مزيج الودائع شهد أعلى مستوى لأرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير في البنك. أرشيفية

7.3 مليارات درهم صافي أرباح «الإمارات دبي الوطني» في الربع الثالث

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أمس، عن تحقيق نتائج مالية قوية للربع الثالث من العام الجاري، محققاً صافي أرباح بلغ 7.3 مليارات درهم، بزيادة نسبتها 29% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بقي إجمالي الأصول مستقراً عند 699 مليار درهم، مع الحفاظ على قاعدة أصول قوية.

وأفاد البنك، في بيان، بأنه حقق أداءً تشغيلياً قوياً بسبب تحسّن مزيج القروض نتيجة للطلب القوي على منتجات الأفراد، وتوافر قاعدة تمويل أكثر كفاءة، والانخفاض الكبير في كلفة المخاطر.

الدخل

وارتفع إجمالي الدخل خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7% إلى 17.3 مليار درهم، مقارنة بالربع الثاني السابق نتيجة تحسن الهوامش على خلفية الطلب الكبير على قروض الأفراد، وتوافر قاعدة تمويل أكثر كفاءة، وارتفاع حجم مساهمة «دينيزبنك»، بينما انخفض إجمالي الدخل بنسبة 5% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020 بسبب الانخفاض القياسي في أسعار الفائدة.

وانخفضت التكاليف بنسبة 2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغت نسبة الكلفة إلى الدخل 33.1%، وهي ضمن الحدود المستهدفة من قبل الإدارة.

القروض والودائع

وبلغت قروض العملاء 438 مليار درهم، في الربع الثالث من عام 2021، مع تسجيل أداء قياسي خلال الربع من ناحية نمو الطلب على القروض الشخصية وبطاقات الائتمان. وتحسنت نسبة القروض منخفضة القيمة بواقع 0.1% لتصل إلى 6.2%، وتعززت نسبة التغطية لتبلغ 126.7%، ما يعكس نهج المجموعة التحوطي تجاه تكوين مخصصات الائتمان في وقت مبكر.

وشهد مزيج الودائع أعلى مستوى على الإطلاق لأرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير، حيث ارتفعت بواقع 30 مليار درهم من بداية العام حتى الآن، وهو ما جعل البنك في وضع جيد جداً تحسباً لأي ارتفاع غير متوقع في أسعار الفائدة.

تحسّن الظروف

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، هشام عبدالله القاسم، إن «نمو الدخل والأرباح لبنك الإمارات دبي الوطني في الربع الثالث من عام 2021، يعد مؤشراً واضحاً إلى تحسن الظروف الاقتصادية في المنطقة».

وأضاف أن «دولة الإمارات تمكنت من إعادة فتح الاقتصاد بالكامل، وذلك بفضل التعامل الناجح لقيادتنا الحكيمة مع الجائحة، وهي اليوم في وضع جيد يتيح لها الاستفادة من النمو المتوقع في قطاع السفر الدولي».

انتعاش

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، شاين نيلسون، إن «الانتعاش الاقتصادي القوي، أسهم في زيادة الطلب غير المسبوق على قروض الأفراد».

وأضاف أن «الميزانية العمومية المتنوعة وقاعدة رأس المال القوية، تشكلان ركيزة أساسية داعمة للمجموعة»، مشيراً إلى أن «هذه القوة تنعكس في تأكيد (موديز) الأخير على تصنيفات بنك الإمارات دبي الوطني».

%358 ارتفاعاً في أرباح «الإمارات الإسلامي»

قفز صافي أرباح مصرف الإمارات الإسلامي إلى 804 ملايين درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بزيادة نسبتها 358%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك نتيجة تحسن الدخل غير الممول والانخفاض الكبير في كلفة المخاطر.

كما ارتفع إجمالي الدخل بنسبة 14% إلى 1.798 مليار درهم، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 43% مقارنة بالربع الثالث من عام 2020 على خلفية ارتفاع الدخل غير الممول.

وحافظ إجمالي الأصول على مبلغ 66 مليار درهم، ليعكس بذلك قاعدة الأصول القوية.

وقال الرئيس التنفيذي للمصرف، صلاح محمد أمين: «استعاد صافي أرباح (الإمارات الإسلامي) زخمه مجدداً، مدعوماً بارتفاع الدخل غير الممول».

الأكثر مشاركة