«إيكونوميست»: الإمارة في المرتبة الأولى أوسطياً و18 عالمياً في تبني التقنيات الرقمية

دبي ترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للأصول الرقمية

صورة

تشهد دبي زخماً كبيراً في تهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية متطوّرة لاستقطاب منصات تداول الأصول الافتراضية العالمية وشركات العملات المشفّرة، بالتزامن مع النمو المستمر للاقتصاد الرقمي، وتقنيات «بلوك تشين»، في وقت حشدت فيه الإمارة إمكاناتها المتطورة وبنيتها التحتية العصرية، من أجل ابتكار حلول استراتيجية، لضمان نمو شامل ومستدام لمجتمع الأعمال الرقمي في الإمارة، من خلال تطبيق سياسات ولوائح صديقة للعملات والأصول الرقمية، وإرساء دعائم بنية تشريعية وتقنية تواكب التطور العالمي في هذا المجال، في ظل سعي دبي الدائم إلى توفير أفضل بيئة عمل ممكنة، تتيح للشركات المالية العالمية ممارسة أعمالها في أجواء متطورة مواتية، والارتقاء بمستوى الابتكار.

صدارة عالمية

وأصبحت دبي تُصنَّف بين المدن الرائدة عالمياً في تبني التقنيات الحديثة والتكيف معها، مع تصدرها العديد من قطاعات الأعمال الحديثة مثل: التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية.

ووفقاً لمؤشر المدن الرقمية لعام 2022 الصادر عن «إيكونوميست»، فقد شغلت دبي المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، والمرتبة 18 عالمياً في تبني التقنيات الرقمية.

ووفقاً للمؤشر ذاته، فقد جاءت دبي ضمن قائمة أفضل 10 مدن عالمياً في مجال التمويل الرقمي، ما يؤكد ريادة دبي عالمياً في مجال البنية التحتية الحديثة، واللوائح التنظيمية التي تعزّز قدراتها وإمكاناتها من أجل مضاعفة عدد الشركات التي تستخدم تقنيات «بلوك تشين»، وتوسيع نطاق منصات العملات المشفرة والأصول الرقمية.

وينسجم التقدم الكبير في البنية التحتية والتشريعية المتطورة لدبي، مع نجاحها على مدى السنوات القليلة الماضية في تبني حلول تكنولوجية ذكية مثل «بلوك تشين»، واعتماد استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الحكومية، «ورقمنة» القطاع الاقتصادي، إذ أسهمت استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية «بلوك تشين» في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحويل دبي إلى مدينة تدار بالكامل بواسطة منصة «بلوك تشين».

وتساعد استراتيجية «بلوك تشين» على تأسيس موجة جديدة من الفرص الاقتصادية والابتكار الرقمي لجميع القطاعات، إضافة إلى تعزيز سمعة دبي مدينة رائدة عالمياً في مجال التقنية والاقتصاد الذكي الذي يدعم ريادة الأعمال والقدرات التنافسية العالمية.

لجنة عليا

وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تم تشكيل لجنة عليا برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تختص بتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، وتهدف إلى رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي، ووضع خطط للاستثمار في عالم الـ«ميتافيرس»، وبناء الشراكات الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي لإمارة دبي، بما لهذه الخطوة من دلالات قوية على مدى الاهتمام الذي توليه القيادة لهذا الملف الحيوي.

معايير عالمية

ووفّرت «سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية»، معايير عالمية نموذجية من شأنها توفير منصة متطورة لاستقطاب أبرز شركات اقتصاد المستقبل العالمية إلى دبي.

ويأتي تأسيس السلطة، كخطوة مهمة نحو تنظيم مشهد الأصول الافتراضية العالمي الذي يشهد توسعاً ونمواً غير مسبوقين.

وتسعى دبي لأن تصبح واحدة من أكبر اقتصادات عالمية تتبنى تقنية الـ«ميتافيرس»، كما تسعى لأن تكون الرائدة عالمياً في تبني الحلول الرقمية بهدف زيادة عدد شركات «بلوك تشين» بمقدار خمسة أضعاف.

ومن بين أبرز اللاعبين العالميين في هذا القطاع الواعد، والذين ينتقلون إلى دبي لممارسة أعمالهم والحصول على تراخيص للعمل في الإمارة، شركات ومؤسسات دولية راسخة في هذا المجال مثل: «بينانس»، «إف تي إكس»، «كريبتو دوت كوم»، «كوينبيز»، و«بيبايت»، إضافة إلى كبريات شركات التمويل التقليدي، مثل: «جالاكسي ديجيتال»، «كومينو»، «بريفن هوارد»، فضلاً عن عدد كبير من مقدمي خدمات العملات المشفرة والأصول الافتراضية مثل: «بت أويسيس»، و«كوين مينا».

