عقارات دبي تحطم الأرقام القياسية للمبيعات في النصف الأول للعام الجاري

صورة

شهد النصف الأول من العام الحالي 2022، تحطيم المبيعات في القطاع العقاري في دبي للمزيد من الأرقام القياسية، حيث اعتبر من أفضل الفترات بالنسبة له على الإطلاق، إذ تم إنجاز ما يقارب 43 ألف صفقة بيع، قدرت قيمتها بما يزيد على 114.5 مليار درهم.

وأشارت الأرقام الصادرة من دائرة الأراضي والأملاك بدبي، أنه في شهر يونيو تم تسجيل 8 آلاف و833 صفقة مبيعات عقارية، بقيمة 22.69 مليار درهم، وهو أعلى رقم على الإطلاق لشهر يونيو منذ العام 2009.

وأوضحت الاحصائيات تشير الى زيادة بنسبة انه عند مقارنة 55٪ في يونيو 2022، في مقابل يونيو العام الماضي .

الى ذلك توقّع عقاريون أداء قوياً للقطاع العقاري في دبي خلال النصف الثاني من العام الجاري، بالتزامن مع تحقيق ما يزيد على 114 مليار درهم، مبيعات، خلال النصف الأول، وفقاً للأرقام الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي.

ورأوا أن عام 2022 هو بداية مرحلة جديدة من الانطلاق للقطاع العقاري في الإمارة، وسط نمو قياسي للطلب، لافتين إلى أن القطاع يعيش حالة من الزخم المتجدد، والانتعاش، مدعومة بالتسهيلات اللامحدودة في قوانين الإقامة، ما أسهم في تعزيز مكانة دبي وجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار.

وقال رئيس مجلس إدارة «شركة دبليو كابيتال»، وليد الزرعوني، إن النصف الأول من العام الجاري شهد مستويات قياسية على صعيد المبيعات والمعاملات العقارية في دبي، بفضل استمرار العوامل الداعمة في السوق.

ورأى الزرعوني أن عام 2022 هو بداية مرحلة جديدة من الانطلاق للقطاع العقاري في الإمارة، وسط نمو قياسي للطلب، لافتاً إلى أن القطاع يعيش حالة من الزخم المتجدد.

وتابع الزرعوني: «على الرغم من الصعود الكبير في الأسعار، فإنه لايزال هناك فرصة لاقتناء عقار بغرض الاستثمار وتحقيق عائد جيد، وسط استفادة القطاع من نمو الناتج المحلي الإجمالي، بفضل نمو الاقتصاد النفطي وغير النفطي في الدولة».

وذكر الزرعوني، إن الفضل في الأداء الاستثنائي لسوق العقارات في الأشهر الأخيرة يعود للمستثمرين الأجانب، مضيفاً: إن الطلب المتزايد وارتفاع أسعار العقارات وارتفاع العائد على الاستثمار بنسبة كبيرة شجع على تدفق المستثمرين الأجانب.

توقع الزرعوني ارتفاع أسعار العقارات في الإمارات بنسب تصل إلى 20%، خلال العام الجاري.

وعزا هذه  الزيادة المتوقعة في أسعار العقارات، إلى أسباب عدة، أبرزها زيادة الجاذبية الاستثمارية للدولة، لاسيما بعد إصدار منظومة الإقامات الجديدة، وارتفاع العائد الإيجاري، والتغيّر في أسعار مواد البناء بسبب المتغيّرات العالمية.

وقال المدير العام في «شركة عوض قرقاش للعقارات»، رعد رمضان، إن توقعات النصف الثاني من العام الجاري، جيدة جداً، وسط زيادة المبيعات ونمو الطلب، خصوصاً على الفلل، موضحاً أن الأسعار مشجعة للمستثمرين.

تويتر