«إعمار» تستحوذ على الحصة الأكبر منها

10 شركات عقارية إماراتية تستثمر 60 مليار درهم في مصر

صورة

تستثمر 10 شركات إماراتية نحو 60 مليار درهم (321 مليار جنيه مصري) في السوق العقارية المصرية، ما يعكس الثقة الكبيرة للمستثمرين الإماراتيين بالاقتصاد المصري.وتستحوذ «إعمار العقارية» على الحصة الأكبر منها، عبر ذراعها «إعمار مصر للتنمية» بقيمة استثمارات 37.5 مليار درهم، تلتها شركة «إمكان مصر» بقيمة تسعة مليارات درهم، ثم شركة «ماجد الفطيم» بقيمة 5.25 مليارات درهم، وبعدها شركة «القمزي» بقيمة 3.75 مليارات درهم، ثم شركتي «ريبورتاج»، و«سكاي أبوظبي» للاستثمار والتطوير العقاري 2.25 مليار درهم.

وتضم القائمة شركة «الدار» العقارية التي تستثمر بقيمة 1.14 مليار درهم، ثم شركة «التزام» بقيمة 375 مليون درهم، ثم صندوق «شيميرا» بقيمة 337 مليون درهم، وأخيراً شركة «العروبة» بقيمة 225 مليون درهم.

ويبلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر ما يقارب 20 مليار دولار (73.4 مليار درهم)، ويتطلع المستثمرون الإماراتيون لزيادتها إلى 35 مليار دولار (128.5 مليار درهم) خلال خمس سنوات.

وتنفذ شركة «إعمار مصر» عدداً من أبرز المشروعات العقارية في مصر، وتمتلك أربعة مشروعات، أبرزها مشروع «مراسي» في الساحل الشمالي لمصر، بقيمة استثمارية تصل إلى 4.2 مليارات درهم (22.5 مليار جنيه) على مساحة 6.5 ملايين متر مربع، و«أب تاون كايرو» بقيمة استثمارية 2.5 مليار درهم (13.5 مليار جنيه) على مساحة 4.5 ملايين متر مربع، و«ميفيدا» بقيمة استثمارية تصل إلى 3.28 مليارات درهم (17.5 مليار جنيه) على مساحة 3.8 ملايين متر مربع، و«بوابة القاهرة»، قيد التخطيط.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في «ريبورتاج العقارية»، إسلام أحمد سليمان، أن «حجم التنمية العمرانية التي تشهدها مصر حالياً وتدشين جيل من المدن الجديدة، إضافة إلى تنفيذ مشروعات البنية التحتية الضخمة، كلها عوامل تدعم جاذبية السوق المصرية لاستثمارات متنوّعة من كل الدول العربية، في مقدمتها الاستثمارات الإماراتية في القطاع العقاري المصري، حيث تعتبر الشراكات بين المطورين المصري والإماراتي من أقوى هذه الروابط».

وأضاف أن «مصر تتمتع بموقع استراتيجي متميز، وقطاعات اقتصادية رائدة، يوجد بها استهلاك قوي، كما أن السوق العقارية المصرية تتميز بوجود طلب قوي وحقيقي لكل الشرائح السكنية، ووجود فجوة بين العرض والطلب، تجعل هناك الحاجة إلى مزيد من المشروعات العقارية التي ينفذها المطورون العقاريون».

وقال إن «قطاع التشييد والبناء يعد من أهم القطاعات الاقتصادية التي تعكس مدى تقدم الدول ورؤيتها حول التنمية، وقد نجح هذا القطاع في تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال السنوات الأربع الماضية لمصر، وذلك بدعم من المستثمر العربي، وفي مقدمته المستثمر الإماراتي».

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة شركة «دبليوكابيتال»، وليد الزرعوني، إن «السوق المصرية إحدى الأسواق العقارية المفضلة للمستثمرين الإماراتيين، نظراً إلى الطاقة الاستهلاكية التي تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بعدد السكان الذي يتجاوز 100 مليون نسمة». وأضاف الزرعوني أن «التعاون الثنائي بين مصر والإمارات كان محوراً مهماً لاقتصاد البلدين، على مدار الـ50 عاماً الماضية، وهناك سعي دائم من القيادة الرشيدة في الدولتين على تعزيز هذا التعاون، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة من الامتيازات التي تتمتع بها كل دولة». وأشار إلى أنه حسب البيانات الرسمية تأتي الإمارات في المركز الأول دولياً وعربياً من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، والتي تتجاوز أكثر من 20 مليار دولار، لافتاً إلى أن المناخ الحالي داعم لمضاعفة هذه الاستثمارات على المدى المتوسط.

إلى ذلك، قال المدير العام لشركة «الليوان الملكي» للعقارات، محمد حارب، إن «هناك إقبالاً واسعاً من المستثمرين الخليجيين على الاستثمار في القطاع العقاري في مصر، خصوصاً في المشروعات الجديدة بمدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية، والمشروعات الساحلية التي تتبناها شركات كبرى مثل (إعمار)».

تويتر