تلزمها بتوقيع تعهد بعدم استخدام الأرقام المستثناة لأي أغراض تجارية

«تنظيم الاتصالات» تستثني بعض المنشآت الاقتصادية من تطبيق «كاشف»

«مبادرة كاشف» تقلل من المشكلات الناجمة عن المكالمات مجهولة المصدر. أرشيفية

أفادت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بأنها أتاحت استثناءاً لبعض الأرقام التابعة للمنشآت الاقتصادية من تطبيق خاصية عرض اسم المتصل الممنوحة للأشخاص عبر مبادرة «كاشف»، التي أطلقتها أخيراً، وذلك من خلال تقديم طلب عبر مزوّد الخدمة، مع توقيع تعهد بعدم استخدام الأرقام المستثناة لأي أغراض تجارية.

وأشارت، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن «خاصية مبادرة (كاشف) طرحتها الهيئة مع مزوّدي خدمات الاتصالات في الدولة، والتي تعني إظهار اسم الجهة المتصلة ورقمها لمستقبل المكالمة، ما يمكّن المتلقي من معرفة جهة الاتصال، ويعطيه حرية الرد من عدمه، سيتم تشغيلها عند تحويل المكالمات».

وأوضحت الهيئة، رداً حول استفسار عمل الخاصية إذا كان المتلقي للمكالمة خارج الدولة، بأنها ستكون مفعّلة من قِبل مزوّدي الخدمة على شبكات الهاتف المتحرك داخل الدولة فقط.

وأضافت أن «خاصية مبادرة (كاشف) يتم تفعيلها وتتوافق مع جميع أجهزة الهواتف المتحركة الحديثة والمعتمدة من قبل الهيئة»، لافتة إلى أنه ليس بالإمكان للأفراد المتعاملين إيقاف خاصية عرض هوية المتصل (كاشف) على أجهزة هواتفهم المتحركة.

وأشارت، رداً حول مدى إمكانية أن يقوم المتعاملون الأفراد بتطبيق خاصية عرض هوية المتصل (كاشف) على أرقامهم الخاصة، إلى أن الخاصية غير مطبقة على أرقام العملاء الأفراد، إذ يتم تفعيلها بشكل إلزامي على كل المنشآت الاقتصادية فقط، واختياري للجهات الحكومية الراغبة في ذلك، لافتة إلى أن هذه الخاصية ستشمل الأرقام الثابتة والمحمولة المسجلة باسم شركات القطاع الخاص.

وأوضحت الهيئة أنه إذا كان رقم الجهة المتصلة محفوظاً مسبقاً لدى مستقبل المكالمة، فإنه في تلك الحالة سيتم عرض الاسم المحفوظ في قائمة جهات الاتصال الخاصة بالعميل متلقي المكالمة، بدلاً من المسجل في خاصية عرض هوية المتصل (كاشف).

وأشارت إلى أن المبادرة ستحقق، عبر الخاصية التي ستتيحها، مجموعة من الأهداف، من أبرزها التقليل من المشكلات الناجمة عن المكالمات مجهولة المصدر، الاطمئنان عند تلقي المكالمة والتحدث مع الجهة المتصلة، وذلك مع منح المتصل حرية الرد من عدمه على المكالمات الواردة، عند تعريف متلقي الاتصال بجهة الاتصال للمكالمة الواردة.

تويتر