أكدوا أنها ستكون بمثابة قاطرة النمو بالنسبة لـ «القطاع» في دبي

عقاريون: اعتماد التقنيات الحديثة في المباني يخفّض رسوم الخدمات

صورة

قال عقاريون، إن التقنيات الحديثة ستكون بمثابة قاطرة النمو بالنسبة للقطاع العقاري في دبي، لاسيما التقنيات المرتبطة بتوفير الطاقة ومراعاة ظروف التغير المناخي.

وذكرو لـ«الإمارات اليوم»، أن اعتماد تلك التقنيات سيسهم في خفض فاتورة رسوم الخدمات السنوية من خلال تقليل التكاليف والنفقات بشكل عام، لاسيما المتعلقة بالصيانة.

وأوضحو أنه يمكن استخدام الطاقة الشمسية لإنارة المبنى وتشغيل المصاعد، وإيجاد بديل ذكي في ما يتعلق بخروج ودخول سكان المبنى من خلال عين ذكية تعمل بتقنية قراءة الوجه، وبالتالي التخلص من تكاليف الحراسة، التي هي جزء من رسوم الخدمات، داعين إلى ضرورة دراسة تلك التقنيات، وأن يكون استخدامها بطريقة علمية وليس للرفاهية.

الذكاء الاصطناعي

وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لشركة فخر الدين العقارية، يوسف فخر الدين، إن استخدام التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في القطاع العقاري، يصب في مصلحة المستثمر النهائي من خلال تخفيض رسوم الخدمات، بتقليل تكاليف الصيانة.

وأضاف فخر الدين أن حركة السوق العقارية في دبي شهدت تغيرات عدة خلال الأعوام الأخيرة، من أبرزها اعتماد التقنيات الحديثة في التبريد وفصل المخلفات بما يعود بالنفع من حيث الأثر الاقتصادي والأثر البيئي على المباني التي تعتمد تلك التقنيات.

وأوضح أن تقنية إدارة النفايات تساعد في فصل النفايات الجافة والرطبة، وبالتالي تقلل إجمالي انبعاثات الكربون بنحو 1250 طناً، مشيراً إلى أن المنازل الذكية المؤتمتة بالكامل تحقق وفورات في الطاقة تصل إلى 30%، فضلاً عن البصمة الكربونية المنخفضة.

فواتير المرافق

من جهته، قال المدير الإداري في شركة «هاربور» العقارية، مهند الوادية، إن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة تلعب دوراً كبيراً في جميع القطاعات الاقتصادية، ومنها العقارات.

وأوضح الوادية أن هناك أنظمة حديثة تسهم في خفض فواتير رسوم الخدمات وفواتير المرافق والكهرباء والمياه والصرف الصحي للمباني، مثل الأجهزة الذكية في الممرات بما في ذلك حساس الإضاءة الذي يقلل من استهلاك الكهرباء، إضافة إلى أنظمة الري الحديثة، التي تعمل ببخاخات ذكية بالكميات المطلوبة للري وتعرف كميات المياه بالتربة، فضلاً عن أجهزة التكييف الذكية، التي تسهم في تقليل التكاليف.

ودعا الوادية إلى ضرورة دراسة تلك التقنيات، وأن يكون استخدامها بطريقة علمية وليس للرفاهية، مؤكداً أنها ستكون بمثابة قاطرة النمو بالنسبة للقطاع العقاري في دبي.

بدائل

بدوره، قال المدير العام لشركة «الليوان الملكي» للعقارات، محمد حارب، إن إيجاد حلول وبدائل لتخفيض رسوم الخدمات، يجب أن يشمل كل الخدمات في المبنى من حراسة وكهرباء وغيرهما، مشيراً إلى أنه يمكن التوجه إلى ألواح الطاقة الشمسية لإنارة المبنى وتشغيل المصاعد، وإيجاد حل بديل ذكي في ما يتعلق بخروج ودخول سكان المبنى من خلال عين ذكية تعمل بتقنية قراءة الوجه، وبالتالي التخلص من تكاليف الحراسة، والتي هي جزء من رسوم الخدمات السنوية.

وأوضح أنه يمكن تحويل المظلات أو مواقف السيارات إلى أماكن مخصصة للألواح الشمسية من أجل توليد الطاقة، واستخدامها في الإنارة، داعياً إلى تشكيل لجنة لدراسة هذه التقنيات لتخفيض رسوم الخدمات.

تقليل النفقات

وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيليو» العقارية، زاهي قشوع، إن استخدام التقنيات الحديثة لأي مشروع عقاري لا يُسهم فقط في تقليل نفقات الصيانة ورسومها فحسب، إنما يدفع بعجلة قطاع العقارات إلى الأمام.

وأضاف أن تكاليف الصيانة لأي مشروع عقاري تجعله فرصة للمستثمرين لجني أرباح تضاعف أي أرباح أخرى لمشروعات لا تستخدم التقنيات الحديثة.

تويتر