الإمارة وجهة استثنائية تواكب تطورات اتجاهات السفر العالمي وتلبي تطلعات المسافرين

دبي الوجهة المفضلة والرائدة في الضيافة والترفيه وتجارب المأكولات المتنوعة

صورة

تحرص دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على التعاون مع شركائها المحليين والدوليين لمواكبة توجهات سوق السفر العالمي، لاسيما بعد الجائحة العالمية، وتلبية تطلعات المسافرين، الذين أصبحوا يبحثون عن تجارب مميزة ومستدامة، إذ توفر دبي تجارب تتجاوز توقعات زوارها، وقد حلّت في المركز الأول على قائمة أفضل وجهات العالم للمسافرين لعام 2022، وفقاً لموقع «تريب أدفايزر»، وهو ما يعزز مكانتها لتصبح الوجهة المفضلة والرائدة في قطاعات الضيافة والترفيه وتجارب المأكولات المتنوعة.

وتسعى الدائرة، بحسب بيان صادر عنها أمس، إلى إجراء تغييرات إيجابية في القطاع، بعد مرحلة التعافي الذي شهده قطاع السياحة في المدينة، تماشياً مع التوجهات الحالية والمستقبلية، وتحرص على مواكبة التطورات الجديدة التي ظهرت لاقتناص الفرص مع العودة السريعة للنشاط السياحي بعد الجائحة العالمية، مثل السفر بهدف العمل والترفيه معاً، وسفر جميع أفراد العائلة في وقت واحد، بالإضافة إلى التوجهات السائدة مثل السفر، مع التركيز على الصحة والاستدامة. وتظهر هذه التوجهات متسارعة النمو في تقرير «أميركان إكسبرس» حول توجهات السفر العالمية لعام 2022، والذي يُظهر اهتمام المسافرين بجميع قطاعات السياحة لاكتساب تجارب ثقافية ونوعيّة أثناء سفرهم.

وتوفر دبي أفضل المقاصد ومناطق الجذب السياحي، إلى جانب الأنشطة والفعاليات لعشاق الفن والثقافة، كما تدعو المسافرين لقضاء أوقات مميزة بصحبة العائلة، وتقدّم للذين ينشدون الرفاهية الكثير من التجارب المخصصة لتعزيز مستويات الصحة والعافية لديهم، مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة.

وجهات متميزة

ويسعى العديد من المسافرين للحصول على إجازات مميزة ولمدة أطول، لتعويض ما فاتهم خلال الفترة التي شهد فيها العالم فرض قيود على السفر، حيث اضطر بعضهم لتأجيل حفلات الزفاف، وشهر العسل، واﻹجازات العائلية. فيما تقدم دبي نفسها كوجهة مثالية والخيار الأفضل للاستمتاع بهذه «الإجازات المؤجلة»، إذ تحتضن أفضل وأفخم وجهات الضيافة والإقامة والترفيه.

سياحة الأعمال

وتستقبل دبي آلاف المسافرين القادمين بقصد العمل سنوياً بفضل مكانتها كمركز رائد للأعمال وحلقة وصل عالمية. وحرصت شركات السياحة على توفير عنصري الترفيه والاستجمام ضمن رحلاتها السياحية، بالتزامن مع ازدياد الرحلات الخارجية لمسافري الأعمال التقليدي.

وانطلاقاً من سعيها لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة، حرصت دبي على تمديد إقامات الزوار بهدف الأعمال، بالإضافة إلى توفير عددٍ من المطاعم الفاخرة والتجارب الممتازة التي تتيح لهذه الفئة فرصة الاستفادة من أقصى درجات الراحة والاسترخاء.

السياحة المخصصة

وشهدت الإمارة ازدياد الطلب على باقات رحلات السياحة المخصصة (حسب الطلب)، إذ بات المسافرون يرغبون في الاستمتاع بأفضل التجارب التي تناسبهم بعد تعافي قطاع السياحة العالمي، وذلك من خلال تصميم عطلات تتناسب مع ميولهم وأذواقهم، والتي تشمل تجربة أفضل المطابخ والمأكولات والوجهات السياحية الاستثنائية، بالإضافة إلى العروض التي تعنى بالصحة والعافية، وغيرها من التجارب المذهلة. وتُعد دبي وجهةً رائدةً للرحلات السياحية المخصصة وذلك لما تتمتع به من مقومات سياحية مميزة، ومواقع مجهزة بأفضل الوسائل التي توفر أقصى درجات الراحة للمسافرين خلال عطلاتهم.

