تقرير «وي آر سوشال» يبرز أسلوب الحياة الرقمي في الدولة

320 مليون ساعة قضاها سكان الإمارات على تطبيقات الهواتف الذكية في 2020

البنية التحتية لقطاع الاتصالات كانت عاملاً حاسماً في تمكين قطاعات المجتمع من استمرارية الحياة. أرشيفية

كشف «تقرير العالم الرقمي 2021»، الصادر عن مؤسسة «وي آر سوشال» العالمية، بالتعاون مع «شركة هوت سويت»، أن سكان الإمارات أمضوا 320 مليون ساعة على تطبيقات الهواتف الذكية خلال عام 2020، الذي شهد انتشار جائحة فيروس «كورونا»، في وقت بلغت قيمة مدفوعات الصفقات الرقمية في دولة الإمارات 18.50 مليار دولار.

وكشف التقرير أن 99% من أفراد المجتمع الإماراتي نشيطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يمتلك 97.6% من السكان هواتف ذكية.

أسلوب حياة

وتفصيلاً، أشادت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ببيانات «تقرير العالم الرقمي 2021»، الصادر عن مؤسسة «وي آر سوشال» العالمية، بالتعاون مع «شركة هوت سويت»، الذي سلّط الضوء على أسلوب الحياة الرقمي في دولة الإمارات من خلال مجموعة بيانات ترصد سلوك الأفراد والشركات خلال عام 2020، الذي شهد انتشار جائحة فيروس «كورونا».

وبيّن التقرير أن قيمة مدفوعات الصفقات الرقمية في دولة الإمارات خلال عام 2020، بلغت 18.50 مليار دولار، فيما بلغ متوسط الوقت الذي يمضيه الفرد في الإمارات على الإنترنت سبع ساعات و24 دقيقة يومياً، ويقضي 40 ساعة أسبوعياً في تصفح الإنترنت عبر الهاتف الذكي.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغت نسبة السكان الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت باستخدام الأجهزة المتاحة 86%، مشيراً إلى 320 مليون ساعة قضاها سكان الإمارات على تطبيقات الهواتف الذكية خلال عام 2020، في وقت وصل عدد المنازل الذكية في الدولة إلى 190 ألف منزل ذكي.

وبحسب التقرير، فإن 99% من أفراد المجتمع الإماراتي نشيطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يمتلك 97.6% من السكان هواتف ذكية، و9.3% منهم يمتلكون أجهزة ذكية في منازلهم، في حين أن 5.2% من السكان يستخدمون تقنيات الواقع الافتراضي المعزز.

«غوغل» و«يوتيوب»

ذكر التقرير أن موقع «غوغل» يحتل المركز الأول من حيث عدد الزيارات، بمجموع 244 مليون زيارة، في حين جاءت منصة «يوتيوب» في المرتبة الأولى، كأكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداماً بنسبة 87.4%.

عام رقمي

وقال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية رئيس الحكومة الرقمية لحكومة دولة الإمارات، حمد عبيد المنصوري، معلقاً على هذه النتائج والبيانات، إن الظرف الطارئ الذي شهده العالم، العام الماضي، أدى إلى أن يكون عاماً رقمياً بامتياز، لافتاً إلى أن المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، والبوابات والمواقع الذكية، كانت السبيل الوحيد الذي استطاع من خلاله سكان العالم متابعة حياتهم وأعمالهم وتعليمهم.

وأضاف: «كانت البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، عاملاً حاسماً في تمكين العديد من قطاعات المجتمع من استمرارية الحياة بمختلف أوجهها، من عمل وتعليم وبيع وشراء»، مشيراً إلى أن الفترة الماضية أثبتت أن التحول الرقمي بات ضرورة ملحّة وليس مجرد ترف تقني.

وتابع: «نحن في دولة الإمارات، اقتداءً بتوجيهات القيادة، كنا سباقين في هذه العملية، حيث عملت معظم الجهات الحكومية على تطوير منصاتها وخدماتها الذكية، وكنا رواداً في تبني وتطوير الحلول الرقمية، ما مكننا من تخطي الظرف الصعب، وتحقيق العديد من النجاحات».

قرارات ومبادرات

يذكر أن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية اتخذت عدداً من القرارات والمبادرات، الداعمة لقرارات قيادة الدولة المتعلقة بالعمل والتعلم عن بعد، وتمكين الشراء والبيع عبر منصات رقمية، وتوفير الخدمات الحكومية عن بعد، ومجموعة من التطبيقات لدعم العمل عن بعد، وعملت مع مزودي الخدمة على رفع معدل سرعة النطاق العريض الثابت إلى 100 ميغابايت في الثانية.


سرعات الإنترنت

كشف «تقرير العالم الرقمي 2021» أن سرعات الإنترنت العالية في الدولة أسهمت في تعزيز الحضور الرقمي لمختلف أفراد المجتمع، إذ بلغ متوسط سرعة الإنترنت من خلال الهواتف الذكية 177.52 ميغابايت في الثانية، بنسبة زيادة بلغت 104.6% عمّا كانت عليه في عام 2019، في حين بلغت سرعة الإنترنت الثابت 131 ميغابايت في الثانية، بنسبة زيادة بلغت 44.6% عما كانت عليه في 2019.


• سبع ساعات و24 دقيقة يومياً، يمضيها الفرد في الإمارات على الإنترنت.

• 190 ألف منزل ذكي في الدولة.

• %99 من أفراد المجتمع الإماراتي نشيطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

• %97.6 من السكان يمتلكون هواتف ذكية.

 

تويتر