أسسه رائد الأعمال الإماراتي سعيد كرمستجي

مشروعات صغيرة.. «بلاك فلتر».. مشروع فريد لتوفير «قهوة» بجودة عالية ومذاق متميز

«بلاك فلتر لتجارة البن» مشروع يتماشى مع متطلبات الحياة السريعة. من المصدر

قال رائد الأعمال الإماراتي، سعيد كرمستجي، إن المنظومة الاقتصادية المتكاملة لدولة الإمارات ساعدت رجال الأعمال على اقتناص الفرص، والبحث الدائم عن مشروعات اقتصادية ريادية تسهم بشكل مباشر في زيادة دخل الأفراد، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام.

وأكد كرمستجي أن هذا الدعم اللامحدود كان وراء فكرة تأسيس مشروعه الخاص الذي يحمل علامة تجارية متخصصة في المجال الذي يستشرف فيه النجاح، وهو مشروع «بلاك فلتر» لتجارة البن، الذي يتبع رخصة «تاجر» التي تصدرها اقتصادية دبي، وتُعنى بالمشروعات الحرة التي تُمارس من محل الإقامة في إمارة دبي، أو التي تدار عبر الإنترنت، أو مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن مشروعه يتضمن نشاط إعادة بيع حبوب البن المجفف (القهوة)، سواء كانت بشكل سائب، أو بعد تعبئتها في عبوات ذات أوزان مختلفة، لافتاً إلى أن فكرة «بلاك فلتر» لتجارة البن @blackfilter.ae تقوم على توفير صنف من القهوة يمتاز بجودة عالية، ومذاق مميز، وسرعة تحضير، ليكون مشروعاً فريداً من نوعه عن بقية أصناف القهوة المتوافرة.

وأشار كرمستجي إلى أن «بلاك فلتر» لتجارة البن مشروع يتماشى مع متطلبات الحياة السريعة، حيث يمكن إعداد القهوة المفضلة للمستهلك في أي مكان وفي أي وقت، مبيناً أن فكرة القهوة المفلترة مستوحاة من اليابان، إذ تعد من أهم الطرق الرئيسة لتحضير القهوة.

وتابع كرمستجي: «نعمل على اختيار أجود أنواع القهوة من أشهر الدول التي تختص بزراعة القهوة مثل البرازيل، وإثيوبيا، وكوستاريكا، وكولومبيا، حيث نحمّص القهوة، ونصحنها، ثم نضعها في أكياس خاصة، وكل ما على المستهلك سوى كوب ماء ساخن لشرب قهوته المفضلة بسهولة، سواء في المنزل، أو مقر العمل، أو على الشاطئ، إضافة إلى الرحلات البرية».

واستطرد قائلاً: «يتوافد الزبائن من مواطنين ومقيمين من مختلف أنحاء الدولة، ولدينا خطة للتوسع على مستوى دول الخليج»، مشيراً إلى أن المقاهي تلقت نمواً سريعاً في المنطقة، خصوصاً دبي، في ظل الزيادة السكانية والنمو السياحي والزيادة في أعداد الزوار من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن نمط الحياة العصري الذي يدعم الإقبال على المقاهي بمختلف أنواعها.

قدرة وجاهزية

ولفت كرمستجي إلى أنه في ظل أزمة جائحة «كورونا» العالمية، فقد أثبتت دولة الإمارات قدرتها وجاهزيتها على مواجهة التحديات التي ألقت بظلالها على الجوانب الحيوية عالمياً، إذ تمكنت الدولة بفضل الخطط والاستراتيجيات من إعادة النشاط الاقتصادي الذي أسهم في انتعاش الأسواق، وتوفير الفرص للشباب والمستثمرين.

وأشار إلى أنه عندما سمع عن رخصة «تاجر»، تقدم للحصول عليها إلكترونياً بسهولة ويسر، ما عزز من ثقة جمهور المتعاملين لديه، مبيناً أنه بمجرد الحصول على الرخصة يصبح المشروع قانونياً، ويزيد من ثقة الزبائن، كما يضمن له الحقوق الفكرية والاقتصادية، مؤكداً الدعم المتواصل من اقتصادية دبي، ما أسهم بشكل رئيس في نجاح المشروع.

ثقافة اجتماعية

وتشكل المقاهي جزءاً كبيراً من الثقافة الاجتماعية، ما يعني أنه على الرغم من أعدادها الكبيرة، فإنها تحظى بالربح وبقاعدة ثابتة من المتعاملين من مختلف الجنسيات، والأعمار، والأفراد من عائلات وموظفين وطلاب، طالما تقدم مستوى رفيعاً وراقياً من المأكولات والمشروبات المتنوعة، والأهم من ذلك الخدمة المتميزة.

وعلى أي مشروع جديد أن يلبي حاجة السوق، وأن يمتلك سمات مميزة تضمن له الاستمرارية في هذه البيئة التنافسية، إذ يمثل التنافس دائماً الحافز الأول لتقديم خدمات ومنتجات عالية الجودة، تكفل لصاحبها زيادة حصته السوقية من المتعاملين.

12.6 ألف رخصة «تاجر»

أصدر قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي 12 ألفاً و655 رخصة «تاجر» منذ إطلاق المبادرة حتى 16 يونيو 2021.

ويتم الحصول على رخصة «تاجر» إلكترونياً في دقائق معدودة من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني Invest.dubai.ae.

وتشمل مميزات الحصول على الرخصة: تقديم الاستشارات اللازمة لممارسة المشروعات، الحصول على عضوية «غرفة دبي» للأنشطة التجارية، الاستفادة من التسهيلات البنكية، الحصول على رمز المستورد الجمركي لتسهيل الاستيراد والتصدير عن طريق www.dubaitrade.ae، إصدار بطاقة المنشأة، توظيف ثلاثة موظفين إذا كان صاحب الرخصة مواطناً، التعاقد مع شركات التوظيف المؤقت، وعرض المنتجات في منافذ البيع (الشركاء).

تويتر