الإمارات الأولى إقليمياً والـ 9 عالمياً في «التنافسية العالمية 2021» متقدمة على الولايات المتحدة

محمد بن راشد: لم نقف أثناء الجائحة ولن نقف بعدها.. ومسيرتنا مستمرة

صورة

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن جائحة «كورونا» لم تكن عذراً لإبطاء العمل الحكومي، وإنما كانت دافعاً لتسريع عملية التطوير والتشريع والتأقلم مع المتغيرات، مؤكداً سموه أن «مسيرتنا مستمرة، وقافلتنا لن تقف».

وأضاف سموه بمناسبة صدور تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021: «لم نقف أثناء الجائحة، ولن نقف بعدها»، مشيراً سموه إلى أنه رغم الجائحة تقدمت الدولة في 120 مؤشراً عالمياً، وتصدرت العالم في 20 مؤشراً تنموياً.

ووفقاً للتقرير الصادر، أمس، تصدرت الإمارات إقليمياً في تصنيف التنافسية العالمية للعام 2021، فيما حلت في المركز التاسع عالمياً، متقدمة بذلك على دول كبرى، مثل الولايات المتحدة.

تصدر

وتفصيلاً، تتصدر دولة الإمارات، للعام الخامس على التوالي، بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021، الصادر عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، حيث احتلت دولة الإمارات المركز التاسع عالمياً، لتحافظ على مكانتها ضمن الدول الـ10 الأكثر تنافسية في العالم.

وعلى الرغم من ظروف جائحة «كوفيد-19»، تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة على دول مثل الولايات المتحدة، وفنلندا، وكندا، ولوكسمبورغ، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، لتظل بذلك الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي نجحت في حجز موقعها ضمن نادي الـ10 الكبار لخمس سنوات متتالية، منذ انضمامها إلى قائمة الـ10 الأوائل في عام 2017، وذلك ضمن التقرير الذي يصدر عن إحدى أهم المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.

المرتبة الأولى

ووفقاً لنتائج تقرير عام 2021، تبوأت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 22 مؤشراً، فيما حلّت ضمن المراكز الخمس الأولى عالمياً في 62 مؤشراً، وضمن المراكز الـ10 الأولى عالمياً في 120 مؤشراً، من إجمالي 335 مؤشراً تناولها التقرير هذا العام.

القدرة على التكيف

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «صدر التقرير العالمي للتنافسية من معهد التنمية الإدارية بسويسرا، ورغم الجائحة تقدمنا في 120 مؤشراً عالمياً، وتصدرنا العالم في 20 مؤشراً تنموياً». وأضاف سموه: «الإمارات ضمن الدول الـ10 الأولى في التنافسية، والأولى عالمياً في قدرة الحكومة على التكيّف مع المتغيرات»، مؤكداً سموه «لم نقف أثناء الجائحة، ولن نقف بعدها».

دافع

كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن جائحة «كورونا» لم تكن عذراً لإبطاء العمل الحكومي، وإنما كانت دافعاً لتسريع عملية التطوير والتشريع والتأقلم مع المتغيرات، واليوم نرى النتائج.

وقال سموه: «دولة الإمارات في تقدم مستمر في أغلب المؤشرات العالمية في آخر خمس سنوات، بل آخر 50 سنة لم يتوقف شعب الإمارات عن التقدم للأمام».

وأضاف سموه: «الإمارات الأولى إقليمياً في أغلب المؤشرات التنموية والتنافسية، وضمن أفضل 10 دول في العالم في 120 مؤشراً تنموياً، ومسيرتنا مستمرة، وقافلتنا لن تقف».

نموذج عالمي

وبهذه المناسبة، قال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس الإمارات للتنافسية، محمد بن عبدالله القرقاوي، إن «رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في التطوير الحكومي الموجه إلى الاهتمام بالإنسان»، مضيفاً: «العنصر البشري هو أساس معادلة التنمية التي تبنتها الإمارات منذ بدء مسيرة الاتحاد، انطلاقاً من مبدأ راسخ يقضي بتسخير العمل والخدمات الحكومية لخدمة الإنسان وسعادته ورفاهته».

وأشار القرقاوي، إلى أن «تصدر الدولة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية في مجال التطوير الحكومي، يعد انعكاساً للأداء المتميز الذي قامت به جميع المؤسسات الحكومية خلال الفترة الماضية، وللدعم الكبير والمتواصل من القيادة الإماراتية، التي حرصت على ضبط الأداء الحكومي، وتعزيز قدرته على التعامل مع المتغيرات والأوضاع المستجدة».

ريادة

إلى ذلك، تصدرت دولة الإمارات، الترتيب العالمي في 20 مؤشراً في التقرير، حيث حلّت في المركز الأول عالمياً في كل من مؤشرات، ريادة الأعمال، وغياب البيروقراطية، والأمن المعلوماتي، وقدرة سياسة الحكومة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، ونمو صادرات الخدمات التجارية، وموازنة التجارة (كنسبة من إجمالي الناتج المحلي)، ومرونة قوانين الإقامة، وانتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، ومدى دعم قيم المجتمع للتنافسية، والقدرة على استيعاب الحاجة للتحسينات الاقتصادية والاجتماعية، ووفرة كبار المديرين المختصين.

كما تميز أداء الدولة في المحاور الرئيسة للتقرير، حيث حلّت في المركز الثالث عالمياً في محور الكفاءة الحكومية، وفي المركز الثامن عالمياً في محور كفاءة الأعمال، والمركز التاسع عالمياً في محور الأداء الاقتصادي، كما حافظت على المركز الـ28 في محور البنية التحتية.

• الإمارات تصدرت عالمياً في قدرة الحكومة على التكيّف مع المتغيرات.

منهجية التقرير

يعتمد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية في منهجيته على الاستبيانات التي يتم جمعها بنسبة الثلث، وعلى الإحصاءات والبيانات التي توفرها الدول بنسبة الثلثين.

ويرتكز التقرير في تصنيفه للدول التي يشملها، على أربعة محاور رئيسة، تشمل (الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتية)، والتي يندرج تحتها 20 محوراً فرعياً، تغطي 335 مؤشراً تنافسياً في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والتشريعية والإدارية والاجتماعية.

قفزات متميزة

سجلت دولة الإمارات قفزات متميزة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021، عن العام الماضي، في العديد من المؤشرات، حيث صعدت إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر نمو صادرات الخدمات التجارية، محقّقة قفزة بلغت 28 مرتبة عن تقرير 2020، كما تبوأت المركز الأول في مؤشر موازنة التجارة، بقفزة بلغت 15 مرتبة.

وفي مؤشر المرونة والقدرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، جاءت الدولة رابعاً عالمياً، محقّقة تقدماً بسبع مراتب.

وحقّقت الدولة المركز الرابع أيضاً في مرونة الشركات، لتتقدم بمرتبتين عن تقرير عام 2020، كما قفزت في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت 26 مرتبة، لتحل في المركز التاسع عالمياً.

نائب رئيس الدولة:

• «الجائحة لم تكن عذراً لإبطاء العمل الحكومي، وإنما كانت دافعاً لتسريع التطوير والتشريع، والتأقلم مع المتغيرات، واليوم نرى النتائج».

• «الإمارات في تقدم مستمر بأغلب المؤشرات العالمية في آخر خمس سنوات، بل آخر 50 سنة لم يتوقف شعب الإمارات عن التقدم للأمام».

تويتر