استبيان: مهارات التفكير الإبداعي والحاسوب والتواصل أكثر أهمية خلال السنوات الـ 10 المقبلة

85% من المهنيين في الإمارات يشعرون بالثقة تجاه مستقبل سوق العمل

صورة

أظهر استبيان جديد أجراه موقع «بيت.كوم» للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع «يوجوف» المؤسسة المتخصصة في أبحاث السوق، أن نحو 70% (سبعة من 10 مجيبين) شاركوا في الاستبيان في دولة الإمارات يتوقعون أن تسهم العوامل التقنية (مثل التحول الرقمي، والأتمتة، والذكاء الاصطناعي، وغيرها) في تغيير طبيعة العمل مستقبلاً.

وأشارت نتائج الاستبيان الذي حمل عنوان «مستقبل سوق العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021»، إلى أن الأغلبية العظمى من المهنيين (85%) يشعرون إما بالثقة تجاه مستقبل سوق العمل ويعتقدون بأنهم سيحققون النجاحات المهنية، أو يشعرون بالحماس تجاه مستقبلهم المهني ويتطلعون إلى عالم مملوء بالفرص.

المهارات

وبينما أظهرت النتائج التي كشف عنها في بيان أمس، أن المهارات الشخصية مثل إدارة الوقت (99%) والتواصل (98%) تكتسب أهمية كبيرة حالياً، أكد أكثر من نصف المجيبين أن المهارات التقنية والمهارات الشخصية ستكون بالقدر نفسه من الأهمية بعد 10 سنوات من الآن.

من ناحية أخرى، يعتقد 37% من المجيبين أن المهارات التقنية وحدها ستكون أكثر أهمية، فيما يعتقد 9% أن المهارات الشخصية وحدها ستكون الأكثر أهمية.

وتركز الشركات في الإمارات على توظيف الكفاءات والاحتفاظ بها بشكل استراتيجي.

وبحسب المجيبين، ستكون مهارات التفكير الإبداعي (92%)، والحاسوب (90%)، والرؤية الاستراتيجية (88%)، والتواصل (87%) أكثر أهمية خلال السنوات الـ10 المقبلة.

الخبرة

وتعتبر الخبرة الوظيفية السابقة (87%) وطريقة عرض السيرة الذاتية والرسالة التعريفية (83%) من أهم العوامل لتوظيف الكفاءات حالياً. كما يلعب التوافق الثقافي (75%) والتنوع (74%) والتخصص الدراسي (72%) دوراً رئيساً أيضاً في اتخاذ قرارات التوظيف.

وقال المجيبون إن الخبرة الوظيفية السابقة (77%) ستبقى العامل الأكثر تأثيراً على قرارات التوظيف في المستقبل، يليها التخصص الدراسي (73%) والتنوع (70%).

تأثيرات الجائحة

وتعليقاً على الاستبيان، قالت المديرة الإدارية للموارد البشرية في «بيت.كوم»، علا حداد إن «استبيان مستقبل سوق العمل، يكشف عن الوظائف والمهارات التي سيزداد الطلب عليها، والتغييرات التي من المتوقع أن تحدث في المستقبل».

وأوضحت أن «الاستبيان هذا العام يسلط الضوء على التأثيرات التي أحدثتها الجائحة والدور المهم الذي ستلعبه التكنولوجيا في المستقبل»، مشيرة إلى أن مستقبل العمل سيجمع بين التكنولوجيا والأفراد بهدف تطوير عملية التوظيف.

تكيّف

من جهته، قال مدير الأبحاث في «يوجوف»، ظافر شاه، إن «الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحاول تزويد المهنيين بالدعم والمهارات والخبرات اللازمة لتحقيق أهدافهم المهنية».

وأضاف: «تسعى الشركات للتكيّف مع الاحتياجات الناجمة عن الجائحة، عبر الاستفادة من التقنيات والأساليب والمهارات الجديدة التي ستؤدي إلى تحسين جودة العمل وإنتاجية المهنيين بشكل كبير في المستقبل».

%70 من المهنيين في الإمارات يتوقعون أن تسهم العوامل التقنية في تغيير طبيعة العمل مستقبلاً.

المهارات الشخصية مثل إدارة الوقت والتواصل تكتسب أهمية كبيرة حالياً.

تويتر