جذبت 6 ملايين زائر.. و80% نسب الإشغال بنهاية مارس

عدد زوار المنشآت الفندقيــة بــالإمارات خلال الربع الأول يتجاوز «ما قبل الجائحة»

نسبة إشغال المنشآت الفندقية بالدولة تعد ضمن الأعلى عالمياً. أرشيفية

أفادت وزارة الاقتصاد بأن المنشآت الفندقية في الدولة استقطبت نحو ستة ملايين زائر قضوا 25 مليون ليلة فندقية خلال الربع الأول من عام 2022، بنمو 10% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، أي بما يزيد على معدلات ما قبل الجائحة، كما حقق متوسط مدة إقامة نزلاء المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 25% خلال فترة المقارنة نفسها، مرتفعاً من ثلاث إلى أربع ليالٍ فندقية، وبلغت نسبة إشغال المنشآت الفندقية بالدولة خلال هذه الفترة 80% والتي تعد من النسب الأعلى عالمياً.

وحققت المنشآت الفندقية إيرادات بقيمة 11 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري 2022، بنسبة نمو 20% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وسجلت هذه المنشآت العودة إلى العمل بكامل طاقتها الاستيعابية بنحو 200 ألف غرفة فندقية.

الرحلات الجوية

وعلى مستوى الرحلات الجوية والضيافة، بلغ عدد المسافرين عبر مطارات الدولة حاجز الـ20 مليون مسافر خلال الربع الأول لعام 2022، مقارنة بـ8.6 ملايين مسافر، المسجلة في الفترة ذاتها من عام 2021، بنسبة ارتفاع 135%. وبلغ عدد مسافري الترانزيت من إجمالي المسافرين عبر مطارات الدولة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري نحو سبعة ملايين مسافر، بنمو 203% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت نسبة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4% خلال السنوات الثلاث الماضية لتصل إلى 15% مقارنة بـ11.6% في عام 2019.

وتعكس هذه المؤشرات الريادية مدى الثقة المتزايدة بقطاع السياحة الوطني والسمعة الرائدة التي حققتها بيئة السياحة في الدولة، سواء على مستوى السياحة الداخلية أو من قبل السياح والزوار الدوليين.

وجهة متميزة

وتستمر دولة الإمارات في الحفاظ على ريادتها الإقليمية والعالمية كوجهة سياحية متميزة ومكان مفضل للحياة والعمل والزيارة، حيث شهد القطاع السياحي بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للدولة نقلة نوعية في النتائج والمؤشرات التي أكدت التعافي من الجائحة والدخول في مرحلة جديدة من النمو والازدهار.

وجاءت استراتيجية السياحة الداخلية مكملاً وداعماً للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في الدولة، نظراً لدورها البارز والمهم في زيادة حجم الاستثمارات السياحية والدخل السياحي، بما أسهم في تعزيز نمو القطاع السياحي، حيث شهد القطاع ارتفاعاً في حصة مساهمة الإنفاق المحلي على السياحة الداخلية خلال عام 2020 والتي بلغت 33% مقابل 67% للإنفاق الدولي، مقارنة بـ22% في عام 2019 و78% للسياحة الدولية.

البرامج السياحية

إلى ذلك، تمثل المبادرات والبرامج السياحية جزءاً رئيساً من تطبيق استراتيجية السياحة الداخلية في الدولة، وتأتي حملة «أجمل شتاء في العالم» على رأس هذه المبادرات التي حققت ناجحاً باهراً على مستوى إمارات الدولة، لتصبح أكبر حملة من نوعها تبرز خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، وحققت النسخة الثانية من الحملة والتي بدأت من منتصف ديسمبر 2021 وحتى نهاية يناير 2022 إيرادات بقيمة 1.5 مليار درهم وجذبت أكثر من 1.3 مليون سائح محلي خلال 45 يومياً.

ويعد معرض «إكسبو 2020 دبي» أحد أهم مبادرات الدولة التي أسهمت بصورة مباشرة في رفد القطاع السياحي بأعداد قياسية من السياح والإيرادات السياحية وإبراز ريادة قطاعات السفر والفنادق والضيافة والترفيه في الدولة باعتبارها مواطن قوة سياحية مستدامة وجاذبة للسياح، وقد نجح المعرض في استقطاب أكثر من 24 مليون زائر خلال ستة أشهر.

ومن خلال إرث «إكسبو»، والمشروعات الريادية التي سيتم إنجازها في «مدينة إكسبو دبي»، ستحتضن الدولة وجهة جديدة على مستوى عالمي للإقامة، والأعمال، والتعليم، والابتكار، والنموذج الأحدث لمدن المستقبل، والمقرر افتتاحها في أكتوبر 2022.

وهناك مشاريع سياحية ضخمة تعمل دولة الإمارات على تنفيذها خلال الفترة الراهنة بهدف تعزيز التنمية السياحية في المقاصد الطبيعية والمتميزة في الدولة، منها تنمية مناطق حتا وخورفكان وجبل جيس إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى في مختلف إمارات الدولة، بما يعزز مكانة الدولة على خارطة السياحة العالمية وسياحة المغامرات والاستجمام.


 مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي ارتفعت 3.4% خلال ثلاث سنوات لتصل إلى 15%.

تويتر