«دبي للميتافيرس»

وجاء إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لـ«استراتيجية دبي للميتافيرس»، لتدعم هذا التوجه القوي نحو ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مُدن في الاقتصادات الرائدة في مجال الـ«ميتافيرس»، وجعلها مركزاً رئيساً لمجتمع الـ«ميتافيرس» العالمي، ومضاعفة عدد شركات «بلوك تشين» خمسة أضعاف قياساً بالعدد الحالي، وتعزيز نجاح دبي في استقطاب 1000 شركة تعمل في مجال «بلوك تشين» و«ميتافيرس»، مع استهداف استحداث 40 ألف وظيفة افتراضية بحلول 2030، وزيادة إسهام القطاع في اقتصاد دبي إلى أربعة مليارات دولار.

«ملتقى دبي»

كما يشكّل إعلان سمو ولي عهد دبي تنظيم «ملتقى دبي للميتافيرس» في دبي يومي 28 و29 سبتمبر 2022 بمشاركة أكثر من 300 مشارك من خبراء عالميين وصنّاع قرار وسياسات، وأكثر من 40 مؤسسة عالمية متخصصة في هذا القطاع، إضافة مهمة، تؤكد تقدم دبي الصفوف في هذا المجال الواعد، في وقت تشير فيه التقديرات العالمية إلى إمكانات النمو القياسية لقطاع الميتافيرس لتراوح بين 10 تريليونات دولار و30 تريليون دولار في غضون 15 عاماً.

وتعمل دبي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإنشاء 1000 شركة رقمية خلال الأعوام الخمسة المقبلة في دبي، ودعم اقتصاد دبي الرقمي والمشروعات القائمة على توظيف تكنولوجيا المستقبل، وتطوير قطاعات اقتصادية مستقبلية جديدة.

«صندوق حي دبي للمستقبل»

وفي السياق ذاته، وخلال نوفمبر الماضي، أعلن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس اللجنة العليا لتطوير أسواق المال والبورصات في دبي، عن إطلاق «صندوق حي دبي للمستقبل» بقيمة مليار درهم في مرحلته الأولى، بهدف دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وتشجيعهم على الإدراج لاحقاً في أسواق دبي المالية وبورصاتها، حيث سيساعد الصندوق على تحفيز واستقطاب استثمارات إجمالية لقطاع الشركات الناشئة تراوح بين 1.5 مليار درهم وأربعة مليارات درهم.

وتستند مساعي دبي، المركز المالي والمحوري في المنطقة، نحو تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً رئيساً للاقتصاد الرقمي، إلى بنية تحتية عالمية المستوى، وبيئة تشريعية، ولوائح تنظيمية متطوّرة لشركات ومنصات العملات المشفرة والأصول الافتراضية الأخرى.

دبي تعمل وفق رؤية وتوجيهات محمد بن راشد لإنشاء 1000 شركة رقمية خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

إطلاق «صندوق حي دبي للمستقبل» بقيمة مليار درهم في مرحلته الأولى لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.


«بينانس».. ثقة كبيرة بآلية تنظيم الأصول الافتراضية في دبي

تعزَّز النجاح الذي حققته دبي في تطبيق سياسات ولوائح صديقة، بتوقيع منصة «بينانس» أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم من حيث حجم التداول، لاتفاقية تعاون مع سلطة مركز دبي التجاري العالمي، بهدف الاستفادة من خبرات المنصة العالمية في مجال العملات الرقمية والأصول المشفرة في العالم، في دعم جهود «دبي التجاري العالمي» لتأسيس أفضل منظومة مبتكرة في مجال الأصول الرقمية على مستوى العالم.

يُشار إلى أن حجم التداولات الرقمية على منصة «بينانس» يصل إلى نحو 80 مليار دولار، فيما يبلغ عدد مستخدمي المنصة حول العالم نحو 28 مليون مستخدم، في وقت بلغ فيه حجم تداول العملات الرقمية في العام الماضي 2021 عبر المنصة نحو 7.7 تريليونات دولار.

