سيف بن زايد افتتح مؤتمر ومعرض «سيملس الشرق الأوسط 2022»

الإمارات تتصدر دول المنطقة في التحول الرقمي

سيف بن زايد خلال افتتاح مؤتمر ومعرض «سيملس». وام

افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي «سيملس الشرق الأوسط 2022»، المقام في مركز المؤتمرات والمعارض في دبي برعاية جامعة الدول العربية وتنظيم شركة تيرابين العالمية لتنظيم المؤتمرات، وبحضور رئيس جمهورية مدغشقر، أندريه راجولينا.

وحضر سموه الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث شهد سموه إطلاق الإصدار الثالث من المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي 2022، الذي يُعد أول مؤشر عربي لقياس تطور ممارسات الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية بعد إصدار نسختي المؤشر لعامي 2018 و2020. وأظهر التقرير مواصلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قيادة المنطقة العربية في التحول الرقمي، حيث تصدرت دولة الإمارات في المؤشر العام، تليها المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين.

الحكومة الرقمية

وتجول رئيس جمهورية مدغشقر والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في المعرض المصاحب لمؤتمر تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي (سيملس الشرق الأوسط 2022) حيث اطَّلعا على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الحكومة الرقمية، والأمن الرقمي، والمدفوعات الإلكترونية، ومنصات التجارة الإلكترونية، وتكنولوجيات قطاع التجزئة، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية، والهوية الرقمية، والخدمات اللوجستية.

تنظيم مستمر

بدوره، أعرب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن سعادته بالمشاركة، ولو عن بُعد، في افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي «سيملس الشرق الأوسط 2022». وتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على رعاية ودعم سموه لجميع النشاطات واللقاءات العربية التي تعزز التكامل العربي.

وأضاف أبوالغيط، أن «الاقتصاد العالمي يمر بظروف دقيقة وفي غاية الصعوبة، حيث تسبب تزامن أزمتين عالميتين في تداعيات غير مسبوقة، إذ خلفت جائحة فيروس كورونا المستجد خسائر اقتصادية تفوق 12 تريليون دولار، وارتفعت معدلات الديون لتتجاوز 351%، وتراجع معدل النمو العالمي من 4.6% إلى 3.3% حسب أرقام البنك الدولي.. ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتلقي أعباء إضافية على هذا الوضع المتدهور».

إطلاق التقرير

وأطلق المؤتمر الإصدار الثالث من «المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي 2022»، حيث أشار رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، رئيس اللجنة العليا المعدة للتقرير، الدكتور علي محمد الخوري، إلى أن المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي 2022 يأتي في وقت دقيق، خصوصاً مع الاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي بعد انتشار الجائحة والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا والتحولات الجيوسياسية والجيواقتصادية. وأظهر التقرير مواصلة دول مجلس التعاون الخليجي، قيادة المنطقة العربية في التحول الرقمي، حيث تصدرت دولة الإمارات في المؤشر العام، تليها المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين.

الخدمات الرقميةإلى ذلك، طرح عارضون في قطاع الخدمات الرقمية وخبراء التكنولوجيا، خلال فعاليات المؤتمر والمعرض، أحدث التقنيات والتحديات في عالم الثورة الرقمية ومستقبل المدفوعات والتكنولوجيا المالية والهوية والتجزئة والتجارة الإلكترونية.

وأكد نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في «دبي كوميرسيتي»، أول منطقة حرة للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، عبدالرحمن شاهين، أن «دبي كوميرسيتي» تسهم في اطلاع الشركات على البنية التحتية والتحديات التي تواجه هذا المجال، وكيف تلعب دوراً كبيراً في تسهيل وتذليل تلك التحديات بل وتحويلها إلى فرص داخل دولة الإمارات، بفضل وجود سلاسل الإمداد العالمية بالمطارات والشحن السريع وخدمات التجارة الإلكترونية، ما يسهم في تعزيز مكانة إمارة دبي بسبب موقعها الاستراتيجي في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط.

من جهته، أكد الرئيس التجاري لـ«اي دي ناو» الشرق الأوسط، أوليفر اوبيتايو، أن العملاء في دولة الإمارات يبحثون عن طرق أسهل لفتح حساب مصرفي في دقائق معدودة وعن طريق الهاتف، حيث شهد القطاع على مدى السنوات الماضية ابتكارات وتحسينات سريعة في القطاع المصرفي، ومن خلال نشر التكنولوجيا الصحيحة تتلاشى معوقات الإلحاق المصرفي المعقدة والبطيئة، مؤكداً أنهم يهتمون بخدمات التحقق من الهوية الرقمية والمصادقة بما فيها البنوك وخدمات التكنولوجيا المالية، والأصول الرقمية ومنصات العملات المشفرّة.


عارضون يطرحون أحدث التقنيات الرقمية ومستقبل المدفوعات والتكنولوجيا المالية والتجزئة والتجارة الإلكترونية.

تويتر