نجلاء المدفع: المشاريع الناشئة تسهم في تمكين الشباب لقيادة التغيير وصنع المستقبل

مهرجان الشارقة لريادة الأعمال يجذب 5 آلاف زائر ورائد أعمال

اختتم مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، فعاليات دورته السادسة، في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، مسجلة أكبر إقبال جماهيري في تاريخ المهرجان، حيث استقطبت أكثر من 5 آلاف زائر، حضروا الجلسات الحوارية والخطابات الملهمة، التي جمعت نخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين، وورش العمل التي عرّفت الحضور بالمهارات الأساسية لنجاح المشاريع الريادية، والممارسات الاحترافية لتطوير قطاع الأعمال.
 
ونجحت الدورة السادسة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال في استقطاب أكثر من 5000 زائر من الشباب ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، مسجلة تاريخاً جديداً للمهرجان، الذي شهد أكبر إقبال جماهيري منذ انطلاقه، حيث أقبل الزوار على حضور جلسات حوارية وخطابات ملهمة، جمعت نخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين، وورش العمل التي عرّفت الحضور بالمهارات الأساسية لنجاح المشاريع الريادية، والممارسات الاحترافية لتطوير قطاع الأعمال.
وشهد اليوم الختامي من المهرجان، توزيع الجوائز الخمس لمسابقات الدورة السادسة، والتي شملت كلاً من مسابقة "هاكاثون" المهرجان، وبطولة التشفير "آي كود جونيور"، وجوائز مسابقة عرض الشركات الناشئة في مساراتها الثلاثة: الإبداعي والإعلامي، ومسار النساء المؤسِّسات، والمسار السياحي. إضافة إلى جوائز SEFFY، بفئاتها الثلاث: "المؤسس الملهم"، و"رواد المستقبل الواعدين"، و"أفضل عرض تقديمي".
 
وحاز المركز الأول من جائزة "هاكاثون" مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، والتي تأتي بدعم من صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فريق "ريد ماي فويس"، بينما نال المركز الثاني فريق "دي كود"، وحاز المركز الثالث فريق "بدران". أما الفائزون بمسابقة "آي كود جونيور"، بطولة التشفير لمهرجان الشارقة لريادة الأعمال، ففاز بها عن مسار Cadet track جوبيكا شندي، فيما حاز جائزة مسار Captain track محمد جفران، بينما ذهبت جائزة مسار Colonel track إلى وليد أفريدي.
 
وكرَّم المهرجان الفائزين بمسابقة عرض الشركات الناشئة في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال عن فئاتها الأربع، حيث فاز بالمسار الإبداعي والإعلامي، والذي يأتي بدعم مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، شركة "أوبتيمايز"، وبرعاية مجلس سيدات أعمال الشارقة، ذهبت جائزة "مسار النساء المؤسِّسات"، من الجائزة إلى "شركة تكلّم"، بينما حاز الجائزة عن مسارها السياحي شركة "سيملي"، وهي برعاية هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.
 
أما جوائز SEFFY فذهبت جائزة "المؤسسة الملهم" منها إلى زوهاري حيدر، مؤسس "جاليبي دوت آي" (Jalebi.io)، وفاز بجائزة "رواد المستقبل الواعدين" فاطمة الحمادي، أما الفائز بجائزة "أفضل عرض تقديمي" فهي شركة: فورتي غارد (Fortyguard).
 
مهرجان الرواد
وأكدت نجلاء المدفع المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) أن فرص التعليم والتدريب والدعم التي تقدمها الشارقة لرواد الأعمال، أسهمت في تعزيز مكانتها مركزاً للابتكار، ومحطة عالمية للاستثمار، وموطناً مفضلاً لأصحاب التجارب الرائدة من مختلف أنحاء العالم، حيث تساهم الإمارة في تحقيق الألفة وتعزيز شعور الانتماء لدى رواد الأعمال للمجتمعات والقطاعات التي يمارسون فيها أعمالهم".
وقالت: "برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية الشيخة بدور القاسمي، ودعم مجتمعنا المحلي بكافة هيئاته وجهاته ومؤسساته في القطاعين العام والخاص، تمكنا من الاستمرار في استقطاب أهم العقول والخبرات لإثراء رواد التغيير في منطقتنا من مختلف الجنسيات والثقافات، بأهم مقومات النجاح والاستدامة  ".
وأضافت المدفع: "ما شهدناه خلال يومي مهرجان الشارقة لريادة الأعمال يثبت أن المستقبل لأصحاب الجرأة والابتكار والتفكير الريادي، وأن ساحة الأعمال مفتوحة لمن يملك الشغف والرغبة في التعلم والاستفادة من الخبراء. لقد أردنا من خلال المهرجان أن نقول بأن "شراع" يفتح أبوابه وذراعيه طوال العام ليحتضن طموحات التجديد والتغيير ويحول الأفكار المبدعة إلى قطاعات ومنتجات ومشاريع تثري المجتمعات وتعزز استقرارها ورفاهيتها".   
منصة للمبتكرين والرواد
وشكل المهرجان، الذي نظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، منصة معرفية وعملية رائدة، استفاد منها الجمهور من الشباب وأصحاب المشاريع الناشئة، من خلال 50 جلسة حوارية قدمها أكثر من 150 خبيراً في قطاع الأعمال ومالكي كبرى الشركات، والمسؤولين الحكوميين في قطاعات الأعمال والسياحة والاقتصاد والمؤثرين.
وانطلاقاً من شعار دورته السادسة "حيث ننتمي"، سلّط المهرجان الضوء على أهمية تعزيز انتماء أصحاب المشاريع الناشئة لمجتمع رواد الأعمال الذي يجمع العقول المبدعة، والمستثمرين، وصناع التغيير من مختلف أنحاء العالم، بهدف إحداث التأثير من خلال التعاون وابتكار الأفكار الخلّاقة، التي تعد الضامن الأهم لعملية التطوير والنمو المعزَّز بالابتكار، والمواكب لتسارع التطورات التي يشهدها عالم الأعمال. .

تويتر