تستهدف رفع قدرتها الإنتاجية إلى 100 غيغاواط من الطاقة المتجدّدة بحلول 2030

73.5 مليار درهم قيمة مشروعات «مصدر» في 40 دولة

شركة «مصدر» تعمل على تسخير خبراتها لدعم تطوير مشروعات الطاقة المتجدّدة. وام

تواصل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) نموها المتسارع، وترسيخ مكانتها واحدة من أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً على مستوى العالم، وذلك تماشياً مع الرؤية الاستشرافية السّباقة للقيادة الرشيدة، لنشر حلول الطاقة الصديقة للبيئة، ودفع الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي لضمان مستقبل مستدام.

وتنتشر محفظة مشروعات «مصدر» في أكثر من 40 دولة حول العالم، تفوق قيمتها الإجمالية 20 مليار دولار (73.5 مليار درهم). وخلال العام الماضي وحده، وسعّت «مصدر» محفظة مشروعاتها للطاقة النظيفة بنسبة 40%، لتبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية أكثر من 15 غيغاواط، فضلاً عن إسهام هذه المشروعات في تفادي إطلاق نحو 19.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

وتطمح «مصدر» لترسيخ مكانتها كشركة وطنية رائدة في مجال الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، وتسعى إلى تعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة المتجدّدة بحلول عام 2030، علماً بأنّ النسبة الأكبر ستُعزى إلى التقنيات الحديثة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كشركة عالمية رائدة في هذا القطاع.

كما تطمح «مصدر» إلى توسيع نطاق أعمالها الناشئة في مجال الهيدروجين الأخضر بوتيرة سريعة، لتبلغ قدرة إنتاجية سنوية تصل إلى مليون طن من الهيدروجين بحلول عام 2030، وهو ما يعادل تفادي أكثر من ستة ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتتوافق أهداف «مصدر» مع استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتسهم بشكل فاعل في دعم استعداداتها لاستضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» العام المقبل.

وتعمل شركة «مصدر» على تسخير خبراتها لدعم تطوير مشروعات الطاقة المتجددة، وفي ضوء استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة المقبلة لمؤتمر «كوب 28»، فإن «مصدر» تتطلع إلى التعاون مع شركائها لإحراز تقدم ملموس في مجال تحول الطاقة الذي من شأنه أن يعود بفوائد كبيرة على كل من النمو الاقتصادي والعمل المناخي.

وكانت «مصدر» سبّاقة نحو الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر، إذ تعمل الشركة حالياً على قيادة مبادرات نوعية في هذا القطاع الحيوي، ومن ضمنها تأسيس مشروع محطة تجريبية في مدينة مصدر، المدينة المستدامة الرائدة في أبوظبي، لاستكشاف فرص تطوير الهيدروجين الأخضر والوقود المستدام، وإنتاج الكيروسين من الكهرباء لأغراض النقل والطيران، بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين. وتندرج هذه المبادرة أيضاً في إطار «تحالف أبوظبي للهيدروجين» الذي تم تشكيله بموجب مذكرة تفاهم بين «مبادلة» وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، والشركة القابضة ADQ، ويهدف إلى تطوير اقتصاد الهيدروجين في الدولة.

تويتر