«غرفة دبي»: يمكن لمصدري الإمارات الاستفادة منها خلال الأعوام الـ 5 المقبلة

4.1 مليارات دولار فرص تصدير غير مستغلة للإمارات في «آسيان»

«غرفة دبي»: الفرص تظهر في إمكانية مضاعفة المستوى الحالي من صادرات معظم المنتجات. أرشيفية

قدر تحليل لغرفة دبي أن هناك 4.1 مليارات دولار من فرص التصدير غير المستغلة لدولة الإمارات في أسواق دول «آسيان»، والتي يمكن لمصدري الإمارات الاستفادة منها خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وأشار التحليل إلى أن هذه الفرص تظهر في إمكانية مضاعفة المستوى الحالي من صادرات معظم المنتجات خارج الصادرات الراسخة فعلياً من المعادن الثمينة.

وتتكون رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من 10 دول هي: بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ماينمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، فيتنام.

فجوة التصدير

وذكر التحليل الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن منطقة دول «آسيان» ككل، تعتبر داعمة للتوسع التجاري، في وقت تبرز فيه ست أسواق محددة من حيث الحجم، إذ تقدم ماليزيا للمصدرين الإماراتيين أعلى إمكانات متبقية غير مستغلة، مع فجوة تقدر بنحو مليار دولار، تليها سنغافورة بـ724 مليون دولار، ثم فيتنام بـ702 مليون دولار، وتايلاند بـ637 مليون دولار، فيما تقدر الفجوة التصديرية في إندونيسيا بـ535 مليون دولار، والفلبين 287 مليون دولار.

وأوضح التحليل أن الأسواق المتبقية في دول «آسيان» لديها أيضاً إمكانات كبيرة مقارنة بقاعدتها الحالية المنخفضة نسبياً، إذ تقدر فجوة التصدير في كمبوديا بـ136 مليون دولار، وميانمار بـ94 مليون دولار، وبروناي بـ15 مليون دولار، ولاوس بخمسة ملايين دولار.

وتشير توقعات مركز التجارة الدولية إلى أن صادرات الإمارات من مجموعات منتجات معينة مثل «المعادن الثمينة» تتجاوز فرصها المحتملة في أسواق (الآسيان)، ويعد ذلك مؤشراً جيداً إلى مدى تطور الروابط التجارية بين المصدرين في الإمارات والأسواق في جنوب شرق آسيا.

وبين التحليل أن أهم خمس أسواق في «آسيان» تتمتع بأكبر إمكانات تصدير غير مستغلة، مع القيمة المحتملة التي يمكن أن يحققها المصدرون في الإمارات، بما يتجاوز صادراتهم الفعلية.

الآلات والإلكترونيات

وذكر التحليل أنه في ما يتعلق بالآلات، فإن ماليزيا تعتبر أعلى الأسواق التي يمكن زيادة الصادرات غير المستغلة إليها من هذه المنتجات بقيمة (146.8 مليون دولار)، تليها سنغافورة (127.8 مليون دولار)، ثم تايلاند (107.3 ملايين دولار)، وإندونيسيا (105.2 ملايين دولار)، وفيتنام (82.1 مليون دولار).

وفي ما يتعلق بالمعدات الإلكترونية، فإن ماليزيا أيضاً تعتبر أكبر الأسواق من حيث الصادرات المحتملة غير المستغلة من هذه المجموعة بقيمة (147.4 مليون دولار)، تليها سنغافورة (97.9 مليون دولار)، ثم تايلاند (93 مليون دولار)، وإندونيسيا (48.7 مليون دولار)، والفلبين (29.6 مليون دولار).

صادرات المعادين

أما بالنسبة للمعادن (ما عدا المعادن الحديدية والمعادن الثمينة)، فإن الأسواق التي لديها أعلى إمكانات لزيادة الصادرات من هذه المجموعة هي: فيتنام (144.9 مليون دولار)، ماليزيا (90.4 مليون دولار)، إندونيسيا (50.1 مليون دولار)، تايلاند (47.3 مليون دولار)، الفلبين (30.7 مليون دولار).

المركبات وأجزاؤها

وتأتي ماليزيا على رأس الوجهات المحتملة لصادرات المركبات وأجزائها بقيمة (65.9 مليون دولار)، تليها تايلاند (54.5 مليون دولار)، ثم إندونيسيا (39.3 مليون دولار)، وسنغافورة (34.4 مليون دولار) وفيتنام (21.7 مليون دولار).

أما من حيث المعادن الحديدية، فتعد فيتنام الوجهة الأعلى لإمكانات زيادة صادرات هذه المجموعة (91.3 مليون دولار)، تليها ماليزيا (45.6 مليون دولار)، سنغافورة (18.5 مليون دولار)، الفلبين (12.2 مليون دولار)، ميانمار (8.4 ملايين دولار).

المجوهرات والمعادن الثمينة

تعد سنغافورة أعلى إمكانات لاستقبال صادرات المجوهرات ومصنوعات المعادن الثمينة (باستثناء الأحجار والمعادن الثمينة)، بقيمة (162.5 مليون دولار)، تليها تايلاند (38.4 مليون دولار)، وفيتنام (17.3 مليون دولار)، وكمبوديا (6.9 ملايين دولار)، وماليزيا (5.3 ملايين دولار).

تويتر