90 شركة تناقش العرض والطلب.. وتبني تقنيات الطاقة المتجددة

2000 مشارك من 72 دولة في «أسبوع غاز البترول المسال»

أعلنت شركة بترول الإمارات الوطنية «مجموعة إينوك»، شريك الطاقة المتكاملة الرسمي لـ«إكسبو 2020 دبي»؛ أنها تستعد بالتعاون مع «شركة غاز الإمارات»، عضو «مجموعة إينوك»، لاستضافة نخبة متميزة من خبراء القطاع، لمناقشة موضوعات الطاقة المتجددة والابتكار في الحدث الذي تنظّمه «الجمعية العالمية لغاز البترول المسال»، والذي ينعقد في منطقة الشرق الأوسط، للمرة الأولى، تحت مسمى: «أسبوع غاز البترول المسال 2021»، وشعار «طاقة من أجل الغد»، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين الخامس والتاسع من ديسمبر الجاري.


2000 مشارك

ومن المتوقع للحدث أن يستقطب أكثر من 2000 مشارك من 90 شركة في 72 دولة لاستعراض أفضل الممارسات الدولية، ومناقشة أبرز التحديات المُرتبطة بمعايير القطاع، ولقاء أبرز قادة القطاع وصنّاع السياسات، وبحث الفرص لبناء علاقات الأعمال الجديدة على مستوى المنطقة والعالم.

نسخة هجينة

وفي أعقاب النجاح الذي حققه «أسبوع غاز البترول المسال» في نسخته الافتراضية لعام 2020، تنعقد فعاليات الحدث لعام 2021 في دبي، وفق أسلوب هجين يجمع بين الحضور الشخصي والندوات الإلكترونية عبر منصّةٍ رقمية على الإنترنت وعلى الهواتف المحمولة، ليوفر بذلك فرصة قيّمة للمشاركة والتفاعل لمجموعة أكبر من المعنيين في قطاع غاز البترول المسال من مختلف أنحاء العالم.

 

تحفيز الابتكار

وأشار الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إينوك»، سيف حميد الفلاسي، إلى دور «إينوك» الريادي في توظيف أحدث التقنيات البديلة في سبيل تعزيز المعايير الخضراء والمستدامة في إمارة دبي. وقال: «نحن على ثقة في أن المناقشات المُعمّقة التي سيشهدها الحدث، ستسهم في دعم مسيرة تحوّل القطاع، إضافة إلى تحفيز وتيرة الابتكار وتبني مبادرات التنمية المستدامة».

 

موضوعات الحدث

وينعقد «أسبوع غاز البترول المسال 2021» على مدار خمسة أيام، ويضم مجموعة من الجلسات المهمة حول موضوعات العرض والطلب على غاز البترول المسال، والتحوّل الذي يشهده هذا القطاع، ورحلة الحياد المناخي القائمة على الابتكار، وتبني تقنيات الطاقة المتجددة في قطاع غاز البترول المسال، ومشروعات وخطط غاز البترول المسال في القطاع البحري، والشراكة بين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و«الجمعية العالمية لغاز البترول المسال»، ومسارات إزالة الكربون، والتحفّر في قطاع غاز البترول المسال، وتوليد الطاقة، وإزالة العقبات أمام قطاع غاز البترول المسال وغير ذلك.


مصدر للطاقة

وانسجاماً مع مفاوضات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) التي انعقدت في وقت سابق، تسلّط «الجمعية العالمية لغاز البترول المسال»، الضوء، على دور غاز البترول المسال كمصدر أساسي للطاقة منخفضة الكربون لمليارات الأشخاص حول العالم، كما يطرح «أسبوع غاز البترول المسال 2021» أيضاً سبل استخدام غاز البترول المسال في آلاف التطبيقات من النقل البري إلى المرافق الصناعية، عدا عن كونه حلاً نظيفاً وفعالاً لطهي الطعام، ومساهمته في معالجة تغير المناخ، إضافة إلى تحسين جودة حياة الأفراد، لا سيما العائلات في المناطق التي لا تزال تعتمد على الوقود الحيوي غير المستدام، وغيرها من أنواع الوقود الخطرة وغير النظيفة والخطرة للطهي والتدفئة.

 

تويتر