«الطيران المدني»: 52% نسبة التوطين في قطاع المراقبة الجوية

قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن عدد الخريجين ضمن برنامج توطين المراقبة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وصل إلى 68 خريجاً، مشيراً إلى أن نسبة التوطين في قطاع المراقبة الجوية في المركز وصلت إلى 52%.

وأضاف السويدي لـ«الإمارات اليوم»، أن عدد المواطنين ضمن البرنامج في مرحلة التدريب، يبلغ 25 متدرباً حالياً، لافتاً إلى أن الهيئة تولي أهمية عالية لعملية توطين الوظائف التخصصية المهمة في قطاع الطيران، حيث تم تكريس برامج تدريبية متخصصة لإعداد كفاءات إماراتية منوط بها العمل في مجال حيوي ومهم. وبحسب الهيئة، فإن من ضمن الشروط الواجب توافرها في الشخص المتقدم للبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية، هو أن يكون من مواطني دولة الإمارات، وأن يراوح عمره بين 19 و25 سنة، ويحمل شهادة الثانوية العامة، بمعدل لا يقل عن 75%، فضلاً عن مستوى جيد في اللغة الإنجليزية.

وأوضحت الهيئة، أن الطالب يتقدم بطلب الالتحاق بالبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية، وبعد أن يجتاز جميع اختبارات الهيئة العامة للطيران المدني والفحص الطبي الخاص بالمراقبين الجويين، يلتحق بالبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية.

وأضافت أن البرنامج يستمر ما بين 24 و30 شهراً، ويتم من خلاله العمل على تطوير قدرات المتدرب المختلفة وتأهيله للعمل بوظائف فنية مساندة، وذلك لاكتساب الخبرة في مجال الطيران والملاحة الجوية، كما يتم إلحاقه بدورات داخلية وخارجية متخصصة.

ولفتت الهيئة إلى أنه عند اجتياز المتدرب للبرنامج التدريبي وحصوله على رخصة المراقبة الجوية يتم تعيينه بوظيفة ضابط حركة جوية بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، الذي يُعد الأحدث والأكثر تطوراً وتجهيزاً في منطقة الشرق الأوسط، والذي يخدم الحركة الجوية في الإمارات، وهي الأعلى كثافة في منطقة الشرق الأوسط.

يُشار إلى أنه خلال العام الماضي، وبالتعاون مع مقدم خدمات تدريب الملاحة الجوية في نيوزلندا، قامت الهيئة باستنساخ نظام تدريب ملاحة جوية يتسم بمرونة عالية وكفاءة تدريبية تُناسب متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني.

ويوفر البرنامج قدرات تدريب افتراضية للشقين النظري والعملي، ومنهاجاً تعليمياً يعتمد على الحوسبة السحابية، إضافة إلى استقدام كادر تدريبي لتقديم برنامج تدريبي متخصص ومكثّف يشمل «إيكاو 051» الذي يعتبر المدخل والمقرر التعليمي الابتدائي للمراقبة الجوية، إضافة إلى دورتي «إيكاو 054 وإيكاو 055» اللتين تُعنيان بتدريبات المراقبة الجوية عبر جهاز الرادار والتدريبات الإجرائية في بيئة لا تعتمد على رادار الحركة الجوية.