مشروعات عهده وفّرت فرص عمل للملايين.. والتجار تحولوا إلى الشكل المؤسسي

رجال أعمال: خليفة قائد استثنائي وضع المواطن في صدارة أولوياته

صورة

وصف رجال أعمال وأعضاء في مجلس إدارة غرف دبي، المغفور له، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، بأنه قائد استثنائي صنع حاضر دولة الإمارات، وأرسى أسساً قوية لتطورها واقتصادها المستدام، فضلاً عن أنه كان أميناً على إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على نهجه، واضعاً تمكين وتطوير الإنسان الإماراتي في صدارة أولوياته.

وقالوا إن النهضة الاقتصادية التي حققتها دولة الإمارات في عهد خليفة، شكّلت رافعة قوية، وممكناً رئيساً لتحقيق التطور الشامل في بقية المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية، أضحت معها الإمارات مرادفة للتطور الفريد والاستثنائي.

قائد استثنائي

وقال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، عبدالعزيز الغرير، إن المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قائد استثنائي، صنع حاضر الإمارات، وأرسى الأسس القوية لتطورها المستدام، والتي عززت من حضور الدولة على خريطة الدول الأكثر تطوراً وتقدماً في العالم. وأضاف أن رؤية خليفة لمستقبل الإمارات، وحرصه على توفير الحياة الكريمة لأبنائها، كانت مرجعاً قامت عليه جميع مشروعات وخطط التنمية المستدامة في الدولة.

وأشار الغرير إلى أن الوطن يفقد اليوم قامة وطنية، ورجلاً قاد الإمارات في واحدة من أهم مراحل تطورها، إذ شهدت الإمارات في عهد المغفور له، تطورات كبيرة، وحققت قفزات نوعية جعلت منها واحة للتلاقي الحضاري والإنساني، ووجهة عالمية في مجال الاستثمار والأعمال.

وأكد الغرير أن النهضة الاقتصادية التي حققتها دولة الإمارات في عهد خليفة، شكلت رافعة قوية، وممكناً رئيساً لتحقيق التطور الشامل في بقية المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية، أضحت معها الإمارات مرادفة للتطور الفريد والاستثنائي.

ولفت إلى أن الشيخ خليفة، كان أميناً على إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إذ سار على النهج ذاته، واضعاً تمكين وتطوير الإنسان الإماراتي في صدارة أولوياته، وإعلاء راية الإمارات واسمها، الهدف الأسمى لأي مبادرة أو مشروع وطني.

وقال: «الكل على ثقة بأن قيادة دولة الإمارات ستواصل المضي قدماً في الحفاظ على المنجزات والمكتسبات، وفي تعزيز حضور الإمارات وريادتها في المجالات كافة».

وتابع: «خسارتنا كبيرة، وعزاؤنا أن مسيرة الإنجازات التي أرسى أسسها الشيخ خليفة، ستبقى مستمرة بفضل همة وسواعد أبناء الإمارات المخلصين».

شخصية استثنائية

من جانبه، أكد المدير العام لغرف دبي، حمد مبارك بوعميم، أن دولة الإمارات تودّع قائداً فذاً ملهماً، وشخصية استثنائية ذات حضور مؤثر على المستوى الإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أن المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قاد مسيرة التمكين وتعزيز المكتسبات، والانطلاق نحو آفاق جديدة من التطوير الشامل، والنهضة القوية التي استطاعت الإمارات تحقيقها على مدى السنوات الماضية.

وأشار إلى أن ما تشهده الإمارات في وقتنا الراهن من إنجازات نوعية، وحضور قوي ومؤثر في الميادين كافة، هو ثمرة رؤية ثاقبة وتوجيهات مستمرة وتخطيط استراتيجي شامل حرص سموه على الاهتمام به وإعطائه الأولوية القصوى، إذ كان القطاع الاقتصادي بمختلف مجالاته التجارية والصناعية محركاً رئيساً ومسهماً فاعلاً في تحقيق النهضة الشاملة التي حققتها دولة الإمارات في ظل قيادته.

وتابع بوعميم: «القيادة الحكيمة لدولة الإمارات قادرة على مواصلة مسيرة العمل والإنجاز في الميادين كافة، ونؤكد أن غرف دبي ستكون على الدوام شريكاً فاعلاً في تطوير المبادرات والاستراتيجيات التي تخدم التنمية المستدامة في الإمارات، مقتدين بذلك بفكر خليفة، طيّب الله ثراه، وأسكنه فسيح جنانه».

الاقتصاد الإماراتي

في السياق نفسه، قال رئيس مجلس إدارة غرفة دبي السابق، رجل الأعمال ماجد الغرير، إن أعمال المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد وإنجازاته ومسيرة عطائه لا تخفى على أحد، إذ عمل على تأسيس العديد من المؤسسات واتخذ قرارات كان لها تأثير في إحداث نقلة نوعية للاقتصاد الإماراتي. وأضاف أن المغفور له، كان راعي حركة التنمية الاقتصادية في الدولة من خلال دعم مشروعات البنية الأساسية التي عززت قطاع العقارات والمقاولات والبنية التحتية، وأدت إلى توفير فرص عمل للملايين من البشر حول العالم، وليس لمواطني الدولة فحسب.

وأكد الغرير أن رجال الأعمال والتجار في «عهد خليفة» تحولوا إلى الشكل المؤسسي، وتوسعوا في أعمالهم في الداخل والخارج، وأصبح لاستثماراتهم رافد محلي، مشيراً إلى دوره في وضع البنية الأساسية لقطاع التجارة، ودوره الكبير في قطاع البترول، وكيف عمل على الاستفادة منه في الجوانب التنموية الأخرى، مثل التعليم والصحة والتي كان لها تأثير ملموس في تعزيز نهضة البلاد.

وتابع: «ما اتسم به الراحل كان العمل في صمت، والإنجاز من دون طلب شكر أو ثناء، ولم يذهب أحد إليه في طلب وردّه، فقد كان كريماً طيب الخلق محباً للناس، وكان اهتمامه الأول يركز على الإنسان».

ولفت الغرير إلى أن الاقتصاد الإماراتي شهد تنوعاً كبيراً خلال عهد خليفة، فقد تحوّل من اقتصاد نفطي إلى متنوع، من خلال دعمه قطاعات اقتصادية أخرى، مثل: التجارة والصناعة، والطيران، والموانئ، والنقل، والتكنولوجيا، والعقارات، والمقاولات، والبنوك، وسوق المال وحتى المشروعات الصغيرة، عندما أنشأ «صندوق خليفة» الذي ساعد الآلاف من رواد الأعمال الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة.

• رؤية خليفة لمستقبل الإمارات، كانت مرجعاً قامت عليه جميع مشروعات وخطط التنمية المستدامة في الدولة.

• النهضة الاقتصادية للإمارات في عهد خليفة، شكّلت رافعة قوية، وممكناً رئيساً لتحقيق التطور الشامل في بقية المجالات.

عبدالعزيز الغرير:

• «قيادة دولة الإمارات ستواصل المضي قدماً في الحفاظ على المنجزات والمكتسبات».

حمد بوعميم:

• «خليفة قاد مسيرة التمكين وتعزيز المكتسبات، والانطلاق نحو آفاق جديدة من التطوير».

ماجد الغرير:

• «الاقتصاد الإماراتي شهد تنوعاً كبيراً خلال عهد خليفة، وتحول من اقتصاد نفطي إلى متنوّع».

تويتر