وتحرص شركة الإمارات للعطلات على تقديم جولات سياحية مخصصة تجمع بين أفضل التجارب ووجهات الترفيه والإقامة في مناطق متنوعة بدبي، إلى جانب تنظيمها مجموعة من الرحلات الاستثنائية، لاسيما أن خبراء متخصصون يقومون بوضع جداول برامجها، وهم على اطلاع ومعرفة شاملة بجميع مناطق الجذب في دبي ليوفروا رحلة رائعة ومميزة.

أصحاب المهن المستقلة

بات العمل عن بعد توجهاً سائداً لدى شريحة واسعة من الشركات، ما أتاح للموظفين فرصة اختيار مكان عملهم وجعل العديد من الأشخاص يخرجون من بيئاتهم المألوفة للسفر حول العالم أثناء عملهم مع الشركات عن بعد.

وأصبحت دبي مركزاً يستقطب المسافرين والموظفين الذين لديهم القدرة على العمل عن بعد بفضل الإقبال المتزايد على نموذج العمل الافتراضي، حيث بدأت العديد من المكاتب والفنادق بالتكيف مع هذا التوجه، وتوفير مجموعة من العروض، وكذلك المساحات والمتطلبات لتسهيل مهام هؤلاء الأفراد، وكانت دبي من أولى الوجهات التي شجعت الناس على العمل عن بعد من خلال ما توفره من بنية تحتية متطورة، ومساحات العمل المشتركة، إذ بات معظم مستخدمي هذه المساحات موظفين لدى شركات خارج الإمارات.

تجارب ثقافية

ويبحث المسافرون المحبون للمعرفة عن تجارب فريدة تثري ثقافتهم تحت إشراف مختصين، فيما تمتاز دبي بإرثها العريق واحتضانها لمجموعة من التجارب الثقافية التفاعلية، ما يجعلها وجهةً مفضلة للزيارة بالنسبة لهذه الفئة من المسافرين.

ويمتاز متحف المستقبل، الذي افتتح أبوابه أخيراً بتصميمه المعماري المذهل، ليبدأ عصراً جديداً من الاكتشاف والمعرفة والابتكار. ويتمحور تركيز المتحف حول موضوعات مختلفة تشمل البيئة، والهندسة الحيوية، والفضاء الخارجي، والنقل، إلى جانب المعارض التي توفر تصوراً شاملاً عن المستقبل. ويعتبر متحف المستقبل صرحاً ثقافياً فريداً، ومركزاً للابتكارات المستقبلي، ووجهةً لا يمكن تفويت زيارتها.

أما متحف اﻻتحاد فهو وجهة تمتد على مساحة تتجاوز 25 ألف متر مربع، وتقدم تجارب لا تفوت للعائلات التي تودّ التعرف أكثر إلى تاريخ دولة اﻹمارات العربية المتحدة وثقافتها وتراثها ورحلة تطورها وازدهارها، وذلك عبر معارضه وفعالياته الدورية والجوﻻت والورش التي يقيمها.


 وجهات للاستجمام

يولي المسافرون اليوم مزيداً من الاهتمام بصحتهم البدنية والذهنية، حيث يبحثون عن وجهات للاستجمام واستعادة النشاط والتوازن. وتُعدّ دبي من أبرز الخيارات الغنية بوجهات تركز على سياحة الاستجمام والعافية، لاسيما بعد التعافي التدريجي الذي يشهده العالم من الجائحة الصحية العالمية، حيث تقدم الكثير من التجارب التي تضمن الاستمتاع بالرفاهية والاسترخاء وتعزز الصحة الجسدية والذهنية. «الاقتصاد والسياحة» تستهدف إجراء تغييرات إيجابية بعد مرحلة التعافي التي شهدها قطاع السياحة في المدينة. دبي توفر تجارب تتجاوز توقعات زوارها. À من المصدر

تويتر