«الاتحاد للطيران» تتوقّع استعادة 65% من مسافري «سياحة الأعمال» العام الجاري

تركيز «الاتحاد للطيران» ينصب على تشغيل الطائرات الصغيرة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود. أرشيفية

توقّع نائب أول الرئيس لشؤون المبيعات والشحن في «شركة الاتحاد للطيران»، مارتن درو، استعادة نسبة تصل إلى 65% من مسافري سفر وسياحة الأعمال خلال العام الجاري، مقارنة بمستويات عام 2019، فترة ما قبل جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19».

وقال درو في تصريحات صحافية أمس، إن سفر الأعمال يتعافى بشكل أسرع من تأثيرات الجائحة، إذ لاحظنا أن الطلب على سفر الأعمال يشهد ارتفاعاً منذ بداية عام 2022، ونتوقع ارتفاعه خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن تركيز «الاتحاد للطيران» ينصب على تشغيل الطائرات الصغيرة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، مشيراً إلى أن الناقلة لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن عودة جميع طائرات «إيه 380» إلى الخدمة في الوقت الراهن، نظراً لظروف السفر حالياً.

وتشير آخر تحديثات الرحلات الخاصة بـ«الاتحاد للطيران»، إلى أن الناقلة تسير رحلاتها حالياً إلى 59 وجهة عالمية، في وقت قررت فيه تأجيل رحلاتها إلى كازابلانكا في المغرب حتى 28 فبراير المقبل، وإلى جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا حتى 28 مارس المقبل، كما أجلت رحلاتها إلى نيروبي في كينيا وزنجبار في تنزانيا حتى إشعار آخر.

وحول برنامج المكافآت صديق البيئة المخصص للشركات والمؤسسات لتسهيل تحقيق أهداف الاستدامة للشركاء، الذي أطلقته «الاتحاد للطيران» أخيراً، قال درو إن البرنامج يمنح الشركات والموظفين ميزات تنافسية من خلال الاستدامة، إذ يسافر ضيوف «الاتحاد للطيران» في رحلات عمل، ويكسبون الأميال التي يتم تحويلها إلى أموال نقدية أو الاستثمار في برنامج تعويض الكربون، أو أي مبادرة اجتماعية أخرى يختارونها.

وأكد أن البرنامج يُعد أول برنامج ولاء من نوعه يرتكز على الاستدامة، ويتم اطلاقه عالمياً حتى الآن، لافتاً إلى عدم وجود برنامج آخر مماثل يقدم مزايا وفرصاً لمكافأة الاستثمار في الوقود المستدام للطيران وتعويضات الكربون، والرسوم الخضراء.

وكانت «الاتحاد للطيران» أطلقت برنامجاً يحمل اسم «الخيارات الواعية للمؤسسات»، وذلك للشركات الملتزمة بخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاستدامة، مع تقديم مكافآت وعروض تعتمد على أربع ركائز أساسية في الاستدامة هي: الاستثمار في الوقود المستدام للطيران، والرسوم البيئية، والأميال، وتعويضات الكربون.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الاتحاد للطيران»، توني دوغلاس، إن الاستدامة تحتل الأولوية على جدول أعمال المجموعة، خصوصاً أنها تتسم بطابع المسؤولية الاجتماعية.

ودعا إلى مساعدة المؤسسات في بذل ما بوسعها من جهود لخفض بصمتها الكربونية، لتكون قدوة للمستهلكين للعيش بأسلوب أكثر استدامة.

تويتر