يتضمن سلسلة فعاليات أهمّها قمة الاستدامة وملتقى أبوظبي للتمويل

«أسبوع أبوظبي للاستدامة» ينطلق في دورة افتراضية 18 يناير

سلطان بن أحمد الجابر: «بدء الانتعاش الاقتصادي من آثار الجائحة، فرصة ممتازة للاستثمار في التقنيات الجديدة».

أعلن «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، عن تنظيم دورة عام 2021 في الفترة من 18 إلى 21 يناير الجاري، بشكل افتراضي، باستخدام تقنيات ومنصات التواصل المرئي.

وسيتضمن «الأسبوع» سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، والتي تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة «شباب من أجل الاستدامة»، إضافة الى منتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

دعائم الاستدامة

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس مجلس إدارة شركة «مصدر»، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة بترسيخ دعائم الاستدامة، ينعقد (أسبوع أبوظبي للاستدامة) ضمن جهود دولة الإمارات، والتزامها الثابت بمواجهة تداعيات تغيّر المناخ، وتكريساً لدورها الفاعل والمسؤول في دعم مساعي المجتمع الدولي بهذا الشأن من خلال تحفيز الحوار العالمي حول الاستدامة، وتحويل الأفكار إلى خطط وحلول ومشروعات عملية ومجدية».

وأكد الجابر أن بدء الانتعاش الاقتصادي من آثار الجائحة، يشكل فرصة ممتازة لوضع مجموعة من الأهداف الطموحة والاستثمار في التقنيات الجديدة، وتحديد السياسات اللازمة التي ستسهم في تحقيق التعافي المستدام.

محاور القمة

وسيلقي الجابر كلمة رئيسة في افتتاح «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة» التي يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً بارزاً من قطاعات الاستدامة والأعمال والتكنولوجيا، من ضمنهم الأمير ألبيرت الثاني، أمير موناكو، الذي سيلقي كلمة رئيسة حول تحقيق المرونة على مستوى الدول خلال انتشار جائحة «كوفيد-19».

وتتضمن القمة التي تستضيفها «مصدر»، في 19 يناير، ثلاث جلسات مدة كل واحدة منها ساعتان، وتركز على ثلاثة محاور، هي: إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. كما سيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسة التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر ما بعد جائحة «كوفيد-19».

العمل الجماعي

من جهته، قال وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، أحمد علي الصايغ، إن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» امتداد لالتزام «أبوظبي العالمي» المستمر بتعزيز رؤية قيادة الدولة وأبوظبي، المتمثلة في إيجاد اقتصاد مبتكر ومستدام، قائم على المعرفة.

بدوره، قال رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، الشريك الرئيس لأسبوع أبوظبي للاستدامة، المهندس عويضة مرشد المرر، إن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي سببتها الجائحة أكدت ضرورة العمل الجماعي لدفع جدول أعمال الاستدامة، وتوسيع نطاق التحول الأخضر، محركاً أساسياً للتعافي الاقتصادي.

وأضاف: «يعد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة مثالية لإبراز وتوظيف قوة المجتمع الدولي من خلال استضافة قادة العالم والخبراء من مختلف القطاعات، لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً التي تؤثر في بيئتنا ونمونا المستدام».

في السياق نفسه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، فرانشيسكو لا كاميرا، إن الجائحة لاتزال تسبب اضطرابات غير مسبوقة في حياة المجتمعات حول العالم، غير أن فترة التعافي توفر لصناع سياسات الطاقة والمجتمع الاستثماري فرصة ثمينة لإعادة تنظيم قراراتهم وإجراءاتهم وفقاً لمتطلبات النمو المستدام، والمرونة الاقتصادية، والازدهار المشترك.


تحديات «الجائحة» أكدت ضرورة العمل الجماعي لدفع جدول أعمال الاستدامة محركاً أساسياً للتعافي الاقتصادي.

تويتر