مسؤولون توقعوا استمرار زخم الشراء لأيام عدة

مستلزمات رمضان ترفع مبيعات منافذ بنسب تتجاوز 25%

صورة

أفاد مسؤولو منافذ بيع في أبوظبي، بأن ليلة رمضان وعطلة نهاية الأسبوع، شهدت زيادة في المبيعات بنسب تتجاوز 25% لشراء مستلزمات رمضان، مشيرين إلى أن تزامن ليلة رمضان مع يوم الجمعة وأعقبتها الإجازة الأسبوعية لمدة يومين، أدى إلى استمرار زخم الشراء، متوقعين زيادة المبيعات لأيام عدة.

وقال مستهلكون، إنهم فضلوا شراء مستلزمات رمضان خلال (ليلة رمضان)، والإجازة الأسبوعية التي تلتها مباشرة، خصوصاً بعد أن تم طرح عروض جديدة في منافذ بيع، مشيرين إلى أن مشترياتهم تركزت على المواد الغذائية كاللحوم والدواجن والخبز والخضراوات والفاكهة والألبان ومنتجاتها والتمور والزيوت والأرز وبعض السلع الرمضانية.

وأظهرت جولة، لـ«الإمارات اليوم»، في عدد من منافذ البيع خلال «ليلة رمضان»، وعطلة نهاية الأسبوع، أن منافذ بيع شهدت إقبالاً كبيراً على الشراء وطوابير طويلة للمستهلكين أمام منافذ البيع لشراء احتياجات رمضان، بينما شهدت المنافذ توافر مختلف السلع بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المستهلكين.

مستلزمات رمضان

وتفصيلاً، قال المستهلك، سعيد عبدالرحمن، إنه اعتاد شراء مستلزمات رمضان مع أسرته خلال ليلة رمضان، خاصة أن المنافذ تطرح عادة عروضاً جديدة ومتنوعة قبل رمضان مباشرة، موضحاً أن مشترياته تركزت في اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والخضراوات والفاكهة والتمور. وأشار إلى توافر السلع بصفة عامة، وأنه لم يلاحظ نقصاً فيها.

وقال المستهلك، سمير أبوحجاج، إنه معتاد منذ سنوات طويلة شراء مستلزمات رمضان، خلال «ليلة رمضان» مع أسرته، حيث تركزت مشترياته على اللحوم والخبز والأرز ومنتجات الألبان، مضيفاً أنه لاحظ توافر السلع مع وجود طوابير طويلة أمام صناديق الدفع في منافذ بيع.

وذكرت المستهلكة، سامية عبدالقادر، أنها اعتادت شراء احتياجات أسرتها خلال «ليلة رمضان»، إلا أنها فضلت الشراء خلال عطلة نهاية الأسبوع، خصوصاً أن الجمعة يوم عمل، وتوجد إجازة أسبوعية طويلة نسبياً، وبغرض تفادي الازدحام بمنافذ البيع، موضحة أن زخم الشراء استمر، حيث وقفت في طابور طويل أمام صندوق الدفع خلال «العطلة».ونوهت بأن مشترياتها تنوعت بين عدد كبير من الأصناف من المواد الغذائية وسلع العروض الجيدة، إلا أنها تركزت في اللحوم والخبز والزيوت والطحين والخضراوات والفاكهة والسلع التي يزداد الإقبال عليها في رمضان مثل العصائر الرمضانية و«الجيلي» و«لقمة القاضي»، مع بعض الحلويات لأطفالها الصغار لتشجيهم على الصيام.

العطلة الأسبوعية

في المقابل، قال مسؤول في أحد منافذ البيع الكبرى، حسن رزق، إن «(ليلة رمضان) شهدت إقبالاً كبيراً على الشراء كالمعتاد، إلا أن الإقبال امتد إلى العطلة الأسبوعية، حيث فضل البعض الشراء في العطلة»، مشيراً إلى أن رمضان رفع المبيعات بنسبة تفوق 25%.

وأضاف مسؤول في منفذ كبير، مسعود أنال، إن «قدوم رمضان والعطلة الأسبوعية والعروض الكثيرة التي طرحتها منافذ البيع، لتناسب أذواق مختلف المستهلكين، أسهمت في رفع المبيعات لنسبة تتجاوز 25%».

ونوه بأن «السلع متوافرة بكثرة، كما حرصت منافذ، على طرح عروض لنوعيات وعلامات تجارية مختلفة، للسلعة الواحدة، مع التركيز على السلع التي تشهد إقبالاً في رمضان، لضمان توافر المعروض في ضوء زيادة الطلب مثل اللحوم والدواجن والأرز والطحين والسكر والسلع الرمضانية.

بدوره، اعتبر مسؤول في أحد المنافذ الكبرى، فضل عدم ذكر اسمه، أن رمضان يعد من أهم مواسم الشراء خلال العام، حيث يشهد ارتفاعاً في المبيعات بنسب تتجاوز 25%، مشيراً إلى أن المنافذ حريصة على طرح عروض متميزة وتوفير مختلف السلع التي تلقى إقبالاً من المستهلكين، خاصة أنها استعدت بتوفير مخزون كبير خلال الأشهر الماضية.

عروض متميزة

قال خبير شؤون التجزئة، ديفي ناجبال، إن «منافذ البيع مطالبة بطرح عروض متميزة طوال الشهر الكريم، الذي يتميز عادة بزيادة الطلب وارتفاع المبيعات»، مشيراً إلى ضرورة عدم استغلال ارتفاع الطلب لرفع أسعار سلع، أو تركيز العروض على سلع غير أساسية.

وشدد ناجبال، على أن العروض الجيدة تفيد المنافذ في زيادة مبيعاتها، كما تفيد المستهلكين في الحصول على سلع يحتاجونها بأسعار جيدة، بعد أن زادت أسعار عدد من السلع الأساسية وغير الأساسية خلال الفترة الماضية، نتيجة لارتفاع أسعار عدد من المواد الأولية ووجود نقص في بعضها، ومشكلات في سلاسل التوريد.

تويتر