المشتريات تركزت على الملابس الشتوية والهواتف والأدوات المنزلية والألعاب والأثاث

العطلات والأعياد والتخفيضات ترفع مبيعات محال ومطاعم بنسب تصل إلى 40%

مستهلكون فضّلوا عدم السفر والبقاء في الإمارات للاستفادة من عروض التخفيضات. أرشيفية

قال مسؤولو محال تجارية ومطاعم إن المبيعات ارتفعت بنسب تصل إلى 40%، مدعومة بعطلة الفصل الدراسي الأول للمدارس، وإجازات الموظفين في نهاية العام الميلادي، فضلاً عن الأعياد وحملات التخفيضات في مراكز تجارية، التي تراوحت بين 20 و60%.

وأضاف مستهلكون، أنهم فضّلوا عدم السفر والبقاء في الإمارات، والاستفادة من عروض التخفيضات لشراء ما يلزمهم، مشيرين إلى أن مشترياتهم تركزت على الملابس الشتوية، والهواتف الذكية، والأجهزة والأدوات المنزلية، وألعاب الأطفال، ومستحضرات التجميل، والأثاث، ومستلزمات الديكور.

وأظهرت جولة لـ«الإمارات اليوم» ازدحام مراكز تجارية من فترة الصباح حتى المساء، كما مددت محال ومطاعم فترة عملها ساعة أو ساعتين لإتاحة المجال للمستهلكين لإنجاز مشترياتهم.

وتفصيلاً، قال المستهلك ماجد جلال، إنه فضّل عدم السفر إلى الخارج، والاستفادة من إجازة الفصل الدراسي لأبنائه، وحصوله على إجازته السنوية قبل نهاية العام، لشراء ما يلزم العائلة، خصوصاً أن هناك تخفيضات بمناسبة الأعياد ورأس السنة الميلادية الجديدة، مشيراً إلى أن مشتريات عائلته تركزت حول الملابس الشتوية، لاسيما أن الموديلات الجديدة مشمولة في التخفيضات، بجانب بعض ألعاب الأطفال. وأضافت المستهلكة، حنان عزيز، أنها فضّلت وأسرتها عدم السفر، والاستفادة من عطلة الفصل الدراسي الأول لأبنائها، ووجود تخفيضات في عدد من المراكز التجارية، لشراء ما يلزمهم، موضحة أن مشترياتها تركزت على الملابس الشتوية والرياضية، ومستحضرات التجميل، والأدوات المنزلية.

وقال المستهلك، عصام لطيف، إنه اختار البقاء في الدولة بدلاً من السفر للخارج، خلال إجازته السنوية، وإجازة الفصل الدراسي لأبنائه، وقضاء الوقت في المراكز التجارية، خصوصاً في ظل وجود تخفيضات الأعياد ونهاية العام الميلادي، موضحاً أن مشترياته تركزت على الهواتف الذكية والأثاث ومستلزمات الديكور. من جانبه، قال المسؤول في أحد المراكز التجارية بأبوظبي، أحمد توفيق، إن «مبيعات التجزئة والمطاعم تشهد نشاطاً كبيراً في ظل موسم العطلات والأعياد، خصوصاً مع وجود تخفيضات في محال تجارية راوحت بين 20 و60%، ما رفع مبيعات محال ومطاعم إلى نسب وصلت إلى 40% حسب النشاط، خصوصاً مع تفضيل كثيرين قضاء الإجازة في الدولة».

ونوه إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من المحال التجارية على المشاركة في التخفيضات، ومد فترة الإغلاق ساعة أو ساعتين، حسب المحل ونشاطه. وذكر أن «المبيعات تشمل سلعاً متنوعة، منها المواد الغذائية، والملابس، والهواتف، وأجهزة التلفاز الذكية، والأجهزة الكهربائية، والمجوهرات، والأثاث، ومستلزمات الديكور، والهدايا، والمستلزمات المنزلية، ومستحضرات التجميل». من جهتها، قالت مسؤولة المبيعات في أحد محال الملابس الشهيرة، ماريا كارلوس، إن «هناك زيادة في المبيعات تصل إلى 40%، نتيجة لعروض التخفيضات وموسم العطلات والأعياد»، مشيرة إلى أن ازدحام المحال يبدأ من الفترة الصباحية وحتى المساء.

وقال مسؤول في أحد المطاعم بأحد المراكز التجارية، توني بريان، إن «هناك زيادة في المبيعات تصل إلى 40%، شاملة صالات مطاعم وتوصيل الطلبات، تزامناً مع إجازة الفصل الدراسي الأول، وإجازات الموظفين، مع نهاية العام وفترة الأعياد»، مشيراً إلى أن «الإقبال يتميز بأنه من عائلات كاملة، وأنه يمتد من فترة الظهيرة وإلى وقت متأخر من المساء».

تويتر