82.7 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع

سجلت القيمة السوقية للأسهم المحلية قفزة خلال الأسبوع الماضي، حيث حققت الأسهم مكاسب بلغت 82.7 مليار درهم، موزعة بواقع 65 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و17.7 مليار درهم لسوق دبي المالي.

وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 5.01% مع ختام تعاملات الأسبوع الماضي، وصولاً لمستوى قياسي جديد عند 3226 نقطة، مقابل نحو 3072 نقطة في الأسبوع السابق.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 413.121 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 395.394 مليار درهم في الأسبوع السابق له، بمكاسب بلغت 17.727 مليار درهم.

وارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 3.94%، ليسجل 8883 نقطة، للمرة الأولى في تاريخه، مقابل نحو 8546 نقطة في الأسبوع السابق له. وسجلت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.631 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.566 تريليون درهم في الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 65 مليار درهم.

من جانبه، قال مدير التطوير بشركة الأنصاري للخدمات المالية، عبدالقادر شعث: إن «أسواق الإمارات في الأسبوع الأول بعد (عطلة عيد الاتحاد) شهدت إطلاق استثمارات مليارية، وقرارات مهمة وإيجابية تمثلت في تعديل نظام العمل وربط الأسواق المحلية بنظيرتها العالمية».

وأضاف شعث أن «جميع التحليلات توافقت مع موجة تحرّك الأسواق»، مؤكداً أن «مستوى السيولة مرتفع وحافظ على مستوى ملياري درهم، في حين لم ينخفض متوسط تداولات سوق دبي عن 500 مليون درهم».

وتابع: «هذا الأسبوع مميز على صعيد أسعار الأسهم»، مشيراً إلى أن قطاع الاتصالات سجل ارتفاعات بعدد من الأسهم، منها سهم «دو» الذي سجل مستوى تاريخياً، هو الأعلى منذ عامين، أما سهم «اتصالات الإمارات» فقد حقق ارتفاعاً سعرياً قياسياً منذ الإدراج.

وكشف عن أن قطاع الاتصالات كان الأكثر ارتفاعاً وتميزاً في الأسواق خلال الأسبوع، بالإضافة إلى قطاع البنوك الذي ناهز بعض المستويات القياسية في أبوظبي، إذ وصل «أبوظبي التجاري» إلى مستوى تسعة دراهم، كذلك «أبوظبي الإسلامي» سجل 6.6 دراهم، في أعلى مستوى منذ 60 أسبوعاً.

وأشار شعث إلى أن هناك سيولة موجهة للأسهم القيادية التي لها مكانة في صناديق الاستثمار العالمية.

وأوضح أن سهم «اتصالات» رغم ارتفاعه القياسي، إلا أنه لايزال يشهد تداولات يومية تتجاوز 500 مليون درهم، وهذا يدل على متانة الشركة والرؤية المستقبلية للاستثمار بالشركات الكبرى.

ولفت إلى أن الجلسة الأخيرة شهدت عمليات جني الأرباح لبعض الأسهم، وهذا أمر صحي، وإيجابي من الناحية الفنية، متوقعاً أن يساعد ذلك في خلق فرص استثمارية في الأسابيع المقبلة.

وبيّن أن المستثمرين يترقبون إعلان النتائج لسنة 2021، وسط توقعات بتسجيل نتائج أفضل من السنوات الماضية.