«كهرباء دبي» تطلق المرحلة الثانية من «حاضنة دمج أصحاب الهمم المبتكرة»

«كهرباء دبي» أطلعت الجهات المشاركة على كيفية التعامل مع أصحاب الهمم.■ أرشيفية

أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي المرحلة الثانية من مبادرة «حاضنة دمج أصحاب الهمم المبتكرة»، بهدف تحفيز الجامعات والكليات داخل دولة الإمارات في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم وفق أفضل الممارسات المحلية والعالمية، بما يخدم التوجهات الحكومية ويعزز التنسيق والتعاون المستقبلي ضمن برامج الشراكات والمنح الدراسية لأصحاب الهمم.

وعقدت الهيئة سلسلة من الورش التعريفية الافتراضية بمشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وجامعة خليفة، وجامعة دبي، وجامعة الشارقة، وكليات التقنية العليا، والجامعة الأميركية في دبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، ومعهد روتشستر للتكنولوجيا.

وأطلعت الهيئة الجهات المشاركة على كيفية التعامل مع أصحاب الهمم ومعايير سهولة الوصول إلى المباني والمرافق، وفق كود دبي للبيئة المؤهلة ومعايير سهولة الوصول إلى المعلومات وفق معايير حكومة دبي الذكية، إضافة إلى أفضل الممارسات التي تتبعها الهيئة لدمج وتمكين الموظفين أصحاب الهمم في بيئة العمل والمجتمع، وأبرز مبادراتها المجتمعية في هذا المجال.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «على ضوء النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من مبادرة (حاضنة دمج أصحاب الهمم المبتكرة)، وقصص النجاح التي سجلتها الشركات التابعة للهيئة في مجال الدمج المؤسسي لأصحاب الهمم، أطلقنا المرحلة الثانية من المبادرة لإطلاع الجامعات أيضاً على تجربة الهيئة الرائدة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم وأبرز الممارسات المطبقة في هذا المجال، بما يدعم السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف إيجاد مجتمع دامج خالٍ من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأُسرهم».

وأضاف أن هذا الأمر يدعم، أيضاً، مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والهادفة إلى تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم. ونشيد بالتعاون الوثيق بين الهيئة وشركائها لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة، وتمكين مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه، من خلال توفير بيئة شاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع.

 

تويتر