1996 شركة جديدة تنضم لـ"غرفة الشارقة" خلال الربع الأول

حققت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، نموا كبيرا في حركة العضويات والمعاملات المسجلة خلال الربع الأول من العام الجاري، تعد الأعلى منذ العام 2018، وذلك مع انضمام 1996 شركة جديدة إلى عضوية الغرفة وتجديد عضوية 15572 عضو، ليصل عدد الأعضاء المسجلين لديها خلال الربع الأول إلى 17568 عضو بزيادة 8% عن نفس الفترة خلال العام 2021، مما يرفع العدد الإجمالي للأعضاء والمنتسبين للغرفة إلى 61 ألف و212 عضو، وذلك في مؤشر واضح على متانة الاقتصاد المحلي لإمارة الشارقة، كونها نقطة ارتكاز رئيسية في دولة الإمارات، لإقامة المشاريع الاستثمارية الناجحة وتأسيس علاقات اقتصادية إقليمية ودولية.

وبلغت نسبة الزيادة في عدد العضويات الجديدة المسجلة خلال الربع الأول من عام 2022، عن نفس الفترة خلال العام الماضي 6%، فيما بلغت نسبة الزيادة في عدد العضويات المجددة 8% عن العام 2021، كما وصل عدد شهادات المنشأ الصادرة إلى 18454 شهادة و 557 شهادة عن المناطق الحرة، لتعزز غرفة الشارقة من مكانتها كإحدى أهم غرف التجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نجاح استراتيجية الغرفة
وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن النمو المحقق في عدد العضويات وشهادات المنشأ والمعاملات خلال الربع الأول من العام الجاري، هو دليل على نجاح استراتيجية الغرفة الجديدة وتحقيق أهدافها في الإسهام الفاعل في دفع عجلة النمو المستدام في الشارقة، بموازاة تركيزها على تحقيق رسالتها التي تتطلع إليها في السنوات الثلاث القادمة في دعم قطاعات الأعمال (التجارية والصناعية والمهنية والزراعية والرقمية) من خلال تقديم خدمات ذات مستوى عالمي، لتعزيز قدراتها التنافسية، وتحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية مستدامة، عن طريق التزام غرفة الشارقة بتسخير كافة إمكاناتها لتحفيز القطاع الخاص، ودعمه لمواكبة التغييرات العالمية في بيئة الأعمال، والابتكار في خدماته ومبادراته.

ولفت العوضي، إلى أن هذه الأرقام تعكس المناخ الاستثماري الذي تمتاز به إمارة الشارقة وجاذبيتها لرجال الأعمال والمستثمرين، من خلال ما تتمتع به من مقومات ومزايا تحفيزية، إلى جانب استمرارية جهود الغرفة بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية في تهيئة البيئة الاستثمارية المشجعة والمحفزة لمجتمع الأعمال عبر تقديم خدمات متميزة تخدم قطاع الأعمال، وتبتكر وسائل وطرق تعمل على جذب المزيد من المستثمرين إلى الإمارة.

تطوير وتحديث
من جانبه أشار عبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، إلى أن الأرقام المحققة خلال الربع الأول من العام الجاري، هي دليل قاطع على حجم التطور والتحديث الذي تشهده الخدمات المقدمة إلى أعضاء الغرفة المنتسبين، حيث تمثل خدمات العضوية والمعاملات الركيزة الأساسية في دور الغرفة تجاه مجتمع الأعمال، وإن حجم النمو المسجل جاء تحقيقا لأهداف غرفة الشارقة في المحافظة على ثقة الأعضاء عبر تقديم خدمات نوعية وذكية والترويج المبتكر لمنتجات قطاع الأعمال محليا ودوليا، مشيرا إلى أن الغرفة تمتلك منظومة متكاملة من الخدمات الذكية والإلكترونية، والتي تغطي كافة احتياجات ومتطلبات مجتمع الأعمال، وتمكن المستثمرين من إنجاز جميع معاملاتهم عن بعد بيسر وسهولة ووفق أرقى المعايير والممارسات العالمية، مؤكدا أن هذه الخدمات النوعية أسهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد العضويات واستقطاب شركات جديدة إلى الإمارة.
دعم ومساندة

وتحرص غرفة الشارقة من خلال إداراتها المعنية، بالاطلاع الدائم والزيارات الميدانية للمنشآت الاقتصادية من الأعضاء المنتسبين، للتعرف على واقع الأعمال ورصد احتياجاتهم والتحديات التي تواجههم والعمل على تذليلها، وتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة لتلك المنشآت، انطلاقا من حرص الغرفة على تعزيز التعاون مع أعضائها لوضع مسار العمل المستقبلي والتعرف على مرئياتهم ومقترحاتهم الايجابية والتي تسهم في الارتقاء بخدماتها المقدمة إليهم ووضع التصور المناسب للبرامج التسويقية والترويجية لأعمالهم ومنتجاتهم.