«دبي للاقتصاد الرقمي» بحثت معها زيادة مساهمة القطاعات الرقمية في التنمية الاقتصادية

«إكويتي»: إمكانات دبي تؤهلها للعب دور عالمي في الصناعة الرقمية المالية

عمر سلطان العلماء خلال اجتماعه بوفد «إكويتي» برئاسة إسكندر النجّار. من المصدر

أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، عن لقاء جمع وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ورئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عمر سلطان العلماء، بوفد من مجموعة «إكويتي» Equiti برئاسة المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة، إسكندر النجّار.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى تجسيد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي في دبي ودولة الإمارات، وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، في وقت أكدت فيه «إكويتي» أن دبي تمتلك إمكانات رقمية هائلة، تؤهلها للعب دور محوري عالمي في دعم الصناعة الرقمية المالية.

وسلّط العلماء الضوء على أهمية الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، لكونه أولوية وضرورة ملحّة لتنويع الناتج المحلي، مؤكداً أهمية توحيد الجهود للاستفادة من النهضة العالمية في تقنيات المعلومات، وتوظيف حلول استراتيجية مبتكرة لضمان نمو متكامل لمجتمع الأعمال الرقمي في دبي.

وأضاف: «تؤكد غرفة دبي للاقتصاد الرقمي التزامها الكامل تجاه تحفيز الاستثمار في القطاع الاقتصادي الرقمي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع أبرز اللاعبين العالميين في الأصول الرقمية والمعاملات المالية، وتنمية المواهب المتميزة، ورعاية برامج التدريب المعنية، بهدف بناء قاعدة رقمية في دبي، تكون قادرة على المساهمة في قيادة هذا القطاع عالمياً، في ظل التوسع المطرد بحجم التجارة والاستثمار، والإقبال المتنامي للمجتمعات على الوسائل الرقمية المالية والاقتصادية حول العالم».

من جهته، أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «إكويتي»، إسكندر النجّار، أن دبي تمتلك إمكانات رقمية هائلة تؤهلها للعب دور محوري عالمي في دعم الصناعة الرقمية المالية، من خلال توفير المناخ الاستثماري الملائم، وتقديم حلول مبتكرة تحقق قيمةً مضافة للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.

وأضاف: «تؤكد دبي من خلال دورها الريادي في المشهد الاقتصادي الرقمي، قدرتها على تلبية الإقبال المتنامي في هذا القطاع من خلال ربط المستثمرين بالمستهلكين، فهي تشكل مركزاً عالمياً حيوياً يربط جميع الأطراف ذات الصلة، ما يؤمن مناخاً استثمارياً مهماً لشركات التكنولوجيا المالية ومطوري البنية التحتية للسوق المالي».

تويتر