مع المؤشرات المستمرة للحركة في مطارات الدولة وعبر أجوائها

«الطيران المدني» تتوقع الوصول إلى مرحلة التعافي الكامل في 2022

سيف السويدي:«دولة الإمارات تقود حالياً مسيرة التعافي الدولية، وأرقام المسافرين أفضل من المتوقع».

توقعت الهيئة العامة للطيران المدني الوصول إلى مرحلة التعافي بشكل كامل للقطاع خلال العام المقبل، في ظل المؤشرات المستمرة لحركة الطيران في مطارات الدولة وعبر أجوائها.

وأفادت الهيئة في حلقة نقاشية، أمس، بأن أرقام المسافرين أفضل من المتوقع، لافتة إلى أن دولة الإمارات تقود حالياً مسيرة التعافي الدولية.

وتفصيلاً، قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إن «الإمارات من الدول المتقدمة جداً على مستوى العالم في أداء قطاع النقل الجوي خلال الجائحة»، لافتاً إلى أن مطار دبي الدولي في طريقة للعمل بكامل طاقته التشغيلية، ولايزال يحتفظ بمكانته كأكبر معبر للنقل الجوي الدولي. وأضاف السويدي على هامش حلقة نقاشية عقدها مجلس شباب الهيئة العامة للطيران المدني في معرض «إكسبو 2020 دبي»، أمس، أن «مختلف المؤشرات لاتزال تدعم حركة التعافي هذه، بما في ذلك الناقلات الوطنية التي واصلت استئناف رحلاتها إلى مزيد من الوجهات، وتشغيل المزيد من الطائرات ضمن أسطولها مع استدعاء طياريها للعمل مجدداً»، مشيراً إلى أن ناقلات وطنية أخرى تشغل حالياً كامل أسطولها خلال الفترة الحالية. وتوقع السويدي أن تواصل هذه المؤشرات التحسن حتى نهاية العام الجاري، لافتاً إلى مؤشرات إيجابية للغاية لحركة الطيران في مطارات الدولة وعبر أجوائها، موضحاً أنه «مع استمرار وتيرة النمو هذه، فإنه من المتوقع أن نصل إلى مرحلة التعافي بشكل كامل العام المقبل».

وبين أن مرحلة التعافي الكامل تعتمد أيضاً على أداء الأسواق الأخرى، خصوصاً الأسواق الرئيسة المهمة لدولة الإمارات، التي تشكل محطاتها مسارات جوية مهمة لمطارات الدولة، مشيراً إلى أن بعض هذه الوجهات لاتزال تواجه تحديات. وقال السويدي إن «أرقام المسافرين أفضل ما كنا نتوقعه»، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تقود حالياً مسيرة التعافي الدولية.

وأوضح أن مستويات الإقبال القوية على «إكسبو 2020»، وأيضاً معرض دبي للطيران، وغيرهما من الفعاليات، أسهمت في زيادة أعداد المسافرين.

توطين

قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إن «حضور الشباب في قطاع الطيران، لايزال حضوراً خجولاً»، مضيفاً: «نعمل على تشجيعهم للدخول إلى القطاع، كما نسعى إلى تأسيس مجلس شباب لقطاع الطيران بالتنسيق مع مجلس الشباب داخل الهيئة».

وأشار إلى أن «هناك خطة وطنية مع وزارة الموارد البشرية والتوطين لرفع معدلات التوطين في قطاع الطيران بمختلف مجالاته»، موضحاً أن «نسبة التوطين في قطاع المراقبة الجوية ستصل إلى 50% بنهاية العام الجاري، بعد تخريج دفعة من المتدربين المواطنين الجدد». وذكر أن «برنامج توطين وظائف المراقبة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية يحظى باهتمام كبير من الهيئة، حيث يهدف البرنامج إلى زيادة عدد الموظفين المواطنين والقائمين على إدارة الحركة الجوية في دولة الإمارات»، مشيراً إلى وجود عدد من المتدربين في مراحل التدريب المختلفة.

تويتر