لمواكبة نمو قطاعات الإنشاءات والمناولة والتخزين

"أو رينتالز" التابعة لمجموعة الشيراوي الإماراتية تعزز أسطول معداتها في الدولة

أعلنت «أو. رينتالز » (O.Rentals LLC)، إحدى الشركات التابعة لــ«مجموعة الشيراوي» الإماراتية، الوجهة المتكاملة لحلول التأجير في صناعات الإنشاءات ومناولة الخامات والتخزين، عن تعاونها مع «باور ماشينين جي إم بي اتش»، وهي جزء من «مجموعة باور»، المؤسسة الهندسية العملاقة التي يقع مقرها الرئيسي في ألمانيا. واستثمرت «أو. رينتالز» أخيرا في رافعة «باور إم سي  96»، ذات دورات التشغيل الثقيلة، لتنضم بأثر فوري إلى اسطول مُعداتها، بما يعزز من قدرتها على مواكبة النمو والازدهار الذي تشهده الدولة في قطاعات الإنشاءات والمناولة وغيرها من القطاعات ذات الصلة.

وجرت مراسم تسليم الرافعة بين «أو رينتالز» و«باور» في الــ 17 من نوفمبر الجاري، بمقر «أو. رينتالز» التابع لــ «مجموعة الشيراوي»، والكائن بــ «مجمع دبي للاستثمار 2»، دبي. وحضر "ثاني الشيراوي" مراسم التسليم بصفته الرئيس التنفيذي لــ «أو. رينتالز» بالإضافة إلى كونه نائب الرئيس ونائب المدير الإداري للمجموعة لدى «مجموعة الشيراوي».
ومن جانب «باور»، حضر كريستيان جريس، عضو مجلس الإدارة لدى «باور ماشينين جي إم بي اتش»، وهرمان شراتنتيلر، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «باور ماشينين جي إم بي اتش»، بالإضافة إلى شاهرام هاوشماندفارد، المدير الإداري لشركة «باور الخليج للمعدات».

وتتكون «مجموعة الشيراوي» مما يزيد عن 40 شركة متنوعة. وبينما تحتفل المجموعة الإماراتية بمرور 50 عاما على تأسيسها، فإنها تنسب نجاحها لما تتمتع به من موثوقية ولمنهجها الذي يركز على العميل. وباعتبارها جزءا من «مجموعة الشيراوي»، فإن «أو. رينتالز» تتبنى نفس المنهج من خلال التزامها حيال العميل وحرصها على تزويده بخدمة فائقة التميز في مرحلة ما بعد البيع.

وقال ثاني الشيراوي، الرئيس التنفيذي لــ «أو. رينتالز»: «ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها «مجموعة الشيراوي» مع «باور»، فقد سبق أن اشترت «مشاريع الشيراوي»، وهي شركة شقيقة لــ «أو. رينتالز»، رافعات من «باور». ولكن على الرغم من ذلك، فإن هذه الرافعة هي أول رافعة نشتريها من «باور» نُضيفها إلى اسطولنا المتنامي. ومن خلال قاعدتنا في الإمارات، ساعدنا في تنفيذ مشروعات تقع في دول بعيدة كالمكسيك، سنغافورة، تركمنستان وموزمبيق، إلى جانب مواقع أخرى. ونفخر أيضا بكوننا جزءا من مشروعات تُعد بمثابة علامات فارقة في مجال استصلاح الأراضي وفي قلب الصحراء بالإمارات».

وأضاف ثاني الشيراوي: «يحتاج عملاؤنا خدمات يمكنهم الاعتماد عليها فيما يتعلق بتحسين الأراضي، حتى في أكثر المواقع النائية. ويخلق هذا الاحتياج تحديات لوجستية وتشغيلية أمام عملائنا فيعتمدون على «أو. رينتالز» في التغلب عليها».

