أكدت إدارة محطاتها في الإمارات عن بُعد خلال الربع الثالث

مليار درهم سيولة «تبريد»

صورة

قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)، بدر اللمكي، إن السيولة المتوافرة لدى الشركة تفوق مليار درهم حالياً، وذلك نتيجة للوضع المالي القوي لدى الشركة واستعدادها الكبير للنمو المستقبلي.

وأضاف اللمكي، في مؤتمر صحافي عقدته الشركة افتراضياً، أمس، أن تأثير جائحة «كورونا» في «تبريد» من الناحية التشغيلية كان إيجابياً، وتم إجراء تعديلات في إدارة العمليات التشغيلية من أجل ضمان استمرار الخدمة بكفاءة عالية من دون انقطاع.

وذكر أن الجائحة دعمت إدارة محطات التبريد عن بُعد، مشيراً إلى أنه ستتم إدارة جميع محطات «تبريد» في دولة الإمارات (86 محطة) عن بُعد، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، قبل نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بينما ستتم إدارة المحطات عن بُعد خارج الإمارات العام المقبل.

نمو

وأكد اللمكي أن «تبريد» واصلت النمو خلال عامَي 2019 و2020، على الرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها الجائحة، واستحوذت على العديد من الامتيازات والمحطات، ليس فقط في الإمارات بل عبر الحصول على حصص إضافية في «تبريد السعودية»، والعمل في أسواق خارج الإمارات، أبرزها البحرين وسلطنة عمان ومصر والهند. ولفت إلى أن «تبريد» لديها عقود امتيازات لمدد طويلة تراوح بين 25 و30 عاماً، ما يضمن الحفاظ على عوائد مالية مستدامة لفترة طويلة.

طاقة التبريد

وأوضح اللمكي أن طاقة التبريد العاملة بها الشركة حالياً، تصل إلى أكثر من 1.4 مليار طن تبريد، فيما من المتوقع أن يتواصل النمو خلال العام الجاري، بعد أن نجحت الشركة في تحقيق أرباح صافية تقدر بـ550 مليون درهم في العام الماضي، بزيادة نسبتها 16.5% وذلك بعد إضافة 40 ألف طن تبريد عن طريق عملاء جدد للشركة من المحطات الحالية، أي أكثر من نصف المستهدف خلال عامَي 2020 و2021، وهو 75 ألف طن تبريد وأكثر من 181 ألف طن تبريد عن طريق الاستحواذات.

سندات

ولفت الرئيس التنفيذي لـ«تبريد» إلى أن الشركة طرحت سندات بقيمة 500 مليون دولار (1.8 مليار درهم) لأجل سبع سنوات، موضحاً أنه تمت تغطية خمسة أضعاف المبلغ المطلوب خلال فترة قصيرة، كما أن نسبة تزيد على 90% من المتقدمين كانوا من المستثمرين الأجانب.


4 مشروعات تجريبية

أعلن نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والصيانة في «تبريد»، عاطف البريكي، عن إطلاق أربعة مشروعات تجريبية جزءاً من التزام الشركة بالتوسع في التمويل بمجال البحث والتطوير، للإسهام في زيادة الكفاءة التشغيلية للشركة، بجانب زيادة العمر الإنتاجي الافتراضي لمحطات تبريد المناطق وتعزيز ثقتها، فضلاً عن التزام «تبريد» الراسخ بالاستدامة وتحقيق العديد من الفوائد البيئية.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن يسهم التمويل في زيادة كفاءة الطاقة في المحطات بنسبة 30% مقارنة بمعايير أداء الصناعة إلى جانب خفض تكاليف دورة حياة محطة التبريد الإجمالية.


• الشركة حققت أرباحاً صافية تقدّر بـ550 مليون درهم في 2020.

تويتر