أكد أن مؤشرات الأداء المالي لـ«طيران الإمارات» جيدة وممتازة والنتائج إيجابية

أحمد بن سعيد: مؤشرات أداء القطاع السياحي في دبي «مبشرة وجيدة»

صورة

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «مؤشرات الأداء المالي للناقلة خلال السنة المالية الجارية، اعتباراً من الأول من أبريل الماضي جيدة وممتازة، والنتائج إيجابية»، مشيراً سموه إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة على مدى عامين خلال الوباء أسهمت في تعزيز الحركة والعودة إلى التعافي بشكل أسرع، لافتاً إلى أن «الحركة والمؤشرات مبشرة وجيدة بخصوص أداء القطاع السياحي الذي يشكل جزءاً مهماً من اقتصاد دبي».

وأوضح سموه، أن «مؤشرات الحجوزات ممتازة، ونأمل مواصلة هذا الأداء خلال الصيف»، مؤكداً أن «(طيران الإمارات)، خلال السنة المالية الجارية، لن تتلقى أي دعم مالي من حكومة دبي، وستدفع الناقلة، مع نهاية السنة المالية الجارية جزءاً من هذا الدعم على فترات، مع استمرار تعافي حركة السفر دولياً»، لافتاً سموه إلى أنه بالنسبة لـ«طيران الإمارات»، فإن الحركة عادت إلى مستويات قبل الجائحة بنسبة 75% ونأمل أن نصل إلى 100% بنهاية العام الجاري.

قطاع حيوي

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «معرض سوق السفر العربي 2022 يشهد حركة ونشاطاً كبيرين»، مشيراً إلى التعافي المستمر لهذا القطاع الحيوي، مؤكداً سموه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أوصل دبي لهذه المرحلة في مجال السياحة والسفر وبنى ركيزة أساسية لهذا القطاع.

وأضاف سموه، لوسائل الإعلام على هامش سوق السفر العربي 2022: «نلاحظ أن الحركة بدأت تعود إلى سابق عهدها خلال الفترة الماضية بسبب جائحة (كوفيد-19)»، مشيراً إلى أنه بالنسبة لـ«طيران الإمارات»، فإن الحركة عادت إلى مستوياتها بنسبة 75% مقارنة بالمعدلات ما قبل الجائحة، ونأمل أن نصل إلى 100% بنهاية عام 2022.

وذكر سموه، أن العودة إلى مستويات ما قبل الجائحة، مرتبطة بالأسواق الدولية، مشيراً إلى أن «بعض الدول لاتزال لديها قيود في ما يخص سوق السفر الدولي»، مبيناً أن «الانتعاش الكامل والنمو يعتمدان على فتح الأسواق بشكل كامل».

وأوضح سموه، أنه «اعتباراً من الأول من أبريل الماضي، وحتى يومنا خلال السنة المالية الجارية، التي تنتهي في مارس المقبل، فإن مؤشرات الأداء المالي للناقلة جيدة وممتازة، والنتائج إيجابية».

تكاليف الوقود

وذكر سموه أن الزيادة في أسعار وتكاليف الوقود توثر بشكل كبير على قطاع الطيران وربحيته، لافتاً إلى أن «الناقلات الجوية تحاول أن ترفع أسعار التذاكر لتغطية تكاليف هذه (الجزئية)، ومن الصعب التنبؤ بأسعار الطاقة».

وأضاف سموه: «نأمل دائماً أن تكون أسعار الوقود عند المستويات المعقولة التي تستطيع كل من الشركات والمسافرين أن يتحملوها». وأكد أن «الإجراءات التي اتخذتها الحكومة على مدى عامين خلال الوباء أسهمت في تعزيز الحركة والعودة إلى التعافي بشكل أسرع»، موضحاً أن «الجميع قطف ثمار هذه الجهود من مواطنين ومقيمين ومستثمرين في دولة الإمارات».

