بدعم من المحفزات الحكومية وزيادة الطلب

«الرواد للعقارات»: 4.45 ملايين متر مربع مساحات تجزئة في دبي نهاية 2021

إسماعيل الحمادي: «المناطق القريبة من (إكسبو) تشهد طلباً غير مسبوق على المستودعات والمخازن والمحال».

واصلت مساحات التجزئة، أداءها الجيد خلال النصف الأول من العام الجاري، على الرغم من ظروف جائحة «كورونا»، بدعم قوي من المحفزات الحكومية المتنوعة، مما كان له الأثر الكبير على الانتعاش التدريجي للقطاع، مع تسجيل زيادة الطلب على المساحات المخصصة للقطاع، في ظل توقعات بوصول مساحات التجزئة في دبي إلى 4.45 ملايين متر مربع نهاية 2021.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرواد للعقارات، المتخصصة في الاستشارات والتسويق العقاري، إسماعيل الحمادي: «على الرغم من الأزمة الحادة التي عرفها العالم ممثلة في فيروس كورونا والإغلاق الذي أصاب كل القطاعات، فإن قطاع التجزئة في دبي أنجز نحو 110 آلاف متر مربع من المساحة الإجمالية للتأجير في قطاع التجزئة وفقاً لبيانات غرفة دبي».

وأضاف: «شهد النصف الأول من العام الجاري، تسليم ثلاثة مشروعات جديدة للبيع بالتجزئة في دبي، أضافت ما يصل إلى 150 ألف متر مربع، ليصل المخزون إلى 4.3 ملايين متر مربع من مساحات البيع بالتجزئة، وهذه الزيادة أدت إلى نوع من التنافسية في أسعار الإيجارات، بشكل سمح بدخول فاعلين جدد في القطاع، كما مكّن الشركات القائمة في السوق، من القيام بتوسعات وفتح فروع جديدة، خصوصاً الموجهة لدعم التجارة الإلكترونية».

وتوقع دخول نحو 154 ألف متر مربع جديدة لمساحات التجزئة خلال النصف الثاني من العام الجاري، لافتاً إلى أن التحسن في أعداد السياح والتوقعات بارتفاعها خلال الفترة المقبلة، عوامل إيجابية ومحفزة للقطاع.

وأوضح الحمادي، أن استمرار دخول مساحات جديدة لقطاع التجزئة في دبي على فترات قصيرة أدى إلى إتاحة الخيارات أمام المستثمرين في ظل الأسعار المنافسة والمزايا التي يقدمها المطورون العقاريون، ما يمهد الطريق لتعافي سريع للقطاع خصوصاً مع قرب انطلاق «إكسبو 2020 دبي».

وأكد الحمادي الدور الكبير لـ«إكسبو 2020 دبي» في دعم القطاع، حيث تشهد المناطق القريبة من الحدث، طلباً غير مسبوق على المستودعات والمخازن والمحال.

وأشار إلى أن إيجابية قطاع التجزئة في دبي، لا تشمل السوق المحلية فقط، بل تتعداها إلى المنطقة، فدبي تغطي سوقاً كبيرة تفوق عدد سكانها ملياري نسمة، ما يجعلها منصة مثالية لكبار العاملين في القطاع.

تويتر