اجتماع الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة

عقد مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة، اجتماعه الـ28، في أبوظبي، أمس، برئاسة محافظ مصرف الإمارات المركزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، خالد محمد بالعمى، بحضور محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول الأعضاء.

وقال بالعمى، إن الهيئة تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمركز دعم رائد لقطاع التمويل الإسلامي الدولي، في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بالخدمات المالية الإسلامية، في وقت نفخر فيه بأن نكون جزءاً أساسياً من البنية التحتية لدعم الخيارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لسوق الخدمات المالية العالمية، وقاعدة متنامية للمستثمرين لدينا.

وأكد أن الهيئة ستستمر في توفير أدوات مالية قصيرة الأجل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بشكل شهري تنفيذاً لمهامها، وتجسيداً لأهدافها وخططها المستقبلية.

واستعرض المجلس خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، إذ اطلع على تقارير أعمال رؤساء اللجان في الهيئة التي تغطي الإدارة التنفيذية، والتدقيق، وإدارة المخاطر، والامتثال لأحكام الشريعة الإسلامية.

وأصدرت الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة، التي تُعد مؤسسة عالمية تأسست عام 2010 من قبل بنوك مركزية، ومؤسسات نقدية ومالية متعددة الأطراف، صكوكاً قصيرة الأجل، بشكل منتظم عبر فترات متباينة بمبالغ مختلفة لتلبية احتياجات السيولة للمؤسسات التي تقدم خدمات مالية إسلامية.

كما أصدرت خلال الأشهر الستة الماضية أدوات للصكوك قصيرة الأجل إلى السوق بقيمة إجمالية بلغت 7.23 مليارات دولار، بمتوسط شهري جاوز مليار دولار، موزعة على 19 سلسلة من الصكوك، وذلك عبر فترات متفاوتة تراوح من شهر إلى ستة أشهر.

وعقب اجتماع المجلس، عقدت الجمعية العمومية للهيئة، اجتماعها الـ12، واعتمدت من خلاله مقترحات التدقيق التي قدمها مجلس الإدارة.

تويتر