وقعت اتفاقية تدريب وتعليم مع المعهد الفرنسي للعلوم النووية والتقنية

«الرقابة النووية» تشدد على بناء القدرات الإماراتية في مجال «المفاعلات»

اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية خلال اجتماع له اليوم، على آخر التطورات في الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، حيث تعمل الوحدتان الأولى والثانية بشكل تجاري، فيما حققت الوحدة الثالثة مرحلة «الحرجية»، أو ما يعرف بـ«التشغيل المبدئي»، إذ تم توصيلها أخيراً بشبكة الكهرباء.

ووافق المجلس على توقيع اتفاقية بين الهيئة والمعهد الوطني الفرنسي للعلوم النووية والتقنية، للتعاون في مجالات التعليم والتدريب في المفاعلات النووية والوقود والمواد النووية، حيث شدد أعضاء مجلس الإدارة على أهمية بناء القدرات الإماراتية في هذا المجال المهم.

وأكد مجلس الإدارة خلال الاجتماع أهمية ضمان أمن وأمان تشغيل محطة براكة للطاقة النووية، كما وافق على إصدار نسخة معدلة للائحة المعنية بالقيادة والإدارة للأمان النووي في المنشآت النووية، واللائحة المعنية بالخدمات الفنية للوقاية من الاشعاع، في وقت ستدخل فيه اللائحتان حيز التنفيذ بعد نشرهما في الجريدة الرسمية.

يذكر أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تأسست في عام 2009 للرقابة على القطاع النووي في دولة الإمارات، وتتولى مسؤولية الرقابة على الأنشطة النووية كافة، وترخيص استخدام المصادر المشعة في لدولة.
كما تحدد الهيئة جميع المسائل المتعلقة بالأمان النووي والأمن النووي، والوقاية من الإشعاعات، والضمانات، والالتزام بتنفيذ المعاهدات الدولية والقرارات والاتفاقات التي أبرمتها الدولة.
 

تويتر