وتابع: «نتيح الحد الأقصى لوقت التشغيل من خلال فريقنا من المهندسين والمُشغلين الخبراء المتمعين بمهارة عالية. وفي ضوء المتطلبات المعقدة للمشروعات، توفر «أو. رينتالز» فريقا من مهندسي الصيانة الميدانيين لإجراء الصيانة والإصلاحات طوال مدة تنفيذ المشروع. ونؤمّن توافر قطع الغيار من خلال علاقتنا الموثوقة مع جهات التصنيع الأصلية للمُعدات، كما نحمي مصالح عملائنا ومشروعاتنا بتقليل الوقت المُهدر إلى أدنى حد ممكن».

بدوره، قال هرمان شراتنتيلر، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «باور ماشينين جي إم بي اتش»: "إن الاختصاص الرئيسي التقليدي للشركة في الهندسة التأسيسية التخصصية قد توسع اليوم ليشمل ثلاثة قطاعات متميزة للأعمال، وهي: الإنشاءات، المعدات والموارد. وباتت المُعدات التي تُصنعها «مجموعة باور» مرادفة للأداء والجودة الفائقين بالإضافة إلى الابتكار المستمر".

وتابع شراتنتيلر أن شركة «باور الخليج للمعدات»، هي شركة فرعية تابعة لشركة «باور ماشينين جي إم بي اتش»، تأسست في الإمارات في عام 2005، مؤكداً أنه «منذ ذلك الحين، رسّخنا وجودنا بقوة بما يزيد عن 110 عملاء في المنطقة ونجحنا في بيع أكثر من 500  من المعدات إلى جانب ما يزيد عن 150 مُنتج من مُنتجات «باور» الأخرى».

وقال المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «باور ماشينين جي إم بي اتش»: «شاركت «باور» ومُعداتها في كافة المشروعات الكبرى بالمنطقة تقرييا منذ ما يزيد عن عقد، ومنها على سبيل المثال «مول الإمارات»، «برج خليفة»، و«نخلة جميرا». وستوسع شراكتنا مع «أو. رينتالز» التابعة لــ «مجموعة الشيراوي» نطاق التواجد العالمي لرافعاتنا لما بعد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي إلى العالم أجمع».

تتميز «باور إم سي  96» بقدرتها على العمل في دورات تشغيل ثقيلة وبأنظمتها المساعدة المُبتَكَرَة لزيادة كثافة التربة من خلال ضغط التربة الديناميكي في الصحراء العربية. ولتحسين مستوى كثافة  الأرض وزيادة سعة الحمولة، يتعين أن يصل ضغط التربة في العديد من المساحات إلى أعماق بعيدة، وذلك باستخدام طريقة ضغط التربة الديناميكي. وحققت الرافعة «باور إم سي  96» إسهاما هائلا في الإنتاجية فيما يتعلق بأنشطة تحسين التربة، وذلك باستخدام منظومة «الضغط الديناميكي من باور»، والمعروفة اختصارا باسم «دي بي سي».

وتتضمن نظم المساعدة المُبتكرة «دي بي سي» من «باور» نظاما للفك ييسر التعديل الذاتي لدوران الرافعة وفقا لعوامل مختلفة ومتنوعة تتضمن فئة التربة، درجة كثافتها، زاوية التأثير، الأدوات المُلحقة بالرافعة، والمحتوى المائي للتربة، بالإضافة إلى منظومة التضييق النشط لحبل الرافعة، والمعروفة اختصارا باسم «إيه آر تي إس»، من «باور». ويضمن المزج بين نُظُم المساعدة الجديدة انتاجية أفضل للرافعة ذات دورات التشغيل الثقيلة في عملية «دي بي سي» ويساهم في خفض تلف الحبل، ما ينتج عنه انخفاض ملحوظ في كُلفة التشغيل.

وإجمالا، تُثبت نُظُم المساعدة الجديدة أن الأساليب القوية والبسيطة بصفة عامة قادرة على التحسين، وهي ميزة، تعمل «باور»، باعتبارها واحدة من المزودين الرائدين للآلات في الهندسة التأسيسية التخصصية، على تعزيزها بصفة مستمرة لمصلحة عملائها.

تويتر