لأول مرة في المنطقة

"أكاديمية العلاقات العامة" في دبي تقدم "ماستر كلاس الاتصال في الميتافيرس"

انطلاقاً من التزامها المتواصل بتوفير الاستشارات والخدمات التعليمية المتميزة للممارسين والطلاب في صناعة العلاقات العامة، قدّمت أكاديمية العلاقات العامة - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية والخدمات الإبداعية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأكبر المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، دورة تدريبية "ماستر كلاس" بعنوان "التواصل في الميتافيرس''، وذلك على مدار يومي 21 و 22 نوفمبر من العام الجاري.
وتعتبر "أكاديمية العلاقات العامة" أول مؤسسة أكاديمية تقدّم هذا النوع من الدورات على مستوى المنطقة حيث قدّمت الدورة، بإشراف مستشار العلاقات العامة المعترف به دولياً ستيوارت بروس، فكرة عميقة عن الأثر الكبير للتكنولوجيا المبتكرة على الاتصالات الحكومية والإمكانيات الهائلة التي تحملها لتعزيز نجاحاتها. كما تناولت كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، والبيانات وتحليلاتها، والواقع المعزز وعوالم الميتافيرس.
استناداً إلى الدور المهم للإعلام في نشر الثقافة والوعي عموماً والدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة دبي للإعلام بشكل خاص، وقع الاختيار عليها لتكون الشريك المنظم والمشارك للورشة التدريبية، لتساهم بذلك في مسيرة الارتقاء بنشر المعرفة حول الميتافيرس. وتسعى هذه الشراكة إلى دعم رؤية الإمارات العربية المتحدة في تحقيق استراتيجية دبي للميتافيرس والمبادرات الخلاقة في هذا الحقل، والانخراط في مختلف الأنشطة المجتمعية التي تساهم في إبراز النهضة الرقمية التي تشهدها البلاد على جميع الصُعُد.
وتجسيداً لرؤية مؤسسة دبي للإعلام بقياداتها الجديدة حول ضرورة تمكين الكفاءات والمواهب والاستثمار في القدرات المستقبلية لمواكبة التطورات المستقبلية للإعلام، حرصت المؤسسة على مشاركة عدد من موظفيها في هذه الورشة التي تعكس أهمية تكنولوجيا الميتافيرس للخدمات الحكومية ومجالات الاتصال.

وحول ذلك، قالت ريم مسودة، رئيسة قسم الاتصالات والشريك المؤسس لأكاديمية العلاقات العامة- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحرص دوماً، في أكاديمية العلاقات العامة- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على تزويد طلابنا في المنطقة بأحدث المعارف وأكثرها تقدماً ومعاصَرةً؛ لتعزيز مهاراتهم وإعدادهم للمستقبل. وقد أشرف على دورتنا الجديدة ستيوارت بروس؛ وهو مدرب مشهود له عالمياً، وله إسهامات فاعلة في دفع عجلة التحوّل الرقمي لصناعة العلاقات العامة، واضعاً بين أيدي الطلاب مفاتيح استثمار تقنية الميتافيرس في عالمنا الرقمي الذي يتغير بوتيرة سريعة. ونفخر، في الأكاديمية، بكوننا أول مؤسسة من نوعها على مستوى المنطقة تقدم دورة تعليمية متقدمة في هذا المجال، متطلّعين دوماً إلى تزويد طلابنا برؤى استشرافية تساعدهم على استكشاف هذا البعد الجديد في عالم الاتصال الجماهيري".
من جهته، قال خبير العلاقات العامة ستيوارت بروس: "إنني أستمتع بتقديم الجلسات التعليمية في دبي، حيث ألتقي دوماً بمحترفي اتصالات لديهم شغف كبير للمعرفة. ومن الجميل أن نرى الأفكار التي نناقشها تصبح حقيقة على أرض الواقع حين يبدأ بتنفيذها المتخصصون من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي".

وبهذه المناسبة قال السيد عبد الواحد جمعة، المدير التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في مؤسسة دُبي للإعلام، "نعمل وفقاً لخطة استراتيجية طموحة؛ للاستمرار في تسليط الضوء على كل النجاحات والإنجازات التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، ودورها الإقليمي كمركز ثقافي وتجاري هام في المنطقة. كما تركز المؤسسة على تطوير مهارات كل الموظفين العاملين بها والارتقاء بإمكانياتهم كجزء لا يتجزأ من استراتيجية المؤسسة لتطوير المجال الإعلامي في الإمارات، وتحقيق المزيد من النجاحات خلال الفترة القادمة".

تويتر