«ديوا»: يعادل تقليل 118 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

انخفاض استهلاك الكهرباء في دبي 291 ميغاواط خلال «ساعة الأرض»

سعيد الطاير: «الإمارات تُعد من أوائل دول المنطقة التي أولت حماية البيئة والتصدي لتبعات التغير المناخي اهتماماً كبيراً».

حققت إمارة دبي للعام الـ14 على التوالي، وفورات مهمة خلال «ساعة الأرض»، حيث سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» انخفاضاً في استهلاك الكهرباء في الإمارة قدره 291 ميغاواط، بما يعادل تقليل 118 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال هذا الحدث البيئي العالمي.

وأشاد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، بمشاركة المتعاملين وجميع أفراد المجتمع في مبادرة «ساعة الأرض» العالمية، مؤكداً أن هذا التفاعل الإيجابي يعكس ارتفاع مستوى الوعي حول حدة وخطورة الانبعاثات الكربونية، وضرورة تضافر الجهود من أجل اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد، وتبني أسلوب حياة واعٍ ومستدام ليصبح ممارسة يومية.

وقال الطاير إن «دولة الإمارات تؤدي دوراً أساسياً في دعم الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي، مشيراً إلى أن الإمارات تُعد من أوائل دول المنطقة التي أولت حماية البيئة والتصدي لتبعات التغير المناخي اهتماماً كبيراً».

وأكد أن «الهيئة لا تدخر جهداً لدعم التنمية المستدامة في دولة الإمارات وإمارة دبي، من خلال دفع المسيرة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة والبيئة وتعزيز كفاءتها».

بدورها، قالت النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في «ديوا»، خولة المهيري: «تتخطى (ساعة الأرض) مجرد إطفاء الأضواء لمدة 60 دقيقة، وتؤكد المشاركة الواسعة لمختلف قطاعات المجتمع وعلى رأسها دوائر ومؤسسات حكومة دبي، أهمية تضافر الجهود في التصدي لظاهرة التغير المناخي».

وفورات تراكمية

حققت «ساعة الأرض» في دبي، منذ انطلاقها عام 2008 وحتى عام 2021، وفورات تراكمية، بلغت 3.12 غيغاواط/‏‏‏ ساعة، أسهمت في تفادي نحو 1607 أطنان من الانبعاثات الكربونية.

كما حققت برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها «ديوا»، توفير 1.35 مليار درهم.

تويتر