أطلقته "الصكوك الوطنية"

"الراتب الإضافي".. برنامج ادخار يساعد سكان الدولة على خطط التقاعد

أعلنت شركة الصكوك الوطنية، اليوم، عن إطلاق برنامج "الراتب الإضافي"، الذي تم ابتكاره خصيصاً لسكان دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين.

وأفادت الشركة في بيان، بأنه جرى تصميم "الراتب الإضافي" لمساعدة الأفراد على تحقيق دخل إضافي، ليكون جزءا من برنامج طويل الأمد يهدف لتقديم أفضل خطط التقاعد في الدولة.

ويعد "الراتب الإضافي" خطة ادخار مصممة خصيصاً تقدم حلاً مرناً ومريحاً يسهل الوصول إليه لسكان دولة الإمارات بهدف الحفاظ على استقرار أوضاعهم المالية في المستقبل.

ويهدف البرنامج الذي يعد الأول من نوعه إلى تمكين الأفراد ومنحهم الحرية المالية من خلال تقديم حل مخصص لتحقيق دخل إضافي مع الحفاظ على أقصى قدر من المرونة والأرباح التنافسية.

ويتكون البرنامج الجديد من مرحلتين رئيسيتين، هما مرحلة "الادخار"، حيث يقوم العملاء شهرياً باستثمار الأموال في "الصكوك الوطنية" على مدى فترة يختارونها تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات، ومرحلة "الدخل"، حيث يبدأ العميل في الاستفادة من الدخل الناتج عن مرحلة الادخار.

ويحصل العملاء خلال هذه المرحلة على راتبهم الأساسي شهرياً بالإضافة إلى الأرباح المتراكمة على المبلغ المدَّخر.

فعلى سبيل المثال، يمكن للعملاء الذين ادخروا 5000 درهم شهرياً لمدة 10 سنوات أن يتوقعوا الحصول على 7500 درهماً شهرياً على مدى ال 10 سنوات التالية للخطة.

أمّا إذا ادخر العملاء 5000 درهم شهرياً لمدة خمس سنوات، فيمكنهم الحصول على راتب شهري قدره 10آلاف و200 درهم للفترة التالية للخطة إذا كانت مدة استرداد المبلغ ثلاث سنوات، أي أكثر من ضعف المبلغ المدّخر شهرياً.

ويحتاج العملاء الذين يختارون برنامج "الراتب الإضافي" إلى استثمار مبلغ شهري بحد أدنى  1000درهم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "الصكوك الوطنية"، محمد قاسم العلي: "أطلقنا برنامج (الراتب الإضافي) استجابة للطلب المتزايد من عملائنا على إيجاد طرق لتحقيق دخل إضافي".

وأضاف: "في ظل قيام دولة الإمارات باتخاذ خطوات ملحوظة لتأمين مستقبل المقيمين من خلال مبادرات طويلة الأجل مثل التأشيرة الذهبية، يبحث سكان الدولة عن حلول عملية للحصول على مصادر دخل إضافية تساعدهم على التعامل مع ظروف الحياة المختلفة".

تويتر