انطلاق فعاليات المنتدى العالمي لمنطقة «الآسيان» في «إكسبو 2020»

3.2 مليارات درهم صادرات وإعادة تصدير أعضاء غرفة دبي لدول «الآسيان» خلال 9 أشهر

صورة

أفاد تحليل لغرفة دبي، حول صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة، إلى دول «الآسيان»، خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2021، بأن الغرفة أصدرت نحو 6154 شهادة منشأ للشحنات المتجهة إلى أسواق دول «الآسيان»، بقيمة إجمالية 863.4 مليون دولار (3.2 مليارات درهم)، بنمو في القيمة بنسبة 6.7% على أساس سنوي.

إلى ذلك، تنطلق اليوم، فعاليات النسخة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لمنطقة (الآسيان) 2021، الذي تنظمه غرفة دبي، بالتعاون مع «إكسبو 2020 دبي».

فعاليات المنتدى

وتفصيلاً، تنطلق اليوم (الأربعاء) فعاليات النسخة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لمنطقة (الآسيان) 2021، الذي تنظمه غرفة دبي، بالتعاون مع «إكسبو 2020 دبي»، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويستمر لمدة يومين، تحت شعار «شراكات اقتصادية عابرة للحدود»، ويشهد المنتدى مشاركة وزراء من دول «الآسيان» وأكثر من 45 متحدثاً في 25 جلسة نقاشية.

ويتناول المتحدثون موضوعات مهمة، من أبرزها تعافي منطقة «الآسيان» من جائحة «كوفيد-19»، وإعادة توصيل سلاسل التوريد العالمية بسرعة، والمشهد الرقمي المتنامي لرابطة دول «الآسيان»، واستكشاف نوع الإصلاحات التي تحتاجها منطقة «الآسيان» لتمويل ذاك النمو، والدروس التي يمكن استخلاصها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الصدد.

وسيتناول المتحدثون أيضاً المعوقات والتحديات التي يواجهونها في ما يتعلق بالتكنولوجيا المالية، والتوسع في موضوع التقنيات المستقبلية بشكل عام وكيفية تسخير الابتكار لتطوير الاقتصادات القائمة على المعرفة، ويستكشف المنتدى أيضاً ما يمكن أن تتعلمه دول «الآسيان» من المبادرات والرؤى الجريئة لدولة الإمارات، وما يمكن أن تتعلمه الإمارات من دول «الآسيان» في هذا الصدد.

منصّة مثالية

وقال مدير عام غرفة دبي، حمد مبارك بوعميم، إن «المنتدى الذي ينظم في (إكسبو 2020 دبي) يعتبر منصّة مثالية لتسريع التعافي الاقتصادي العابر للحدود بين منطقة (الآسيان) ودبي ودولة الإمارات، حيث نؤمن بأن الشراكات والحوار ركيزة أساسية في جهود الانتعاش الاقتصادي، لأن تضافر الجهود يتطلب التزاماً من الأطراف المعنية، وحواراً بناءً وفاعلاً يتناول جميع جوانب الشراكات الاقتصادية. ونحن حريصون من خلال المنتدى على مد جسور التعاون، والاستفادة من الواقع الجديد في خلق فرص حقيقية تدعم الاقتصاد والتجار والمستثمرين، وتعزز من تنافسيتهم في الأسواق العالمية».

تحليل حديث

وحصلت «الإمارات اليوم»، على تحليل حديث لغرفة دبي، حول صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى دول «الآسيان»، خلال الفترة (يناير - سبتمبر 2021)، حيث أصدرت غرفة دبي نحو 6154 شهادة منشأ للشحنات المتجهة إلى أسواق دول «آسيان»، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بقيمة إجمالية معلنة قدرها 863.4 مليون دولار (3.2 مليارات درهم)، وهو ما يمثل نمواً في القيمة بنسبة 6.7% على أساس سنوي.

وكشف التحليل عن هيمنة سنغافورة على وجهات التصدير في رابطة «الآسيان»، حيث تمثل 58% من القيمة المعلنة لصادرات الأعضاء التي تستهدف هذه المنطقة، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر 2021. وتأتي ماليزيا وفيتنام في المرتبة التالية بحصة 9% لكل منهما، تلتهما إندونيسيا بنسبة 8%، وتايلاند بنسبة 7%. وتبلغ حصة الفلبين 4%، بينما حققت كل من كمبوديا ولاوس وميانمار 2%، وبروناي على حصة قدرها 0.3%.

وفي ما يتعلق بمكونات المنتجات من الصادرات المتجهة إلى أعضاء «الآسيان»، فإن أكبر 10 مجموعات منتجات تشكل 89% من إجمالي القيمة المعلنة لشهادات المنشأ، حيث تبلغ حصة اللدائن 49%، تلتها منتجات كيماوية عضوية بحصة قدرها 9%، والزيوت النباتية بنسبة 7%.

زيادة الصادرات

حققت صادرات أعضاء غرفة دبي إلى أسواق «الآسيان» زيادة قدرها 2.5 ضعف في القيمة، خلال الأعوام الـ10 الماضية. ومع ذلك، لايزال هناك مجال كبير لمزيد من نمو الصادرات من خلال تنويعها، وذلك بالنظر إلى الكيفية التي تهيمن بها سوق واحدة حالياً، مثل سنغافورة، وسلعة واحدة، مثل اللدائن على صادرات الأعضاء. وللمساعدة في تحقيق التجارة الثنائية كامل طاقتها الحقيقية، تشجع غرفة دبي التجار المهتمين باستكشاف المنطقة بشكل أكبر على التواصل مع مكتب غرفة دبي في مدينة «شينزين» الصينية، إضافة إلى تغطيته المباشرة للصين، فإنه يقدم الدعم لأعضاء غرفة دبي عبر جميع أسواق رابطة «الآسيان».

تويتر