حلت بالمرتبة السادسة دولياً في الاحتياطيات النفطية

الإمارات مُنتِج مسؤول ولاعب مؤثر في قطاع النفط عالمياً

«أدنوك» تخطط لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 466 مليار درهم للسنوات الخمس المقبلة. أرشيفية

أولى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اهتماماً كبيراً وخاصاً لقطاع النفط والغاز، حيث وجّه سموه ودعا دائماً إلى تطوير هذا القطاع الحيوي بما يلبي طموحات دولة الإمارات في النمو والتطور وتحقيق التنمية المستدامة خلال العقود المقبلة، وذلك بزيادة قدراته الإنتاجية واستثمار موارد الطاقة لتحقيق قيمة مضافة مستدامة للإمارات وشعبها. وأسهمت رؤى وتوجيهات ومتابعة سموه السديدة في تحديث وتطوير قطاع النفط والغاز وترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة كمُنتِج مسؤول ولاعب مؤثر على المستوى العالمي في هذا القطاع الحيوي.

وطالما ركز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أهمية المبادرات والخطوات التي تتخذها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لضمان مواكبة أعمالها للتحول في قطاع الطاقة ومواصلة الإنجازات لخلق المزيد من فرص النمو والتطور وزيادة القيمة المضافة والاهتمام بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة ودورها المهم في استشراف المستقبل وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي في الدولة.

ودعم صاحب السمو رئيس الدولة، نهجاً يدعو إلى التركيز على الاستغلال الأمثل لموارد الدولة الهيدروكربونية، من خلال الإنتاج المسؤول للنفط والغاز لدفع عجلة التطور والنمو والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي، وفي الوقت نفسه العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية.

وتماشياً مع هذا النهج، شهد اجتماع مجلس إدارة «أدنوك» في ديسمبر 2021، إعلان زيادة كبيرة في الاحتياطيات لدولة الإمارات تشمل أربعة مليارات برميل نفط، و16 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، وبهذه الزيادة تصل الاحتياطيات الوطنية لدولة الإمارات من الموارد الهيدروكربونية إلى 111 مليار برميل نفط مكافئ و289 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، ما عزز مكانة الدولة في المركز السادس عالمياً في قائمة الدول التي تملك أعلى احتياطيات نفطية، والمركز السابع في قائمة الدول التي تملك أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي، وأسهم في ترسيخ مكانتها مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة.

كما اعتمد المجلس، في ذلك الوقت، خطة عمل «أدنوك» لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 466 مليار درهم (127 مليار دولار) للسنوات الخمس المقبلة ( 2022-2026) والتي ستمكن الشركة من المضي قدماً في تنفيذ خططها لزيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام وتطوير وتوسعة محفظة أعمالها في مجال التكرير والتصنيع والتسويق والبتروكيماويات، إضافة إلى تحقيق أهدافها الطموحة في مجال إنتاج الوقود منخفض الكربون والطاقة النظيفة.

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وضعت «أدنوك» خططاً في مجال التكرير والتصنيع والتسويق، تهدف لتقييم مضاعفة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 6 إلى 12 مليون طن سنوياً، وتعتمد التوسعة المحتملة في السعة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال على نمو وتطور قدرات «أدنوك» في إنتاج الغاز الطبيعي، حيث من المتوقع أن تضيف خطط التطور الجديدة في مجال الغاز ثلاثة مليارات قدم مكعبة قياسية يومياً، علاوة على الزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج الغاز المصاحب نتيجة لجهود أدنوك المستمرة لزيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام.

تويتر