وأعقب هذه الخطوة، إعلان «بينانس» العالمية في مارس الماضي، حصولها على ترخيص من سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، لإنشاء وتشغيل خدمات تداول الأصول الافتراضية للمستثمرين. وستؤسس «بينانس»، إضافة إلى عملياتها في مجال تداول الأصول الافتراضية، مركزاً لتقنيات «بلوك تشين» في مركز دبي التجاري العالمي، لدعم المواهب الجديدة وتطوير منظومة حيوية في هذا المجال في الإمارة.

ويعكس اختيار «بينانس» لممارسة أعمالها من خلال سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، الثقة الكبيرة بالآلية التنظيمية المتخصصة بالأصول الافتراضية في دبي، والتي تخضع لمجموعة شاملة من القوانين والسياسات المطبقة عالمياً في هذا القطاع الحيوي الواعد. في حين تعتزم دبي مواصلة تطوير هذه المنظومة المبتكرة، لاستقطاب مزيد من الشركات العالمية الكبرى في هذا القطاع، بما يمثله ذلك من دافع لتحفيز الاقتصاد الرقمي المستقبلي وتشجيع الابتكار، عبر النموذج التشغيلي الذي توفره دبي عالمياً.


 الأولوية لحماية المستثمرين.. وفرص اقتصادية بلا حدود وبشكل آمن

قال المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري: «تعمل الأصول الافتراضية على إحداث تحوّلات في عالم التمويل، ومن المتوقع أن تكون المحرّك الأساسي للاقتصاد العالمي مستقبلاً، وقد جاء إنشاء سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، باعتبارها الجهة المستقلّة الوحيدة في العالم للأصول الافتراضية، بمثابة تأكيد وترسيخ لصدقية دبي في امتلاكها الإمكانات الواعدة لهذا القطاع».

وأضاف: «يهدف الإطار التنظيمي للسلطة، إلى تحفيز التعاون وإعطاء الأولوية لحماية المستثمرين، وتتمثّل مهمتنا في توفير إطار تنظيمي متطوّر، يتيح توفير الفرص الاقتصادية بلا حدود وبشكل آمن عبر صناعة الأصول الافتراضية العالمية».

وأكد المري أن هذه المنظومة العالمية ولوائح العمل النموذجية في دبي، تعكس نهجها الدائم في تبنّي التوجّهات والتقنيات المبتكرة في مختلف القطاعات، بما يرسّخ المنظومة المتكاملة والمتطوّرة لقطاع الأصول الافتراضية، ويسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في هذا القطاع المستقبلي الحيوي، وتحقيق نمو اقتصادي طويل الأجل من خلال الابتكار الرقمي.


 «دبي للسلع»: 400 شركة ومنصة «أصول»

قال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعدّدة، أحمد بن سليم: «تلعب الأصول الرقمية دوراً ذا أهمية متزايدة في إطار سعي المركز إلى تعزيز حجم التجارة عبر دبي».

وأضاف: «استقطب مركز دبي للسلع المتعددة حتى الآن أكثر من 400 شركة ومنصة ضمن إجمالي شركات الأصول والعملات الافتراضية في دولة الإمارات، بنسبة تتجاوز ثلث إجمالي عدد الشركات»، لافتاً إلى أن مركز «كريبتو» التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، يوفر منظومة شاملة لتسهيل تطوير وتبني تقنيات التشفير و«بلوك شين».

وتابع: «إضافة إلى تسهيل الوصول إلى رأس المال والمواهب والموارد والفرص، فإن مركز (كريبتو) يعمل أيضاً عن كثب مع حكومة دبي لضمان توافر بيئة تشغيل قوية لترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً محورياً لأعمال الـ(كريبتو)».


«الجليلة» تبدأ تلقي التبرعات الخيرية بالعملات المشفرة

العملات الرقمية لشراء العقارات

دبي مركز السلع المتعددة في بحيرات ابراج جميرا.أرشيفية

تنامى دور دبي الريادي في المشهد الاقتصادي الرقمي، وقدرتها على تلبية الإقبال المتزايد في هذا القطاع من خلال ربط المستثمرين بالمستهلكين، وتدعيم مكانتها مركزاً عالمياً حيوياً يربط بين جميع الأطراف ذات الصلة، ما وفّر مناخاً استثمارياً جاذباً لشركات التكنولوجيا المالية ومطوري البنية التحتية للسوق المالي.

