«زنيك»: 4 تحديات أمام انتشار «البلوك تشين» في الإمارات

سليمان الرفاعي: «تطويع التقنيات المتقدمة وتوظيفها لتحويل 50% من التعاملات الحكومية إلى منصّة (بلوك تشين) خلال أعوام».

أكد مؤسس وعضو مجلس إدارة شركة «زنيك»، سليمان الرفاعي، أن دولة الإمارات يمكن أن تحقق وفراً سنوياً يتجاوز 11 مليار درهم، من تبني تكنولوجيا التعاملات الرقمية «البلوك تشين»، إضافة إلى الحد من استخدام 398 مليون ورقة مطبوعة، وتوفير 77 مليون ساعة عمل سنوياً، وذلك بحسب تقرير أصدره مركز الإمارات للثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ومؤسسة دبي للمستقبل، مضيفا أن هناك 4 تحديات أمام انتشار «البلوك تشين» في الدولة.

وقال الرفاعي إن تقنية الـ«بلوك تشين» تطبق على مجالات عدة، منها البنوك والعقارات، وأبرزها البلوك تشين للبنية التحتية، والبلوك تشين للخدمات البنكية أون لاين، والبلوك تشين لنقل الأموال، إلى جانب البلوك تشين للعملات الرقمية، والبلوك تشين لإنترنت الأشياء، والبلوك تشين لتعاملات الأسواق، والبلوك تشين للحكومات الإلكترونية.

وأشار إلى أن دولة الإمارات بادرت إلى تبني التقنية الجديدة، وأطلقت في إبريل 2018، استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية «بلوك تشين» 2021، موضحاً أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تطويع التقنيات المتقدمة وتوظيفها لتحويل 50% من التعاملات الحكومية إلى منصّة «بلوك تشين» خلال أعوام.

وأكد أن شركته، تُقدم تكنولوجيا البلوك تشين، والعملات الرقمية، موضحاً أنه تم تأسيس نظام بلوك تشين متكامل، تتم إدارته وتوثيق جميع المعاملات الإلكترونية، والمالية للحكومات، والتي توفر الكثير من المال، والوقت، وذلك من خلال العمل على منظومة إلكترونية متكاملة ومترابطة.

وقال الرفاعي إن المنظومة تشمل التوجهات الحكومية كالتوثيق والمعاملات الحكومية، والتي توفر ساعات عمل كثيرة، بالإضافة إلى الأموال نتيجة تقليل الطباعة، من خلال العمل في منظومة إلكترونية تتكون من كتل مترابطة ببعضها، ونعمل من خلال منظومة حكومية، وبالتعاون مع المشرّعين. وأشار إلى أن الشركة تعمل من خلال منظومة حكومية، لافتاً إلى أنه تم الحصول على جميع الموافقات القانونية والتشريعية للعمل. وأوضح أن رأسمال الشركة يُقدّر بنحو 15 مليون دولار (55 مليون درهم).

وركّز على أن هناك بعض التحديات التي تواجه تقنية البلوك تشين، ومن بينها أنه لا توجد تشريعات تدعم البلوك تشين بشكل كامل، بالإضافة إلى قلة المعرفة بهذه التقنية، وأيضاً نظام العمل، وعدم قدرة الجميع على تقديم الخدمة بالشكل المناسب. وقال: «نحن كشركة استطعنا بعد خمس سنوات من التطوير الوصول بالمنظومة التي نعمل من خلالها اليوم كنظام إلكتروني شامل، وما نسعى إليه يتمثل في التشريعات التي تسهل علينا العمل مع الجهات الحكومية». وقال إن أول شيء نعمل عليه في الإمارات، والذي سيكون الأول على مستوى العالم، إدخال أي شركة أو جهة للتعامل بالبلوك تشين، وأن يكون التعامل من خلال المنصة التي عن طريقها يُمكن إدخال معاملات مالية تُغني عن التعامل مع البنوك، ما يمنح العملاء المزيد من المرونة والشفافية في التعامل، وأن تحل تقنية البلوك تشين محل المعاملات المالية الأخرى، ما يعني عملية إحلال شاملة.

تويتر