ولفت سموه إلى أن «الحركة والمؤشرات مبشرة وجيدة بخصوص أداء القطاع السياحي، الذي يشكل جزءاً مهماً من اقتصاد دبي، وذلك في ظل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع الجائحة». وأضاف سموه أن «النتائج في الأشهر المقبلة ستكون إيجابية مع تحسن الأوضاع»، لافتاً إلى أن التحسن يرتبط أيضاً بعودة الأعمال في الأسواق العالمية أيضاً، وحركة الاستثمارات الجديدة ومواصلة الاستثمار التجاري.

مؤشرات الحجوزات

وأوضح سموه أن «مؤشرات الحجوزات ممتازة، ونأمل مواصلة هذا الأداء خلال الصيف، في ظل حالة التعطش للسفر». وأكد سموه أن «(طيران الإمارات) خلال السنة المالية، لن تتلقى أي دعم مالي من حكومة دبي»، متوقعاً أن «تقوم الناقلة مع نهاية السنة المالية الجارية بدفع جزء من هذا الدعم على فترات، مع استمرار تعافي حركة السفر دولياً».

وأوضح أن «الناقلة لديها أسطول من الطائرات في الخدمة، إلى جانب عودة طائرات (إيرباص A380) التي سوف تسهم في توفير سعة مقعدية أكبر».

وذكر سموه أن «(طيران الإمارات) تسلمت عدداً من طائرات (إيرباص A380) خلال فترة الجائحة»، مؤكداً أنه «لن يكون هنالك نقص في الطاقة الاستيعابية بسبب تأخير الطائرات خلال الفترة المقبلة».

وبالنسبة للتأخير في جداول تسلّم الطائرات الجديدة، قال سموه إن «المفاوضات دائماً مستمرة مع الشركات المصنعة من شركتي (إيرباص وبوينغ)، وإن عملية التأخير في الاستلام، جاءت من المصنعين بسبب الظروف التي واجهها قطاع الطيران، لكن هذه الظروف وعمليات التأخير في الاستلام، لم تعق خطط التوسعة للناقلة، خصوصاً أنه خلال فترة الجائحة، تسلمت (طيران الإمارات) بعض الطائرات من طراز (A380)».

وقال سموه إن «عملية التوظيف في (طيران الإمارات)، عملية مستمرة منذ أشهر لمواكبة النمو في توسعات الناقلة وإدخال المزيد من الطائرات إلى الخدمة»، مضيفاً أن «قرار وجود أي توجه لطرح جزء من شركات الطيران في دبي في أسواق المال، يرجع للحكومة». وفي ما يتعلق بالعودة إلى مطار آل مكتوم الدولي، قال سموه إن «الأمر يعتمد على حجم الطاقة الاستيعابية في مطار دبي».

عودة الأسطول

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «(طيران الإمارات) نجحت في إعادة أسطولها بشكل تدريجي للخدمة، وإنه يتم خلال الفترة الحالية إعادة طائرات (A380) إلى الخدمة، بحسب الحاجة على كل وجهة، ونأمل أن تتم إعادة كامل الأسطول مع نهاية العام الجاري، لاسيما في ظل ارتفاع الطلب على السفر الذي نشهده خلال الفترة الحالية».

130 وجهة للركاب

تخدم «طيران الإمارات» أكثر من 130 وجهة للركاب بأسطولها الكامل من طائرات «بوينغ 777»، المكون من أكثر من 140 طائرة، ونحو 70 طائرة «A380»، وتهدف بحلول نهاية هذا العام إلى تشغيل نحو 90 طائرة «A380».


أحمد بن سعيد:

• «(طيران الإمارات) خلال السنة المالية الجارية، لن تتلقى أي دعم مالي من حكومة دبي».

• «الحركة عادت إلى مستويات قبل الجائحة بنسبة 75% ونأمل أن نصل إلى 100% بنهاية العام الجاري».


 

تويتر