بقدرة إنتاجية تبلغ 4 غيغاواط

«مصدر» تقود ائتلافاً لتطوير مشروع للهيدروجين الأخضر في مصر

خلال توقيع اتفاقية إطارية مع جهات حكومية مصرية لتطوير المشروع. من المصدر

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وائتلاف شركائها «انفنيتي باور القابضة»، وشركة «حسن علام للمرافق»، عن توقيع اتفاقية إطارية مع جهات حكومية في مصر لتطوير مشروع للهيدروجين الأخضر بقدرة اثنين غيغاواط، ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك كمرحلة أولى من برنامج إنتاج أربعة غيغاواط من هذا المورد الحيوي.

وكان ائتلاف الشركات الذي تقوده «مصدر»، وقّع مذكرتي تفاهم في أبريل الماضي مع الجهات المصرية المعنية للتعاون في تطوير محطتين لإنتاج الهيدروجين الأخضر، واحدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأخرى على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأفادت «مصدر» في بيان، أمس، بأن الائتلاف يسعى إلى إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، من خلال محللات كهربائية بقدرة أربعة غيغاواط بحلول عام 2030.

ويخطط الائتلاف خلال المرحلة الأولى من المشروع لإنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن تبدأ عمليات التشغيل بحلول عام 2026.

وستتم زيادة محطات تصنيع المحللات الكهربائية ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، لتوفر طاقة إنتاجية قد تصل إلى أربعة غيغاواط بحلول عام 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء المعدة للتصدير، إلى جانب تزويد الصناعات المحلية بالهيدورجين الأخضر.

ووقع الاتفاقية كل من مدير إدارة الأصول والخدمات التقنية والهيدروجين الأخضر في «مصدر»، محمد الرمحي، والرئيس التنفيذي لشركة «حسن علام القابضة»، عمرو علام، ورئيس مجلس إدارة شركة «إنفنتي باور»، محمد منصور، بحضور وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، الدكتور سلطان الجابر.

وقال الجابر، إن «الاتفاقية ستسهم في ترسيخ التعاون في مجال الطاقة النظيفة بين دولة الإمارات ومصر، كما تعكس التزامهما بتوفير حلول متطورة للطاقة الخالية من الانبعاثات».

وأضاف أن «تعزيز الشراكة بين الطرفين، يأتي ضمن برنامج الهيدروجين الأخضر بقدرة أربعة غيغاواط، في أعقاب إعلان (مصدر) الأسبوع الماضي عن مشروع طاقة رياح بقدرة 10 غيغاواط في مصر، بالتعاون مع شركائنا (حسن علام للمرافق) و(إنفنيتي باور)، حيث سيسهم كلا المشروعين في دعم أهداف مصر في خفض الانبعاثات الكربونية».

تويتر