مسؤولا بيع أرجعا عدم طرح العروض إلى «الطبيعة الخاصة» و«العلامات التجارية المعينة»

مستهلكون: «منافذ النخبة» بلا تخفيضات في رمضان

منافذ اعتبرت أن السعر ليس العامل الرئيس الذي يحدد خيار الشراء وإنما الجودة العالية. من المصدر

قال مستهلكون، إن منافذ بيع في أبوظبي أطلقوا عليها «منافذ النخبة» أو «الصفوة»، لم تطرح عروض تخفيضات خلال الموسم الرمضاني الحالي، مطالبين هذه المنافذ بطرح العروض في ظل تزايد الإنفاق خلال رمضان.

وذكروا لـ«الإمارات اليوم» أن تلك المنافذ - التي تطرح سلعاً بأسعار أعلى من مستوياتها في السوق بعضها من علامات تجارية تنفرد بها وبعضها من علامات مشابهة لما في المنافذ الأخرى - تعد خياراً أساسياً لبعض العائلات نظراً لتواجدها في وسط التجمعات السكنية وقربها من المنازل في أماكن كثيرة، ما يسهل تلبية الاحتياجات اليومية.

وأفاد مسؤولا بيع بأن تلك المنافذ ذات طبيعة خاصة من حيث السلع التي تبيعها ومن حيث أسعارها، موضحين أن السعر ليس العامل الرئيس الذي يحدد خيار الشراء، وإنما الجودة العالية وتميزها بسلع وعلامات تجارية معينة.

وتفصيلاً، قالت المستهلكة شيخة سالم، إن منافذ بيع في أبوظبي لم تطرح تخفيضات خلال رمضان على أي سلع غذائية أو غير غذائية، على الرغم من التنافس بين عدد كبير من المنافذ على طرح تخفيضات لاجتذاب المستهلكين.

وأوضحت أن تلك المنافذ التي يطلق عليها مستهلكون «منافذ النخبة» أو «الصفوة»، اكتفت بعرض السلع كما هي من دون تخفيضات، مشيرة إلى أن أسعارالكثير من السلع في هذه المنافذ أعلى من أسعارها في المنافذ الأخرى، وبعضها سلع تنفرد ببيعها وغير موجودة في منافذ بيع أخرى.

وطالبت سالم بانضمام «منافذ النخبة» لمبادرات عروض التخفيضات في رمضان، باعتبار أن انضمام تلك المنافذ للتخفيضات يقلل من الأعباء على الأسر في رمضان، مشيرة إلى أن تلك المنافذ تعد خياراً أساسياً لبعض العائلات نظراً لتواجدها في وسط تجمعات السكنية، وقربها من المنازل في أماكن كثيرة، ما يسهل شراء الاحتياجات اليومية خلال رمضان.

وأكد المستهلك، إبراهيم المنصوري، أن «منافذ النخبة» تجاهلت طرح تخفيضات على السلع خلال الموسم الرمضاني الحالي، على الرغم من أنها تبيع الكثير من السلع التي يكثر الطلب عليها في رمضان، فضلاً عن أسعار الكثير من السلع في تلك المنافذ أعلى من سعرها في المنافذ الأخرى حسب السلعة.

وطالب المنصوري أيضاً بطرح تلك المنافذ تخفيضات رمضانية للتخفيف من الأعباء، لاسيما في ظل التوسع في أعمال الخير خلال رمضان وكثرة إقامة الولائم والدعوات العائلية.

وأشار إلى أن بعض العائلات، خصوصاً في رمضان، تشتري بعض احتياجاتها اليومية من تلك المنافذ لتواجدها وسط التجمعات السكنية وقربها من المنازل في مناطق كثيرة في أبوظبي.

واتفق المستهلك بدر عبدالله، على أهمية انضمام ما يطلق عليها «منافذ الصفوة» إلى عروض التخفيضات الرمضانية، مؤكداً أن الكثير من تلك المنافذ خالية تماماً من العروض.

وقال إن عدداً قليلاً منها طرح تخفيضات على عدد محدود للغاية من السلع التي ليس لها علاقة باحتياجات رمضان، مثل «الشامبو» وكريمات البشرة.

من جانبه، قال مسؤول البيع في أحد «منافذ النخبة»، أنطونيو سيرجيو، إن هذه المنافذ لها طبيعة خاصة من حيث السلع التي تبيعها، ومن حيث أسعارها، كما أنها تضيف بعض المعالجات لبعض السلع مثل الخضراوات والفواكه والنباتات وتضعها في أغلفة فاخرة.

بدورها، أفادت مسؤولة البيع في منفذ بيع آخر، روزيو أفرين، بأن عدداً كبيراً من عملاء تلك المنافذ مختلف عن المنافذ الأخرى، موضحة أن السعر ليس المحدد الرئيس الذي يحدد خيارهم في الشراء، وإنما الجودة العالية.

وقالت إن هذه المنافذ تتميز بسلع وعلامات تجارية معينة ليست موجودة في منافذ البيع التقليدية، وتركز على عرض السلع العضوية والنباتية بخلاف بعض السلع التقليدية، كما أنها تضيف معالجات خاصة بسلع مثل الخضراوات والفواكه، تشمل تقشيرها وتقطيعها وتغليفها بأشكال معينة وبشكل فاخر.

تويتر