وشهد مركز دبي للسلع المتعددة ارتفاعاً في عدد الشركات العاملة في مجال العملات المشفّرة و«بلوك تشين»، حيث استأثرت هذه الشركات بنسبة 14% من إجمالي 1469 شركة جديدة انضمت للمركز في النصف الأول من عام 2022.

وتعزيزاً لدور دبي في هذا القطاع الرقمي المتطور، أعلنت سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضيّة الشهر الماضي عن دخولها عالم «ميتافيرس» عبر تأسيس مقر رئيس لها في العالم الافتراضي، وأطلقت عليه «ذا ساند بوكس»، وذلك في إطار سعي السلطة إلى ترسيخ حضورها في العالم الافتراضي «ميتافيرس»، وتمكين مكوّنات هذا القطاع من الوصول إلى خدماتها في محيطها التقني الرقمي، إضافة إلى تسهيل التعاون بين مُقدّمي خدمات الأصول الافتراضية العالميين.

ومن شأن هذه الخطوة أن تعكس ثقة حكومة دبي بأن الأصول الافتراضية جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الرقمي المستقبلي، وتأكيد استعدادها لترسيخ مكانة الإمارة عاصمة للأصول الافتراضية في العالم.

وفي دلالة على التوسّع في تعاملات الأصول الرقمية على المستوى المجتمعي، أعلنت مؤسسة «الجليلة» المعنيّة بدعم الابتكار الطبي، البدء في تلقي التبرعات الخيرية بالعملات الرقمية المشفرة، وذلك بالشراكة مع إحدى منصات العملات الرقمية المشفرة الرائدة في هذا المجال.

ويأتي هذا في الوقت الذي أصبحت فيه العملات الرقمية أكثر قبولاً في دبي لشراء العقارات، إذ أعلنت شركتا «نخيل» و«داماك» عن قبولهما الدفع بالعملات المشفرة.


لوائح تنطوي على الشفافية والأمن الاقتصادي

قانون تنظيم الأصول الافتراضية.. حقبة تشريعية جديدة

كان أول قانون لتنظيم الأصول الافتراضية في دبي، أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في شهر مارس 2022، بمثابة بدء حقبة تشريعية جديدة هدفها توفير النظم اللازمة لحماية المستثمرين والمتعاملين في هذا القطاع، في حين تضمّن القانون إنشاء «سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية»، بغية تعزيز القدرة التنافسية لدبي على الصعيد الدولي، وتنمِية الاقتصاد الرقمي فيها، وتنمية الوعي الاستثماري في قطاع خدمات ومنتجات الأصول الافتراضية، وتشجيع الابتكارات في هذا القطاع، فضلاً عن الإسهام في جذب الاستثمارات والشركات العاملة في مجال الأصول الافتراضية لتتخذ من الإمارة مركزاً لأعمالها.

ويوفر قانون تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، الحماية للمستثمرين عبر لوائح تنطوي على الشفافية والأمن الاقتصادي، مدعومة بتقنيات وحلول من شأنها توفير الأمان والحماية لسجلات المعاملات من خلال معايير نموذجية تلتزم بشكل كامل بمكافحة عمليات غسل الأموال، بما يوفر بيئة عمل عالمية آمنة وسريعة النمو.


«إف تي إكس» و«هوبي» و«كريبتو»

أصدرت دبي ترخيصاً لمنصة «إف تي إكس» الرقمية الأوروبية ذات الوزن الثقيل عالمياً، في حين تعمل شركات عالمية مثل «كريبتو دوت كوم» على إنشاء مكاتب لها في دبي، مستفيدة من خطط دبي الطموحة لتحفيز الاستثمار في القطاع الاقتصادي الرقمي.

بدورها، أعلنت منصة «مجموعة هوبي» العالمية المتخصصة في تداول العملات والأصول الرقمية، أخيراً، عن خططها لإنشاء مقر إقليمي لها في دبي.


لاعبون وشراكات عالمية

يستند الإطار التنظيمي لسلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، إلى خبرة تقنية قوية ومتطورة في ما يتعلق بتقنية «بلوك شين»، من أجل ضمان توافر الحوكمة والأمان. ويتم ذلك من خلال التعاون مع أشهر اللاعبين العالميين مثل: «شيناليسيز»، «اليبتيك»، «إن شين»، و«كونفيرم». كما أعلنت شركات خدمات مالية أخيراً، مثل: «فينتونيا جروب»، «أو كي إكس»، وشركة السمسرة الرقمية «جي سي إي إكس»، عن انطلاق أعمالها في دبي.

طباعة