مبيعات الوحدات السكنية في دبي قفزت إلى أعلى مستوى منذ 2013

أفادت وكالة "بلومبيرغ"  في تقرير حديث لها، بأن مبيعات التعاملات السكنية في دبي، قفزت إلى أعلى مستوى منذ 2013 في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث سعى المتعاملون إلى شراء منازل أكبر، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وارتفع متوسط ​​أسعار المنازل بنسبة 2.8% في النصف الأول وأتت الزيادة من قاعدة منخفضة مقارنة بالأسعار في يونيو 2020، عندما كان العالم يصارع عمليات الإغلاق، بحسب التقرير.

وارتفعت أحجام المعاملات في النصف الأول، فقفزت 69.2% و46.4% (للربعين الاول والثاني) مقارنة بنفس الفترات في عامي 2020 و2019 على التوالي. وشهدت سوق الإسكان وخصوصاً المنازل العائلية (التاونهاوس) والفيلات، زيادة في الطلب وقادت الزيادة في متوسط ​​الأسعار.

وبرز سوق المنازل الفاخرة في مدينة دبي، التي أصبحت ملاذاً بالنسبة للأوروبيين الأثرياء الفارين من الإغلاقات، وبالنسبة للآخرين الذين جذبتهم سهولة الحصول على التطعيم. وقد وفر مركز الأعمال والسياحة في الشرق الأوسط إغراءات إضافية بعد تراجع أسعار العقارات.

وهناك أيضاً طفرة ممتدة في جميع أنحاء العالم في الطلب على العقارات الفاخرة، حيث ارتفعت التقييمات بأسرع وتيرة منذ عام 2006، وفقاً لـ"نايت فرانك"، والزيادات السنوية في الأسعار بأرقام مزدوجة.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال بنك "إتش إس بي سي" إن الطلب المتزايد على المنازل الكبيرة خلال الوباء من شأنه أن يعزز سوق العقارات في دبي، مردداً صدى المحللين في "مورجان ستانلي" الذين يتوقعون أن يستمر الارتفاع لعدة سنوات.

وبحسب تقرير "بلومبيرج" فقد أبقى العرض في دبي، الزيادات في الأسعار إلى حد ما تحت السيطرة، كما شهد هذا العام أقل عدد من عمليات طرح المنازل الجديدة منذ العام 2012. وحتى الآن هذا العام، حيث تم إنجاز 18616 وحدة فيما من المقرر تسليم 37466 وحدة إضافية على مدار العام، وهو معدل أقل من 83 ألفاً بحسب التوقعات في بداية العام بحسب "CBRE".

 

تويتر