الحركة الجوية تتجاوز 92 ألفاً في 3 أشهر

575 ألف طن الشحن الجوي عبر مطاري دبي وآل مكتوم خلال الربع الأول

صورة

أفادت هيئة دبي للطيران المدني، بأن إجمالي حجم الشحن الجوي، عبر مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين، وصل إلى 575 ألف طن خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أن عدد الحركات الجوية في المطارين، وصل إلى 92 ألفاً و406 حركات. إلى ذلك، قال عارضون وخبراء مشاركون في أعمال الدورة الـ21 لمعرض المطارات في دبي، الذي يختتم أعماله اليوم، إن تجربة المسافرين أمر بالغ الأهمية، حيث تحتاج المطارات إلى الاستثمار وتسريع الاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة، مع التركيز في الوقت ذاته على الرحلات السلسة بالإضافة إلى الاستدامة.

أمن الطيران

وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لقطاع أمن الطيران والتحقيق في الحوادث في هيئة دبي للطيران المدني محمد عبدالله لنجاوي، إن «إدارة أمن الطيران والمواد الخطرة نفذت 180 حملة تفتيش خلال عام 2021، مقابل 57 حملة تفتيش خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري». وذكر لنجاوي، على هامش المعرض، أن «إجمالي حركة الشحن في 2021، بمطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي 2.43 مليون طن، وسجل كلا المطارين خلال الربع الأول من العام الجاري 575.2 ألف طن خلال الفترة بين شهري يناير ومارس 2022.

وأوضح أن «إجمالي حركة الطائرات خلال 2021، في مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي، وصل إلى 268.55 ألف حركة في ما وصل إجمالي الحركة خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 92.4 ألف حركة»، مشيراً إلى أن إجمالي حركة المسافرين خلال عام 2021 في مطار دبي الدولي بلغ 29.1 مليون مسافر، في حين بلغ العدد خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 13.12 مليون مسافر.

تجربة المسافرين

إلى ذلك، قال نائب الرئيس التنفيذي لشؤون المطارات في شركة «سيمنز لوجيستيكس»، مايكل شنايدر: «ينبغي على المطارات مواصلة التركيز بشكل أكبر على تجربة المسافرين وضمان أن تعمل العروض والخدمات النهائية على التركيز بشكل أكبر على المسافرين، وبالنتيجة أن تصبح أكثر ملاءمة للاحتياجات الفردية الخاصة».

وأضاف نائب الرئيس والمدير العام لشركة «باناسونك افيونيكس كوربوريشن»، توم اسكولا: «لعبت تكنولوجيات اليوم في مجال الطيران دوراً رئيساً في تعزيز تجربة المسافرين بدءاً من التخطيط ومروراً بصعودهم على متن الطائرة وانتهاء باختيار خدمات على متن الطائرة مثل الترفيه والطعام. وتسدي البيانات التي يتم جمعها بواسطة تكنولوجيات مختلفة العون للموظفين الأرضيين لتحسين الخدمات واتخاذ التدابير الضرورية بشكل مسبق».

الخدمة الذاتية

من جهته، قال مدير الطيران في شركة «نافكو»، كيتان سيثي: «أجبرت الجائحة صناعة المطارات على إدخال مفهوم السفر (اللاتلامسي)، وذلك من أجل السلامة، حيث أدى ذلك إلى طلب كبير على نظم الخدمة الذاتية في المطارات مثل نظم تسليم الحقائب وتسجيل الوصول الذاتي، ونظم التعرف على الوجه، ونظم إرجاع الصناديق المخصصة لمتعلقات المسافرين بشكل تلقائي وتعقيمها ضمن نقاط الأمن».

وقال المدير التجاري لشركة «ميدستريم لايتنغ»، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، يولي غريغ، إن «الوباء دفع مشغلي المطارات للتركيز على الرحلة السلسة، وينبغي على المطارات الآن الاستثمار في تجربة المسافرين، فيما ستحتاج التكنولوجيا إلى أن تكون مبتكرة ومستدامة».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «تي كيه اتش ايربورت سولوشنز» لحلول المطارات، إريك فيلديرمان، إن «الركاب يتوقعون رحلة آمنة وسلسة أكثر من أي وقت مضى، ما يجعل المطارات تبحث عن طرق تجعلها أكثر كفاءة من خلال المحافظة على الاستدامة وسلامة المسافرين».

طائرة كهربائية

قالت مديرة مشاريع الابتكار في «ايه دي بي»، مجموعة الشركات الفرنسية المتخصصة في تصميم وتشييد وتشغيل المطارات، جويس أبوموسى، إن «الشركة ستطلق طائرة تجارية كهربائية في ديسمبر 2024 قبيل انعقاد أولمبياد باريس، حيث سيتم اختبار التشغيل التجريبي من قبل طيار واحد ومسافر واحد لتحديد مدى التقدم».

وأضافت خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان «الإعداد لمستقبل التنقل الحضري» عقدت ضمن أعمال مؤتمر الابتكار والتطوير في المطارات، الذي انعقد على هامش أعمال منتدى قادة المطارات العالمية، أن «البرنامج لايزال في مرحلة الاختبار الأولية، حيث يتم اختبار المكونات للتعامل مع المتطلبات الفنية والتنظيمية».

تويتر