وفق تقرير لـ «غرفة دبي» يستعرض جهودها طوال فترة المعرض

%76.5 من شركات القطاع الخاص بدبي حققت نمواً في أعمالها خلال «إكسبو»

صورة

كشفت غرفة تجارة دبي أن 76.5% من شركات القطاع الخاص في الإمارة، حققت نمواً في أعمالها ونشاطاتها خلال فترة تنظيم «إكسبو 2020 دبي»، في حين ذكرت نسبة 73.5% منها أنها نجحت في تأسيس شراكات أعمال جديدة خلال الفترة نفسها، ما يعكس القيمة المضافة التي وفرها «إكسبو 2020 دبي» لمجتمع الأعمال في الإمارة.

وأظهر استبيان ضمن تقرير «إكسبو 2020 دبي: تكامل الأعمال والتحوّل الرقمي والشراكات العالمية لتحقيق النمو»، الذي أعدته غرفة تجارة دبي، بالتعاون مع «أكسفورد بيزنيس غروب»، الذي أجري مع مجموعات ومجالس الأعمال الـ69 التي تعمل تحت مظلة الغرفة، وتمثل حالياً أكثر من 287 ألف شركة في عضوية غرفة تجارة دبي، نمو ثقة القطاع الخاص واستفادتهم من «إكسبو 2020 دبي».

ويسلط التقرير الضوء على جهود غرفة تجارة دبي شريكاً رسمياً لتكامل الأعمال لـ«إكسبو 2020 دبي»، والفعاليات التي نظمتها خلال فترة انعقاد الحدث العالمي الأضخم حالياً، والتزامها بتأسيس شراكات اقتصادية عابرة للحدود.

التواصل والتفاعل

وأظهرت نتائج الاستبيان أيضاً أن 70.6% من المشاركين بالاستبيان، استفادوا من خدمة التواصل والتفاعل ولقاءات الأعمال التي نظمتها غرفة تجارة دبي، في حين ذكر 47% أنهم استفادوا من سلسلة منتديات الأعمال العالمية. وقال 47% من المشاركين بالاستبيان إنهم استفادوا من الاجتماعات الثنائية بين المستثمرين.

منتديات أعمال

وكشف التقرير أن الغرفة نظمت 98 فعالية خلال فترة «إكسبو»، حضرها أكثر من 25 ألف مشارك من أكثر من 130 دولة، إضافة إلى الدورة 12 لـ«مؤتمر غرف التجارة العالمية»، و10 منتديات أعمال حول موضوعات «إكسبو» التي شملت الفضاء، والحياة الريفية والحضرية.

اجتماعات المستثمرين

ونجحت غرفة تجارة دبي خلال «إكسبو 2020 دبي» في تنظيم وتنسيق أكثر من 1500 اجتماع ثنائي بين المستثمرين في الدولة ونظرائهم من الأسواق العالمية، في حين استقبلت ونظمت اجتماعات مع 1746 وفداً زائراً ضم أكثر من 3350 رجل أعمال ومسؤولين حكوميين يمثلون أكثر من 60 دولة.

مذكرات تفاهم

ووقعت غرفة تجارة دبي 13 مذكرة تفاهم واتفاقية شراكة استراتيجية مع نظرائها حول العالم لتعزيز التعاون الاقتصادي، في حين تم منح رخص لسبع هيئات اقتصادية ومهنية جديدة من قبل مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية.

اقتصاد ذكي ومستدام

وقال المدير العام لغرف دبي، حمد مبارك بوعميم، إن «إكسبو 2020 دبي» شكل محطة مفصلية في مسيرة الدولة وإمارة دبي، إذ استثمرت الإمارة في تواصل العقول وصنع المستقبل، وطوّرت مشروعات البنية التحتية والمواصلات والضيافة، وركزت على التكنولوجيا والمعرفة والابتكار، ما أسهم في تسريع عملية تحول دبي إلى اقتصاد ذكي ومستدام.

