1.3 تيراوات ساعة من الكهرباء وفورات القطاع التجاري في دبي خلال 10 سنوات

أشاد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمتعاملي الهيئة من مختلف القطاعات الذين يسهمون في جهود الحفاظ على البيئة، وحماية الموارد الطبيعية من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه. وقد حققت برامج ومبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه التي أطلقتها الهيئة وفورات تراكميّة كبيرة ضمن الفئات المستهدفة بلغت 2.2 تيراوات ساعة من الكهرباء، و5.6 مليارات غالون من المياه بين عامي 2012 و2021، بما يعادل توفير 1.2 مليار درهم، وتقليل 1.1 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

وقال سعيد الطاير: "تتبنى الهيئة استراتيجية متكاملة لرفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك وإشراك جميع المتعاملين وأفراد المجتمع في جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث نطلق سنوياً العديد من المبادرات والبرامج والجوائز للتشجيع على اتباع نمط حياة واعٍ ومسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه من خلال برامج وأنشطة مبتكرة تستهدف جميع قطاعات المستهلكين لتحقيق أهداف استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه في دبي لخفض الطلب بنسبة 30% بحلول العام 2030".

وبين عامي 2012 و2021، حقق القطاع التجاري وفراً قدره 1.3 تيراوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 11%) و2.5 مليار غالون من المياه (بنسبة 19%)؛ وحققت المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وفورات قدرها 355 غيغاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 11%) و957 مليون غالون من المياه (بنسبة 21%). أما المنشآت التعليمية، فقد حققت وفورات قدرها 366 غيغاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 14%)، و1.4 مليار غالون من المياه (بنسبة 21%). وحقق القطاع الصناعي وفورات قدرها 131 غيغاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 13%)، و200 مليون غالون من المياه (بنسبة 29%)، فيما حقق القطاع السكني وفورات قدرها 72 غيغاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 15%) و583 مليون غالون من المياه (بنسبة 25%).

وتعادل الوفورات التي تحققت، استهلاك 211 ألف شقة من الكهرباء، و120 ألف شقة من المياه سنوياً، وقد أسهمت هذه الوفورات في تقليل 1.1 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، بما يعادل امتصاص 1.24 مليون شجرة من غاز ثاني أكسيد الكربون، ويعادل استهلاك 137 مليون مصباح موفر للطاقة سنوياً، وتعادل الوفورات في المياه ما يكفي لملء 10 آلاف مسبح أولمبي.