ضمن مجموعة سكنية تضم51 منزلاً

المدينة المستدامة تطلق «بيوت عطلات» للإقامات القصيرة

«بيوت العطلات» تقدم تجربة إقامة صديقة للبيئة. من المصدر

أطلقت المدينة المستدامة، التي تُعدّ أول مجتمع مستدام بالكامل ضمن فئته في منطقة الشرق الأوسط، مجموعة من البيوت المخصصة للإقامات القصيرة داخل المدينة المستدامة في دبي.

وأفاد بيان صدر، أمس، بأن المجموعة السكنية التي تضم 51 وحدة سكنية تقدم للزوّار والمقيمين والسياح من مختلف أنحاء العالم، تجربة حياة صديقة للبيئة، وفرصة استثنائية للاستمتاع بإقامة هادئة في دبي في مجتمع يمتاز ببصمة كربونية منخفضة.

ووفقاً للبيان، فقد صُممت وحدات الاستوديو ضمن أعلى معايير الاستدامة، باستخدام مواد عازلة عالية الجودة، كما يتم تشغيلها من خلال الطاقة المتجدّدة التي تنتجها الألواح الشمسية المثبتة على سطح كل وحدة.

وتمتاز «بيوت العطلات» بخلوّها تماماً من أي مواد بلاستيكية أحادية الاستخدام، ومزوّدة بمياه شرب مُفلترة، كما أنها تشجع على إعادة التدوير، إذ إن كل وحدة منها مجهزة بصندوقين: الأول مخصص للمواد القابلة لإعادة التدوير، والثاني لوضع النفايات والمخلفات الأخرى.

كما جُهزت جميع الوحدات بحمامات مزوّدة بأنظمة تدفق مياه منخفضة الاستهلاك، وغسالة موفرة للمياه والطاقة، في وقت ستُستخدم فيه منتجات تنظيف صديقة للبيئة في خدمة تنظيف الغرف. وتتيح «بيوت العطلات» للنزلاء مراقبة استهلاكهم الطاقة طوال فترة إقامتهم، من خلال نظام قياس طاقة موجود في كل غرفة.

وقال المدير التنفيذي للاستدامة في «دايموند ديفلوبرز»، المطوّر العقاري لمشروع «المدينة المستدامة»، كريم الجسر: «نحن نفخر بالإعلان عن افتتاحنا (بيوت العطلات) في المدينة المستدامة، إذ إن هذه الإضافة النوعيّة تعكس مدى استعداد المدينة للترحيب بالسياح من كل أنحاء العالم، واستضافتهم في هذا المجتمع الاستثنائي، ومنحهم تجربة حياة ومعيشة مستدامة بصورة مباشرة وعلى أرض الواقع، تأكيداً لتصدرنا لمفهوم الحياة الصديقة للبيئة».

«المدينة المستدامة»

تعتبر المدينة المستدامة في دبي أول مجتمع مستدام بالكامل في العالم، والأسعد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وتُعدّ المدينة المستدامة أيقونة متميزة في دبي، ويمثل المشروع حقبة جديدة في عالم العقارات، إذ تتم مراعاة الجوانب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية ودمجها بسلاسة على النحو الأمثل، لتوفر حياة متناغمة ومستدامة تنخفض فيها مستويات الانبعاثات الكربونية.

وتشغل المدينة مساحة 46 هكتاراً في منطقة «دبي لاند»، وتوفر مجموعة من الخدمات والمرافق السكنية الخضراء من دون إحداث أي تأثير سلبي في البيئة. وتقدم المدينة مفهوماً فريداً يعيد تعريف الحياة المستدامة، من خلال وحدات سكنية موفرة للطاقة، من دون أن يتحمل ساكنوها أي رسوم صيانة.

تويتر