ولفت بوعميم إلى أن «إكسبو 2020 دبي» كان انطلاقة جديدة لاقتصاد دبي نحو المستقبل الذي يقوم على ركائز متطوّرة وعالمية تشمل: الاقتصاد المعرفي، والابتكار، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، معتبراً أن النجاح الذي حققه إكسبو هو نجاح للعالم الذي يتطلع إلى التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن دور الغرفة كان محورياً خلال من حيث دعم قطاع الأعمال، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، لافتاً إلى أن «إكسبو» مثل بوابة للغرفة لعالم جديد ومتكامل من الفرص الاقتصادية التي يمكن الاستفادة منها في دعم مسيرة صناعة مستقبل الأعمال والاقتصاد في دبي.

سفير فوق العادة

وتابع: «إذا ما نظرنا إلى فترة تنظيم (إكسبو) التي استمرت 182 يوماً، فإننا نجد أننا في غرفة تجارة دبي نظمنا تقريباً فعالية كل يومين من أيام (إكسبو)، وفي كل يوم كان لدينا تقريباً 137 مشاركاً في فعالياتنا، واستقبلنا واجتمعنا كل يوم مع تسعة وفود خارجية، في كل وفد تقريباً أكثر من 18 عضواً، كما نظمنا ونسقنا أكثر من ثمانية اجتماعات يومياً بين المستثمرين، وهي حصيلة تظهر حجم الجهود التي بذلتها غرفة تجارة دبي، لتكون سفيراً فوق العادة في خدمة مجتمع الأعمال في دبي خلال (إكسبو 2020 دبي)، ونجحت في جمع العقول الاقتصادية، وتعزيز الشراكات ودعم التوسع الخارجي».

ما بعد «إكسبو»

وتوقع بوعميم أن تقود قطاعات معينة مسيرة اقتصاد دبي في مرحلة ما بعد «إكسبو 2020 دبي»، خصوصاً السياحة، والتجارة، والنقل، والسفر، والخدمات المالية، إضافة إلى الاقتصاد الرقمي القائم على التكنولوجيا الحديثة.

وأشار إلى أن استثمارات دبي في الابتكار والتكنولوجيا ستدعم النمو الاقتصادي للإمارة في مرحلة ما بعد «إكسبو 2020 دبي»، مؤكداً أن النجاح الذي حققه المعرض سيسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهةً للفعاليات العالمية وقطاع الأعمال، ومركزاً للتجارة العالمية والاقتصاد الرقمي.

مؤشرات اقتصادية إيجابية

سلط تقرير «إكسبو 2020 دبي: تكامل الأعمال والتحوّل الرقمي والشراكات العالمية لتحقيق النمو»، الضوء على عدد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لاقتصاد الدولة ودبي خلال فترة استضافة «إكسبو 2020 دبي»، التي تعكس ريادة الدولة في قيادة جهود التعافي الاقتصادي العالمي، مثل نمو التجارة، وزيادة عدد السياح، والعائدات الفندقية، والمسافرين عبر مطار دبي الدولي.

واستعرض التقرير مؤشرات النمو الأخيرة التي سجلت في دبي ودولة الإمارات مدفوعاً بتنظيم «إكسبو»، إذ بلغ عدد الفنادق والمنشآت الفندقية 759 في يناير 2022، مقارنة بـ711 في يناير 2021، في حين بلغ عدد الليالي الفندقية المشغولة في يناير 2022 نحو 3.04 ملايين ليلة، مقارنة بـ2.65 مليون ليلة في يناير 2021.

واستعرض التقرير مؤشرات أخرى تشمل عدد المسافرين الذين استقبلهم مطار دبي الدولي في عام 2021، مسجلاً نسبة نمو بلغت 12.7%، مقارنة بعام 2020، إضافة إلى تسجيل تجارة الإمارات غير النفطية في 2021 نمواً بنسبة 27%، مقارنة بعام 2020 وبنسبة 11%، مقارنة بعام 2019.

• %73.5 من شركات القطاع الخاص نجحت في تأسيس شراكات أعمال جديدة خلال «إكسبو 2020 دبي».

• غرفة تجارة دبي تنظم 98 فعالية، بمشاركة أكثر من 25 ألف مشارك، واجتماعات مع أكثر من 1746 وفداً زائراً.

تويتر