تشمل سلعاً غذائية واستهلاكية أساسية

منافذ بيع تطرح عروضاً مبكّرة لـ «رمضان» بتخفيضات تصل إلى 50%

صورة

رصدت «الإمارات اليوم»، خلال جولة على منافذ بيع مختلفة في دبي والشارقة، طرح عروض مبكرة للموسم الرمضاني الحالي، شملت تخفيضات على سلع غذائية وغير غذائية بنسب راوحت بين 30 و50%.

كما رصدت طرح شركات منتجة ومورّدة لسلع غذائية، عبوات مخصصة لمواد غذائية ومنتجات للمياه مخصصة لشهر رمضان، ضمن التخفيضات، تحمل شعارات الاحتفاء بالشهر الفضيل.

وأكد مستهلكون أن الطرح المبكر لعروض رمضان يتيح المجال للاستفادة منها بشكل أكبر والاختيار بينها، كما أنه يقلل الازدحام في المنافذ قبيل بدء الشهر، فيما أفاد مسؤولان في قطاع التجزئة بأن القطاع يشهد منافسة شديدة، ما يدعم التوسع في العروض المطروحة، مشيرين إلى التنوّع الكبير لعروض رمضان.

استفادة كبيرة

وتفصيلاً، قال المستهلك، رائد سعود، إنه «كان من المعتاد خلال الأعوام السابقة أن يتم طرح عروض تخفيضات رمضان، خلال فترات تراوح بين أسبوع وخمسة أيام قبل بداية الشهر»، لكنه أكد أن منافذ بيع طرحت عروض شهر الصوم للموسم الحالي قبل نحو خمسة أسابيع من رمضان، ما يتيح للأسر الشراء مبكراً، وعدم الازدحام في المنافذ قبيل بدء الشهر بأيام، كما يوفر اختيارات أكثر.

كما أكد المستهلك، بسام جلال، أن الطرح المبكر لعروض رمضان يتيح للمستهلكين الاستفادة بشكل أكبر من العروض المطروحة، خصوصاً أن شراء السلع الغذائية يكون بكميات كبيرة خلال شهر رمضان.

وأشارت المستهلكة، سهام حسام، إلى أن طرح عروض تخفيضات رمضان قبل بداية الشهر واستمرارها حتى نهاية الشهر، يمكّن الأسر من شراء مستلزماتها للموسم الرمضاني مبكراً، ويقلل الازدحام على منافذ البيع قبيل وخلال الأيام الأولى من رمضان.

ولفت المستهلك، إبراهيم محمد، إلى التوسع في طرح عروض رمضان، حيث لاحظ زيادة في عدد منافذ البيع التي توفر تلك العروض، مقارنة بالأعوام السابقة، موضحاً أن «العروض شملت مواد غذائية متنوّعة، إضافة إلى مواد استهلاكية أساسية».

منافسة شديدة

من جهته، قال رئيس القسم التجاري والعمليات في متاجر «كارفور» لدى شركة «ماجد الفطيم» للتجزئة، كريستوف أورسيت، إن «قطاع تجارة التجزئة يشهد منافسة شديدة تتجاوز فترات ما قبل جائحة (كورونا)، ما يدعم التوسع في العروض المطروحة بشكل عام».

وأضاف أن «كارفور» طرحت عروض تخفيضات مبكرة خلال حملة رمضان، شملت سلعاً غذائية وغير غذائية، مشيراً إلى أن الحملة التي بدأت في 21 فبراير ستستمر ستة أسابيع.

وأكد أورسيت، وجود مخزون كاف من سلع العروض مع العمل على تجنب أي مشكلات في التوريد، خصوصاً أن الموسم الرمضاني يشهد في المعتاد زيادة في الطلب على السلع الغذائية بنسب تصل إلى 70% مقارنة بالفترات العادية.

فرص شراء

بدوره، قال مدير المبيعات في إحدى سلاسل تجارة التجزئة، أحمد بشير، إن «الطرح المبكر لعروض رمضان يوفر للمستهلكين فرص الشراء المبكر للسلع، وعدم الازدحام في المنافذ قبيل بدء الشهر، كما يتيح للمنافذ الحصول على حصص سوقية أكبر عبر استقطاب المزيد من المستهلكين خلال الموسم الرمضاني».

وأشار إلى التنوع الكبير لعروض رمضان لهذا العام، حيث شملت سلعاً غذائية وغير غذائية، إلى جانب سلع استهلاكية أساسية، مبيناً أن الموسم الرمضاني يمتاز مقارنة بغيره من المواسم الأخرى بزيادة الطلب، سواء على المواد الغذائية، أو غيرها من السلع الاستهلاكية الأخرى كأدوات المائدة ومستلزمات المطابخ.


محرك رئيس

اعتبر رئيس شركة «البحر للاستشارات» وخبير شؤون تجارة التجزئة، إبراهيم البحر، أن ارتفاع حدة المنافسة بين منافذ البيع، يعدّ المحرك الرئيس حالياً في طرح العروض الرمضانية، لاسيما مع نمو سلاسل الـ«سوبر ماركت» المتوسطة، والتي انتشرت فروعها بشكل لافت وتوسعها بالعروض، لافتاً إلى أن التوسع في العروض وتنوّعها يعود بالفوائد على المنافذ والمستهلكين على حد سواء.

تويتر