2000 مسؤول حكومي يشاركون في اجتماع «دافوس»

القرقاوي: الإمارات تعزز حضورها العالمي للـ 50 عاماً المقبلة

تشارك دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى، يضم وزراء ومسؤولين في حكومة دولة الإمارات وقيادات حكومية في الجهات المحلية والقطاع الخاص، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، في الفترة من 22 إلى 26 مايو الجاري، لمشاركة الرؤى والتوجهات المستقبلية في القطاعات الحيوية، ورسم معالم شراكات عمل أكثر مرونة تنسجم مع المتغيرات العالمية الجديدة.

وينظم الاجتماع السنوي للمنتدى، تحت عنوان: «العالم في نقطة تحول: السياسات الحكومية واستراتيجيات قطاع الأعمال»، بمشاركة أكثر من 2000 من القادة والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار، والمفكرين والعلماء ونخبة من قيادات القطاع الخاص والأكاديمي لصياغة رؤى وأفكار جديدة تعزز جاهزية الحكومات والقطاع الخاص لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحديد مسارات عمل مشتركة للمرحلة المقبلة وتطوير منظومة الفرص لخير المجتمعات.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، أن «دولة الإمارات بقيادة ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعزز حضورها العالمي في المؤتمرات والأحداث العالمية الكبرى لاستعراض توجهاتها للـ50 عاماً المقبلة، وما حققته من إنجازات خلال مرحلة التمكين بقيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه».

وقال القرقاوي إن «المشاركة الواسعة لحكومة دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى في فعاليات الاجتماع، تؤكد حرص قيادتها على تعزيز أطر التعاون العالمي البناء، والمشاركة بفاعلية في تصميم نماذج عمل جديدة تدعم جاهزية الحكومات للمستقبل وتسهم في تحسين حياة المجتمعات».

وأضاف أن «العلاقة الاستثنائية والمتميزة التي تربط حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، تمتد لأكثر من عقدين، حيث بدأت بالخطاب الذي ألقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2001، والذي شكل مساراً واضحاً لشراكة استراتيجية، أسهمت في رسم ملامح المستقبل، ومسارات التنمية الشاملة العالمية، بالاستفادة من أدوات التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، لإحداث تغيير إيجابي في المجالات التنموية المرتبطة بحياة الإنسان ومستقبله».

ويركز المنتدى، في اجتماعه السنوي على ستة محاور رئيسة، تشمل استعادة النظام العالمي والتعاون الإقليمي، ضمان التعافي الاقتصادي واستشراف حقبة جديدة من النمو، وبناء مجتمعات صحية وعادلة، وحماية المناخ ومصادر الغذاء والطبيعة، وقيادة التحول الصناعي، وتوظيف إمكانات الثورة الصناعية الرابعة.

ويشكّل المنتدى الاقتصادي العالمي، إحدى أهم المنصات التي تبحث تحديات القطاعات المستقبلية الحيوية، ويسعى لوضع أجندة عمل متكاملة يمكن تطويرها وتطبيقها والبناء عليها، من خلال تبادل الرؤى والخبرات والأفكار حول التوجهات المستقبلية، بين الحكومات وصناع القرار ورواد الأعمال وقادة القطاع الخاص والخبراء والمتخصصين، بما يسهم في تحديد معالم رؤية أكثر مرونة وشمولاً واستدامة.


• مشاركة سنوية

تشارك حكومة دولة الإمارات في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بشكل سنوي، في شراكة استراتيجية عالمية شهدت تطورات نوعية، أثرت في المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي، وعززت الجهود الإماراتية في تحفيز المجتمعات على العمل والتطوير في تشكيل ملامح المستقبل، ورسم مسارات مستقبلية، عبر عقد الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية تجسيداً لرؤية القيادة بأهمية دعم منظومة الجهود العالمية لتعزيز التكامل والعمل المشترك لخير المجتمعات.

• محمد القرقاوي:

«العلاقة الاستثنائية التي تربط حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، تمتد لأكثر من عقدين».

تويتر