«طيران الإمارات» توفر فرصة التقدم لوظيفة طيار.. بعد اجتياز هذا البرنامج

أعلت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين اليوم، عن فتح باب القبول أمام المرشحين من مواطني دولة الإمارات والمقيمين والمتقدمين الدوليين للالتحاق ببرنامج تدريب الطيارين المبتدئين، مشيرة إلى أنه يمكن للشبان الإماراتيين الطموحين الراغبين في الانضمام إلى برنامج الطيارين المواطنين، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني: (https://applications.emiratesflighttrainingacademy.com/)

وفي مبادرة حصرية من «طيران الإمارات» نحو أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، سيتاح أمام الخريجين فرصة التقدم لوظيفة طيار «ضابط ثان» لدى «طيران الإمارات»، على أن يُطلب من المرشحين المهتمين اجتياز المقابلات وعملية الاختيار التي تحددها الناقلة.

وأوضحت «طيران الإمارات» في بيان أنه يمكن للمتقدمين الدوليين المهتمين، وكذلك مواطني الدولة والمقيمين، الاستفادة من الرسوم الدراسية التنافسية لمدة عامين، التي تغطي مواد التدريب والإقامة ووجبات الطعام والزي الرسمي ونفقات أخرى.

وأضافت أنه قد يتاح أمام مواطني دولة الإمارات، الذين يتطلعون للحصول على وظيفة طيار، الفرصة ليتم اختيارهم ضمن برنامج تدريب الطيارين برعاية كاملة.

وأشارت الناقلة إلى أن أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، تراجع الطلبات بشكل مستمر، وتستقبل الطلبة الجدد على دفعات، مرة كل شهرين.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا: «نعمل في (طيران الإمارات) باستمرار على استكشاف فرص دعم وإطلاق برامج في صناعة الطيران، ويسعدنا أن نقدم هذه الفرصة الفريدة أمام خريجي أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين».
وأضاف أن «الشركة أطلقت هذه المبادرة الحصرية لتوفير الفرص أمام مواطني دولة الإمارات والمقيمين والطلاب الدوليين الراغبين في بناء حياتهم المهنية كطيارين».

بدوره، قال نائب رئيس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، القبطان عبدالله الحمادي، إنه «على الرغم من الظروف الاستثنائية منذ انتشار الجائحة، إلا أن الطلب على الطيارين سيستمر في النمو على مستوى العالم والمنطقة، ونحن في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين ملتزمون بتقديم أكفأ البرامج باستخدام أحدث الطائرات والتقنيات وأساليب التدريب».

يشار إلى أن أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين تقع في «دبي الجنوب»، وتقوم على مساحة 164 ألف متر مربع (مساحة 200 ملعب كرة قدم)، وتضم 36 حجرة تدريس حديثة، وأجهزة محاكاة من الجيل الجديد. كما تملك 27 طائرة «Cirrus SR22 G6» بمحرك واحد وطائرات نفاثة خفيفة من طراز «Embraer Phenom 100EV».

وللأكاديمية أيضاً مدرج خاص طوله 1800 متر مع إضاءة وإشارات ملاحية، وبرج مستقل لمراقبة الحركة الجوية، إضافة إلى خدمة إنقاذ وإطفاء ومركز للصيانة.

وتعتمد الأكاديمية منهجاً من أربعة محاور لتدريب طلابها: التعلم النظري التفاعلي في الفصول الدراسية باستخدام محتوى رقمي متقدم وتكنولوجيا الواقع الافتراضي الغامرة، والتعلم التجريبي على طائرات التدريب الحديثة، واستخدام أجهزة محاكاة الطيران المتقدمة، والتدريب الموجه على طرازات بعينها لتلبية متطلبات الناقلات الجوية.

ووضعت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين أيضاً منهاجاً مبتكراً، بدءاً من تعلم قيادة طائرة "Cirrus SR22 G6" ذات المحرك الواحد وحتى التقدم مباشرة إلى طائرة "Phenom 100EV" النفاثة الخفيفة، ما يوفر للطلبة مزيداً من الخبرات على الطائرات النفاثة.

وأمضى طلبة أحدث دفعة من الطيارين الذين تخرجوا في ديسمبر 2020 أكثر من 6000 ساعة طيران خلال تدريبهم في الأكاديمية.
 
ويحصل الخريجون على رخصة طيار تجاري "CPL" على طائرة تعمل بعدة محركات.

ويستغرق التدريب ما بين 21- 24 شهراً.
 
ويتوفر للطلبة الإماراتيين والدوليين سكن في مرافق إقامة حديثة، تشمل مرافق رياضية وترفيهية.

وتستوعب الأكاديمية ما يصل إلى 600 من الطلبة في مختلف المراحل.

تويتر